22 ديسمبر، 2024 7:36 م

جواد الأسدي (السادس عشر) صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح 2023

جواد الأسدي (السادس عشر) صاحب رسالة اليوم العربي للمسرح 2023

اسماعيل عبد الله: حرصنا على إعطاء هذا اليوم أهمية تليق بواقع المسرح العربي وتطلعاته ومكانته في الخارطة العالمية.
أعلن الأمين العام للهيئة العربية للمسرح اسماعيل عبد الله اختيار الفنان المسرحي العراقي الدكتور جواد الأسدي ليكون صاحب النسخة السادسة عشرة من رسالة اليوم العربي للمسرح للعام 2023، والذي يصادف العاشر من يناير، حيث سيلقي الكاتب والمخرج المسرحي الكبير رسالته في هذا اليوم خلال افتتاح الدورة الثالثة عشرة من مهرجان المسرح العربي، التي تنظمها الهيئة العربية للمسرح بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والاتصال المغربية في مدينة الدار البيضاء.

وقد عبر اسماعيل عبد الله عن اعتزازه بالقامة العربية المتميزة جواد الأسدي، صاحب البصمة الإبداعية المعروفة في المسرح العربي إضافة إلى إبداعاته النظرية، مؤكداً أن الهيئة العربية للمسرح ومنذ انطلاقة هذا اليوم المهم في روزنامة المسرح العربي، حرصت على إعطائه أهمية تليق بواقع المسرح العربي وتطلعاته ومكانته في الخارطة العالمية، وقد اعتمد وزراء الثقافة العرب العاشر من يناير مناسبة عربية للمسرح يتم الاحتفال بها في كافة الدول العربية.

ذكر الأمين العام للهيئة العربية للمسرح بالتحية والتقدير كل القامات التي توالت على تسطير رسائل هامة في هذا اليوم بدءًا من يعقوب الشدراوي عام 2008، سميحة أيوب 2009، عز الدين المدني 2010، يوسف العاني 2011، سعاد عبد الله 2012، ثريا جبران 2013، الدكتور سلطان بن محمد القاسمي 2014، يوسف عايدابي 2015، زيناتي قدسية 2016، حاتم السيد 2017، فرحان بلبل 2018، سيد أحمد أقومي 2019، خليفة العريفي 2020، الهيئة العربية للمسرح 2021، رفيق علي أحمد 2022.

وذكر الأمين العام أن الهيئة قد أصدرت كتاباً توثيقيا يضم بين دفتيه كل هذه الرسائل، لتكون زادًا ومرجعًا لكل المسرحيين على مدار السنين، حيث حوت الحكمة والرؤى التنويرية والدعوة للحياة ولجعل المسرح مدرسة للأخلاق والحرية، تلك الدعوة الهامة التي ختم بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي رسالته عام 2014.

من الجدير بالذكر أن الفنان المسرحي الكبير جواد الأسدي خريج اكاديمية الفنون الجميلة بغداد – 1972. وحاصل على شهادة الدكتوراة من بلغاريا – صوفيا – 1983 – عن اطروحته (المسرح العراقي المعاصر واشكالية العرض المسرحي).

وقد حاز على عديد من الجوائز الهامة منها:

جائزة مؤسسة الأمير كلاوس الهولندية عن مجمل نصوصه المسرحية والتي تعتبر من اهم الجوائز الاوربية – 2004.
جائزة السلطان قابوس – عمان مسقط – 2006 عن نصوصه المسرحية.
جائزة مؤسسة الفكر العربي عن مسرحية حمام بغدادي – 2009.
الجائز الكبرى في مهرجان قرطاج الدولي – 1985 عن مسرحية خيوط من فضة تأليفا اخراجا.
جائزة الإخراج والتمثيل في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي 1993عن مسرحية تقاسيم على العنبر.
جائزتين ذهبيتين في مهرجان قرطاج الدولي عن مسرحية العائلة توت 1983.
جائزتين ذهبيتين في مهرجان قرطاج الدولي عن مسرحية المقهى انتاج مسرح الشارقة الوطني 1997.
كما تحتفظ ذاكرة المسرح في الوطن العربي والعالم بتجارب فارقة أبدعها الأسدي الذي بدأ مسيرته الإبداعية مع المسرح الوطني الفلسطيني، فقدم ورشاً وأعمالا في معظم الدول العربية إضافة لدول أوروبية، تلك الأعمال التي حملت بصماته وتفرد أسلوبه وتجريبه المستمر على فنون العرض وطرائق الأداء، من هذه الأعمال:

الآنسة جوليا في مدينة يوتوبري في السويد على مسرح انكريت تياتر – 1998، مع ممثلين عرب وسويديين.
رأس المملوك جابر مع ممثلين من اسبانيا في مدينة فالنسيا.
نساء في الحرب مع ممثلات جزائريات في مدينة روما – 1999.
نساء غارسيا لوركا في مدينة (كان) الفرنسية – 1998.
الخادمتان على مسرح بيت ثقافات العالم في برلين وباريس 1996- 1999.
نساء في الحرب 2004 في بغداد.
تقاسيم على الحياة في بغداد 2017.
كما أصدر الأسدي العديد من الكتب التي وثقت تجربته ونصوصه، وقد ترجم بعضها لعدة لغات حية، ومنها:

المسرح جنتي. جماليات البروفة. مسرح النور المر. الموت نصا. العاشورائيون، ترجمت الى اللغات (الفرنسية – الألمانية). نساء في الحرب. حب حار. مدينة اين. إنسو هاملت. امرأة لرجلين. خشبة النص. حمام بغدادي. سنوات مرت من دونك. المصطبة. خيوط من فضة.