27 ديسمبر، 2024 8:15 م

جوابا على الورقة التفاوضية

جوابا على الورقة التفاوضية

تضمنت الورقة التفاوضية المقدمة من قبل القوى العراقية “السنية” الى الحكومة 17 مطلبا تحت عنوان “ورقة بناء الثقة” وأشتملت على مطاليب عديدة ربما تحتاج الى وقت طويل وصلاحيات توافقية واسعة لا تشمل التحالف الوطني فقط . على العموم ، بالمقابل هل تستطيع قيادات هذه القوى من تحقيق الجزء اليسير من الآتي :

1- أطلاق تسمية (الأرهابيين الدواعش) بدلا من مسلحي تنظيم (الدولة الأسلامية) على المسلحين الذين أستباحوا نينوى وصلاح الدين .

2- البراءة الكاملة والعلنية من أبو بكر البغدادي (خليفة المسلمين الجديد) وأعتباره أرهابيا من الدرجة الأولى ودعوة الناس لمحاربته عن طريق الجوامع والمساجد والمؤسسات الدينية .

3- تقديم المسؤولين عن مجزرة سبايكر وغيرها وهم موجودون في مدنهم طلقاء .

4- أعلان البراءة من الحواضن التي فتحت المجال للدواعش وسخرت لهم كل شيء وأعتبار كل من يقدم لهم العون والملاذ الآمن خارجا عن الملة .

5- الطلب من رؤساء العشائر في مناطقهم حماية الأقليات من المسيحيين والأيزيديين ضد بطش المسلحين الدواعش ما أستطاعوا الى ذلك سبيلا .

6- أعلان البراءة الكاملة من القوى السياسية المعارضة الموجودة في عمان وأربيل التي تدعو الى حمل السلاح ضد الحكومة وأسقاط العملية السياسية .

7- التعهد بعدم التفكير بالمؤامرات والانقلابات العسكرية التي من شأنها أعادة الأمور الى المربع الأول ، وأعتماد الآليات الدستورية للحصول على الأستحقاقات المطلوبة .

8- أعلان الموقف الصريح والواضح من بقايا النظام السابق وأجهزته القمعية وعدم الدفاع عنهم بحجة التسقيط السياسي والأستهداف الطائفي والتهميش .

9- عدم الدفاع عن عتاة المجرمين الذين أستباحوا الدم العراقي سابقا وحاليا .

10- أيقاف الحملة العدوانية الشرسة التي تطلقها بعض الفضائيات المحسوبة عليهم والممولة من قبلهم ضد مكون مهم من الشعب العراقي وعدم لصق صفات غير موجودة لديهم كالصفويين والروافض والمليشيات .. الخ .

11- عدم تضخيم بعض الأمور وأتهام الجيش العراقي بالسلوك الطائفي والتأثير على معنويات الجنود ، وأجترار الأتهامات الباطلة والكاذبة من قبيل قصف المدن والأبرياء والمستشفيات بالبراميل المتفجرة والصواريخ والهاونات .

12- التعهد بالتنسيق مع الحكومة العراقية والشركاء السياسيين عند القيام بزيارات حزبية الى أحدى الدول المجاورة أو العالمية .

13- عدم التفكير بأنشاء الأقاليم الطائفية التي تؤدي الى تقسيم العراق ، واللجوء فقط الى المعالجات الدستورية والأتفاق العام عليها بهذا الصدد .

14- حث القواعد الجماهيرية التي بمعيتهم على أحترام العملية السياسية والدستور وفتح صفحة جديدة وعدم فرض سياسة الأمر الواقع والتفكير بالأنفصال والحروب .