23 ديسمبر، 2024 4:54 م

جهاد على سنة ألعريفي!

جهاد على سنة ألعريفي!

ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان عن الحيوانات والملائكة، بإعطائه للحيوان الشهوة أكثر من عقله فجمح الشهوة على عقله وجعلته يتصرف بهذه الطريقة التي نراها للحيوان، أما الملائكة فقد جعل الله العقل اكبر من شهواتها، فلذا الملائكة تمتاز بالحكمة، وعدم ارتكاب الخطيئة، فهي معصومة من ارتكاب المعصية.
صدور فتوى من (الشيخ العريفي) “بجهاد النكاح للفتيات” مع المقاتلين في سوريا حتى تذهب شهيدة!! دليل على عقليته الحيوانية و جهله لمبادئ الإسلام.
اصدر الداعية السعودي محمد العريفي في ربيع العام (2013)، فتوى تتضمن سفر النساء إلى سوريا لتلبية الرغبات الجنسية للمقاتلين المعارضين للنظام السوري، لا نعرف مثل هذه النماذج أي نوع من العقل تحمل في رئسها.
فتوى نكاح للفتيات التي صدرت مؤخرا، يدعو بها الفتاة أن تأتي من جميع الدول الإسلامية،لممارسة الجنس حتى الموت مع المقاتلين في سوريا، هذا ما يدفع الى الذهول والوقوف على ما تفعله تلك التخمة الفاسدة بمقدرات وأعراض المسلمين.
“تروي لنا الفتاة (روان) قداح بضغط من أبيها، الذي استقدم مسلحين ورحب بهم في بيته وأتاح لهم “جهاد النكاح” مع ابنته الصغيرة، بعدما أقنعها بان ما تفعله سيجعل منها “مجاهدة”!! وستنال الثواب والحسنات، وسيكون مكانها الجنة بعد وفاتها!! إنّ والدها كان مزارعاً، يعيل عائلة من سبعة أفراد قبل انطلاق المعارك المسلحة في سوريا، وتذكر انه كان على الدوام متعصباً في أفكاره، متناقضاً مع نفسه، ويتعامل بطريقة عنيفة ضد كل من يعارضه في الأفكار والمعتقدات”
أعطى الله تعالى للإنسان وميزها عن باقي المخلوقات بإعطائه الاثنين: العقل والشهوة لكن بنسب مختلفة، وهذا ما يميزنا عن بقية الحيوانات فمحور الخلق هو الإنسان، فذكره الله في كتابه المحكم في أكثر من مورد ونص قرءاني،وقوله تعالى: “(ولقد كرمنا بني ادم )” الى آخر الآية الكريمة ” “(وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)” ناسف على أناس على حد قولهم بأنهم مجاهدين، ودواعي أسلامية، تطلق فتاوى هنا وهناك الاستباحة الدم، الذي حرمه الله تعالى آلا بالحق، بعدما استباحوا الدم المسلم،تصدرفتواه”جهاد النكاح”.
أي أسلام هذا وما هو بدين، فعبر التاريخ لم نقرا مثل هكذا فتاوى، نعم أسلافكم وأجدادكم يا أبناء آكلة الأكباد، يوجد بيع وشراء بالجواري، وقتل “الموؤدة”، لكن تصدر فتوى للمرأة بالنكاح حتى تتوفى وتذهب شهيدة ومجاهدة فهذا كفر والحاد بالدين الإسلامي والأديان السماوية الأخرى..
قال الله تعالى في سورة النور: ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون)..