لبعارة الجزيرة العربية والخليج صولات وجولات على أفخاذ الداعرات في شوارع الهرم و الحمرا والتقسيم وجزر العراة؛ من أجل تنضيج نظرية جهاد النكاح ودوره في نشر الفكر الوهابي .
وقد تعاقب أعرابهم “البعارة” ملوكاً وأمراءً وشيوخاً على دورات مكثفة ومركزة في هذا الشأن قبل أن يرتقوا إلى درجة حفاظات للسيدة تسيفي لفني!! و أخذ هؤلاء البعارة يتبادلون الأدوار في التصدي لحمل راية الجهاد اللوطي! كلما وقفت كرة “الروليت” في عورة أحدهم معلنة دوره في التصدي لهذه المهمة النكاحية, لتثو ير الشهوة ولاستمناء الجهاد العربي . وكان لبعير قطر وصخلته! دور في التصدي للربيع العربي في شمال أفريقيا بإشراف وتوجيه وتخطيط إسرائيلي وتمويل مجلس الدعارة الخليجي, وعندما وصلت الأمور على يده إلى درجة الإباحية المطلقة وبدون تشفير, تصدى لهذه المهمة سعود ابن فيصل وزير الخارجية لحاخامات آل سعود ورئيس مخابراتهم بندر ابن سلطان؛ ليعيثا في أرض الرافدين وبلاد الشام فساداً وقتلاً وتدميراً، تعلوهم رايات النكاح الجهادي لاستقطاب أكبر عدد من لوطية مواخير الوهابية!
وعندما سلطت عليهم (بلوجكترات) العالم قاموا بتدوير الروليت لتستقر كرته في عورة آل نهيان, الذين استهلوا( قوادتهم ) بتصنيف من لم يرتقوا إلى مستوى نعله من مجاهدي الحشد الشعبي العراقي, وأشرف الناس من ليوث الجنوب اللبناني, والأبطال الحوثيين وأبطال الانتفاضة البحرينية, في خانة الإرهاب .
وخانتهم شجاعتهم، ومن أين تأتي للمخانيث الشجاعة ؟ ! أن يقولوا إن الشيعة جميعهم إرهابيون . وقد ظنوا أن برج خليفة أضفى عليهم هالة من العظمة
تعطيهم الشرعية في تصنيف الآخرين، وتناسوا أن برجهم هذا هو بمثابة طوق ذهب في رقبة الكلب فـ(الكلب كلب ولو طوقته ذهبا) .
يا شيخ خليفة لو كان أبوك المغفور له الشيخ الجليل زايد على قيد الحياة، وأنت تقدم على هذه الفعلة لسال أمك عن صحة نسبك .