الاتفاق النووي الإيراني مع الدول الكبرى المرتقب دفع ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﻨﻴﺎﻣﻴﻦ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻹﻟﻘﺎﺀ خطابه ، ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ
ﻭﺳﻌﻰ ﻓﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﻳﺮﺍﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺳﻼﺡ ﻧﻮﻭﻱ ﺑﻌﺪ 5
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻗﺪ ﺗﺴﺒﺐ ﻣﻠﻒ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻲ ﻇﻬﻮﺭ ﺗﺼﺪﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻟﻘﺎﻩ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﻮﻧﺠﺮﺱ ﻣﻊ ﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻬﻠﺔ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺣﻮﻝ ﻣﻠﻔﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺣﻴﺚ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻤﺆﺷﺮﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻗﺪ ﺗﺘﻀﺮﺭ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺫﻟﻚ ﻭﺗﺘﻠﺨﺺ ﺣﺠﺔ ﻧﺘﻴﻨﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺇﺑﺮﺍﻡ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺣﻮﻝ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺇﺗﻤﺎﻡ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ
ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﻟﻦ ﻳﻤﻨﻌﻪ، ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻌﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻴﺲ ﺑﻪ
ﺣﺪﻭﺩ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻲ .ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻴﻦ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺸﺪﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ،
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺣﻖ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻓﻲ ﺗﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﻳﺄﺗﻲ ﻷﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻄﻠﻖ ﺟﺮﺱ ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺑﺸﺄﻥ
ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻏﻴﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﺪﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻧﻪ ﺍﻷﺳﻮﺃ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ
ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ، ﺑﺴﺒﺐ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﺔ، ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺃﺛﺮ ﻣﻠﻤﻮﺱ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺃﻥ ﺗﻨﻘﻞ ﻣﺨﺎﻭﻓﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻜﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﻭﻳﺠﺎﺩﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺳُﻤﺢ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺑﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﺑﺤﺠﻢ ﺻﻨﺎﻋﻲ، ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﺼﺒﺢ ﺩﻭﻟﺔ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺨﺘﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺃﻥ ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ
ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻻﺧﺘﺮﺍﻕ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺻﻐﻴﺮ ﻻ ﻳﺮﺟﺢ ﺃﻥ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، ﻭﻳﺮﺗﺒﻂ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﺳﻮﻑ ﻳﻤﺘﺜﻠﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪﺓ ﺣﻈﺮ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺼﺒﺢ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﺤﺠﻢ ﺻﻨﺎﻋﻲ ﻭﻣﻤﺎ ﻻ ﺷﻚ ﻓﻴﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺭﺍﺀ ﺫﻟﻚ ﻳﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺑﺸﺄﻥ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺩﻭﻝ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ
ﻣﻨﻊ ﺍﻳﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻋﺒﻮﺭ ﻋﺘﺒﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺇﺫﺍ ﺗﻤﺖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻤﺢ ﻓﻴﻬﺎ ﻹﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﻣﺘﻼﻙ برنامج نووي صناعي وان ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻠﺼﺪﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺁﺛﺎﺭ ﺑﻌﻴﺪﺓ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﻷﻧﻪ ﻳﻤﺜﻞ ﺧﺮﻭﺟﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺮﻑ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻗﺪﻳﻢ، ﻳﻘﻀﻲ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ
ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﻴﻦ، ،أثار ﻗلق ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻷﻭﺳﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ، ﻳﺸﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﻨﺰﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ، ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ
نتنياهو أراد ضرب الرئيس أوباما من العمق الأمريكي حول الاتفاق المرتقب حول البرنامج لﻧﻮﻭﻱ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ الذي يعتبرﺇﻧﺠﺎﺯﺍ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﺤﺘﻤﻼ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ، ﻗﺒﻞ ﺧﺘﺎﻡ ﻭﻻﻳﺘﻪ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، بعد ﺃﻥ ﻫﺪﺩ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻗﺒﻞ ﻳﻮﻣﻴﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺣﻖ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻗﺮﻩ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺃﻱ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻣﻊ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺸﺄﻥ ﻗﺪﺭﺍﺕ
ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﻓﻤﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻳﺸﻌﺮ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺃﻻ ﺗﺤﻤﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ
ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺃﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﺸﺄﻥ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪﺍ ﻟﻬﺎ،ﻭﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺃﻛﺪﻩ ﻧﻴﻨﺘﻴﺎﻫﻮ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺆﺗﻤﺮ ” ﺃﻳﺒﻚ ” ﺍﻟﺴﻨﻮﻱ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻗﺎﺭﻥ ﻧﺘﻨﻴﺎﻫﻮ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻣﺘﻼﺡ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻟﻠﺴﻼﺡ ﺍﻟﻨﻮﻭﻱ، ﻭﺑﻴﻦ ﻣﺤﺮﻗﺔ
ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ إسرائيل ترى ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻝ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻵﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺯﻋﺎﺟﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﻓﻴﻪ ﻟﺠﻮﺀ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻞ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻟﺠﻨﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ، ﻟﻄﺮﺡ ﺷﻜﺎﻭﺍﻫﻢ ﺿﺪ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻳﻔﻘﺪﻭﻥ ﺻﺒﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻤﺤﺘﻠﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻻ ﺃﺣﺪ ﻳﺼﺪﻕ ﺃﻭ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﻠﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻋﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ، ﺇﺫﺍ ﻧﺸﺐ ﺻﺮﺍﻉ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎﺱ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﻏﺰﺓ ﺃﻭ ﻣﻊ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ، نتنياهو أراد من الاداره الامريكية أن لا تنسى بانها
ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻛﻞ ﺻﺪﻳﻖ ﻣﻦ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ . ، إذ إيران القوية اليوم والمتعاظم نفوذها في الشرق الأوسط والعالم هي التي دفعت برئيس الكيان الاسرائيلي في حالة من الجنون السياسي لدرجه انه تخطى كل المحظورات البروتوكوليه فهو اليوم يبحث عن أي طريق لمنع هذا الاتفاق الذي يعتبره الخطر الأكبر على أمن كيانه نتنياهو أراد من خطابه أمام الكونغرس من أجل التملق واستجداء التعاطف الأمريكي أن خطاب نتنياهو آثار غضب الرئيس الأمريكي وإدارته أن الذعر الإسرائيلي من تنامي النفوذ الإيراني في منطقه الشرق الأوسط يشكل هاجس خوف لدى إسرائيل وحلفائها من دول الخليج بعدما سيطرت طهران على الساحة الإقليمية والدولية وخاصة في العراق وسوريا ولبنان واليمن أن مفتاح حل مشاكل الشرق الأوسط يكمن بيد طهران بعتبارها اللاعب الأساسي في المنطقه التي بااستطعتها أن تفشل كل مخططات إسرائيل وعرقلتها.