23 ديسمبر، 2024 2:23 م

جنون المنصب مرض أصاب بعض برلمانيات العراق … مها الدوري مثالاً

جنون المنصب مرض أصاب بعض برلمانيات العراق … مها الدوري مثالاً

جنون المنصب هو مرض سيكولوجي يصيب البعض من الساسة الذين يعتقدون إنهم في مصاف الساسة العظام ( غاندي ، ماندلا ) لدرجة يعتقدون أن كل حرف ينطقوه وكل فكرة يتناولها هي الصواب بعينه ، مثالنا الحي مع عضو البرلمان ( الطبيب البيطري ) مها الدوري ، هذه المرأة اصابها جنون الساسة فأصبحت لا تعرف إلا الهجوم بداع وبدون داع على كل من يقف أمام طموحها فهي يوم تتهجم على فلان وفي اليوم الثاني تتهجم على الآخر وبعدها بساعات تتهجم على الكتلة الفلانية والحزب الفلاني ، أنا علي يقين إنها في آخر المطاف سوف تتهجم على المرآة عندما لا تجد من يقف أمامها ، أما تحليل شخصية هذه المسكينة فبالأماكن تلخصيها بكذا سطر وهي امرأة لا تفهم في كل شيء وتحاول بطريقة ( الصياح والصراخ والعياط ) أن تقول لشارع التيار الصدري ( انا انا مها الدوري موجودة ) وانتظر منكم أن تنتخبوني في الانتخابات القادمة ، هذه هي شخصية مها الدوري دون أن نتوغل بالأعمق ونذكر المآسي التي مرت بها عندما كانت طالبة في كلية الطب البيطري وكيف كانت قاب قوسين أو أدنى من داء الكآبة بسبب الظروف المادية التي تعيشها وهى من يطمح أن تكون له علاقات مع زميلات وزملاء من مستوى راق ماديا وهذه المعلومات حصلت عليها قبل يومين من خلال اتصالي ببعض الاصدقاء من كلية الطب البيطري ( دفعة مها الدوري ).
كلنا يتذكر كيف صرخت لشهور عندما رفض الدكتور صابر العيساوي اعطائها زوجها ( الثاني ) عقدا من عقود الامانة ثم انقلبت بعدها على المالكي لأنها تبحث عن مفردة ( عفارم ) عندما شعرت أن المالكي والسيد مقتدى على غير وئام فهي تتربص الخلاف بين الساسة ثم تثور بطريقة مضحكة درامية بحجة إنها مؤمنة بالعراق وأهل العراق وفقراء العراقمن الشيعة _ حصرا ) ، بعدها بدأ التهجم على وزارة العدل ووزير العدل لأنها لم تجد وزيرا مؤدبا اكثر من حسن الشمري فحاولت صب جام غضبها على وزارة العدل وبنفس الوقت لها مجموعة من ( العتاكة المجرمون ) داخل سجون وزارة العدل وتحاول بطريقة ما اخراجهم ولكن السيد وزير العدل لا يسمح لشلة التيار الصدري بالعبث داخل سجون وزارة العدل ، ومن هذا المنبر الثقافي ( موقع كتابات ) اناشد وزير الصحة أن يستورد لنا ترياق علاجي لحالة الهوس السياسي فإننا نخشى على باقٍ نساء البرلمان من العدوة وخصوصا أن زميلها لها وهي حنان الفتلاوي مرشحة لهذا المرض والساتر الله وما على السيد النجيفي إلا أن يرشح شركة دوائية على وجه السرعة لاستيراد هذا الترياق واتمنى لو تم تكلف شركة النور لاستيراد الأدوية في عمان لأنها تعود لعائلة النجيفي الصابرة المؤمنة بوحدة العراق .
[email protected]