17 نوفمبر، 2024 1:57 م
Search
Close this search box.

جنون المؤتمرات وهوس المقاطعات 

جنون المؤتمرات وهوس المقاطعات 

أي مواطن بسيط عندما يشعر بأن البلد مهدد يقدم ماله وما يملك ودمه لأرض يحبها ويدافع عنها ..اما سلسلة الطائفيون المسؤولون صغارهم وكبارائهم يذهبون الى صورة تختلف عن هذا ويحزمون حقائبهم مليئة بالمفبركات لعقد مؤتمراتهم المتواصلة في طرق أبواب بلدان أجنبية للاستقواء والاستجداء.. ونقل صورة معكوسة تختلف كثيرا عن المتغيرات وأوضاع البلد وعن ما هم عليه من مواقع وامتيازات نعموا بها ..نعم انهم ينعقون ليل نهارضد  مسيرة العراق الجديد لانهائها وهنالك من يمد لهم اليد بتهيئة الارضية لتنفيذ مخطط التآمر من عصابات بعضها يفجر بين يوم وآخر وبعضها تمتهن التظاهر ودس السم في الحراك الجماهيري المطالب بالحقوق المشروعة وحرفه نحو التعطيل والتعويق .. موزعون في ولائهم الى السعودية وتركيا وسيتجدون رضاء أمريكا.
أي جنون هذا الذي يتعاطف مع داعش في احتلال أرضه ويتحكم به تكفيرا ويجند شبابه للانتحار وأخذ الاموال أتاوه ونسائه لجهاد النكاح!! أي اساءة وسقوط يرفض الحشد الذي يدافع عنه ويحرر ارضه وعرضه ويقدم ابن الجنوب التضحيات الهائلة مع الشرفاء من ابناء المناطق المحتلة ضد تنظيم مجرم ويقبل بشره..باي مفهوم تدافع عن داعش وهو يمارس جرائم تجاه الرجال وبيع النساء ويدخل البيوت مرحب به أو عنوة .
الكثير من حملة شهادة المحاصصة الطائفية تفتعل احداث ومواقف تعزف عليها التهميش ..المشاركة في القرار.. وفي البلد سلطة تشريعية مشاركون فيها بقوة وممثلين لهم في البرلمان والرئاسات والوزارات ..يمكن من خلالها تجاوز الكثيرمن الارادت وتحقيق الكثير من المطاليب والمناشدات كما يعطلون بسهولة الكثير من القرارات التي تخدم الناس الا ما يخدم مصالحهم .
العراقيون بيئة واحدة وقيم عشائرية فيها من الرمزية قوة لابناءه اغنت صور كثيرة لا تعرف الحدود في التعايش والتزاوج بعيدة عن روح التعصب ..حل محلها التفجير الانتحاري والسيارات المفخخة والكواتم من ناس تحمي وأخرى تؤيد هذا السلوك الشائن لذا صعبوا  الحوار معهم وعليهم ..وأصبح الغرب وبعض دويلات العرب وأربيل وتركيا وأمريكا [أن عطفت عليهم ] قاسم مشترك وملاذ لعقد مؤتمرات التخريب تحمل كل ما تفيض  به مستنقعات عالمهم الاسود وما تختزنه موروثات فكرهم القادم من الصحراء الذي رافق خطابهم في المكر والمخاتله على مدى عمر التغيير ..لماذا نفس الوجوه بدون قاعدة جماهيرية وتاريخ هم الوجه المضاد زمانا ومكانا لعراق ما بعد 2003 يتبعهم من تلاشت حظوظه لخواء سياسي يعيش على الهامش متمتعا بما نهب من أموال ألشعب ..ورؤيته تنبع من شبابيك فنادق عمان وفلاتها وسهراتها بمواقف مزيفة.. فضلا عن وجود حرية كبيرة لعقد مثل هذه المؤتمرات داخل البلد.. ومنحت الفرصة لمن سد ابواب الحكم السابق وتراكماته للمشاركة في ادارة البلاد..الساحة مفتوحة والانتخابات قريبة .. والدور في بناء الدولة والانتقال بها بدلا من محاولة الاطاحة او الاضرار في النظام كما هو حاصل.. في اعطاء الفرصة لأسيادهم خصوم الجوار أن يكون تدخلهم مثمرا الراضي والجازع ليس بعدين عن سم الحزازات وعيش القسوة.. والآخرون أقوام بين ناهب للأموال وفاسد الرأي كلاهما على سورالمطامع أحسن حالة وأقبح صورة يحفظها لهم الشعب العراقي .

أحدث المقالات