( براقش) هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في احدى القرى الجبلية في المغرب العربي… وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق، فاذا حضر أناس غرباء إلى القرية فإنها تنبح عليهم وتقوم بمهاجمتهم حتى يفروا من القرية، وكان صاحب (براقش) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره، فإذا ما أشار إليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت، وإن أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت لفعل ما تؤمر. وفي أحد الأيام حضر إلى القرية مجموعة من الأعداء , فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في إحدى المغارات القريبة، حيث أن تعداد العدو كان أكثر من تعداد أهل القرية، وفعلا خرج أهل القرية واختبأوا في المغارة، بحث الأعداء عنهم كثيرا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلا بدأوا بالخروج من القرية، وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن منهم. عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج بدأت بالنباح، حاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى، عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين، فقتلوهم جميعا بما فيهم ( براقش) ولذلك قالوا هذا المثل : (جنت على نفسها براقش).شاهد المثل على الرغم من ابتهاج العراقيين بما صدر من رئيس مجلس الوزراء حول الاصلاحات التي ستقوم بها حكومته لإنقاذ ما تبقى من بقايا الشعب العراقي وعلى كافة الاصعدة الا ان كل هذه بكفة والغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية بكفة اخرى خصوصا منصب الفخامة ومختار العصر نوري المالكي تلك الشخصية التي اقل ما يقال عنها انها قد اضاعت كل شيء من يدها فهي قد تبوئت اعلى منصب في الدولة وكانت بيدها مقاليد ارض السواد الا انها برعونة واضحة وبغباء مطبق اضاعت كل شيء وخربت كل شيء حتى اضحى الخلاص منها فرحة تسود العراق من اقصاه الى اقصاه وحتى رسخ عند العراقيين الشرفاء ان هذا الشخص قد بيض الوجه الاسود للملعون الهدام على الرغم من انه ينحدر من الطائفة المظلومة والتي اذاقها الحكم العفلقي المقبور اشد انواع العذاب وحتى اصبح الخلاص من هذا الشخص ومن وجهه القبيح وصوته المقزز وتصرفاته الرعناء فرحا وسرورا للشرفاء من ابناء العراق وهو مع علمه ان الشرفاء من الشعب العراقي قد عرفوا انه سبب كل مآسيهم وخراب بلدهم الا انه لم يحمد الله ويقتنع بالمنصب الذي تولاه وهو لا يستحقه جملة وتفصيلا وانما بدأ يمني نفسه بالعودة وكثر العواء منه حتى ضاقت الصدور فكانت ورقة الاصلاح التي صدرت من الدكتور العبادي لتكون صفعة بامتياز لهذا الوجه الكالح ولتلقي به الى مزبلة التاريخ وليكون يوم 11/8/2014 وهو يوم تنحيته والغاء حلم الولاية الثالثة وعيدا وفرحا لا يقل اهمية
عن يوم 11/8/2015 يوم اقرار الاصلاحات وطرده من المنصب الذي لا يستحقه وليتفوق برعونته على براقش بغبائها .