بعدما إنتهتِ غبرة ُالفتنةِ
تركتْ أخاديدها
يلعبُ فيها
صراخ الذهولِ
يُسقي أنهارَ إشتياقي
جفافَ الرضاب
يمرّ ُ محتشماً
قربَ تفاحكِ الممنوع
يقشعرُّ إذا أشرقتْ غواية ُ النداء ..
تتقاسمني المنافي بلا وطنٍ
الفاسدونَ
زيّفوا الأناشيدَ
يلمّعونَ جمهوريةِ ( القنادرَ )* بفضائحِ التزوير
لا طوفانَ في الأفقِ
واياميَ الحُبلى تنهشها الدساتير العمياء
سـ يكتسحُ
هذي الذئاب تعوي
تتبولُ على الهويةِ ..
يخضّبني الحنين منتفضاً
يهزّهُ صوتكِ البعييييييييييييييييييييييدَ
متأرجحاً في شوارعٍ يجتاحها هجيرٌ مرصّعٌ بالهتافاتِ
لكِ
و ولولة الريح تقضمُ النهارات
تفتّشُ عنْ نرجسكِ بينَ أكوام أيامي الشائطة .. تعاااااااااااااااااالي
جمّلي وجهي مِنْ مذلّةِ المنافي
لملمي تسكّعَ الوجع مِنْ على خارطةِ الزيّف وقطّاعِ الطريق تتقاذفنا شعاراتهم البلهاء
تكسّرُ أحلامَ الوطن ..
تراتيلُ الخرافات
صراخ ثاراتٍ
علّقوها
أكياس أحقادٍ
على أسوارِ حقولنا تنهشها
تعفـّنُ الأحلامَ الكثيرة
تغيّبها سراديبٌ
كــ كثافةِ الحزنِ
الظلام فيها يزدهرُ
يضربُ مواسمَ اللقاء
ينكّسُ جمالها …
وكّري وتساقطي
أغصانُ وطني الذبيح تشتهي أغنيات نيّسانكِ
تشذّبُ دَغَلَ الضيم
إذا لغّمَ لحاءها الخوف
تعالَي لئلا …
يُملّحُ العسكر هزيمتي
وتُقرعُ الطبولَ
تخضّبُ الأرصفة بــ الوحشةِ
تجرفنا أمطارها
على ضفافِ البعدِ تكتبنا
وتمحو الذكريات
بنادقهم ..
************ ***************** ************
· القنادرَ : الأحذية .