13 أبريل، 2024 5:15 ص
Search
Close this search box.

جمهورية حمورابي

Facebook
Twitter
LinkedIn

الفتنة الكبرى التي اراد لها الاميركان قد ايقضوهامن نومها العميق وجعلوها تستيقض من سبات تناسته الازمنة الفتنة التي تريد تمزيق العراق قد تحققت حيث تشرذمت الامال بالوطن الموحد حيث وجد الكرد انهم كردستان والسنة يتطلعون للسعودية وما يسمى العمق العربي والشيعة الذين يريدون الامتداد مع ايران حيث هذا الثالوث التقسيمي قد ضرب اطنابه على اقل تقدير في القيادات التي جاءت مع الدبابة الاميركية لتحصد نتاج ضياع الوطن وضياع نسيجه المجتمعي الجميل وبعدها فقدان القيم الانسانيةوالطيبة والالفة التي تجذرت بعمق في الشخصية العراقية حتى صارت مضرب الامثال ان في الثقافة والمثل والشجاعة والوفاء والصدق وانبثاق رجال شيدوا للدنيا العلوم والمعارف اضافة لكون العراق يتمييز بتأريخ وسنن نقلت للعالم فنون الحضارت مضافا لكل ذلك الموقع والثروات لذلك نجد ان النهج الذي اريد له ان يمزق العراق قد اوتي به من اوصال التأريخ من جذور الصراع وبالذات المذهبي والقومي وهما الاسفين الذي يدق لاجل تفريق الشعوب والامم لذا استحضرت اميركافرية الصراعات المذهبية والدينية فصنعت ما يسمى داعش مغذية اياه بصومعة الرجعيةوااصراعات التي غادرتنا لمئات السنيين وهذه الوسيلة هي الوحيدة بين الامم لزيادة روح الفرقة والتمزق وفعلا نجحت نتيجة لاستمرار غياب الوعي والوعي المحرك لكل اصول النضج الفكرية وهذا عبر زمن قبل الدخول المباشر للسيطرة على العراق وحقا انها نجحت نجاحا باهرا بسبب التراجع الفكري والثوري لدى عامة الشعب والذي تسلح بخطاب رجعي وموروث يشتري الصراعات القديمة ويتسلق بها على اكتاف ضحاياه وهذا المخطط ربما كشفته التقارير الاميركية السابقة ولخص في مذكرات العديد من الساسة الاميركانوعلى العموم ان ما يمربه العراق وان كان ليس وليد صدفةجعل مت الاستحالة على العودة لما مضى وهذه التغييرات التي حصلت ليس من السهولة بمكان ايقاف تدفقهاالا بالعودة الى تأسيس قاعدة بيانات اجتماعية وفكرية مجردة من الخطابات السلفية والدينية وموروثات ما سبق وايلاء الفكر الحر الذي يغذية القانون وهذا كفيل بعودة وطن بحلة جديدة يكون ربما جمهورية حمورابي

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب