12 أبريل، 2024 5:46 ص
Search
Close this search box.

جمهورية البصرة العربية – 2

Facebook
Twitter
LinkedIn

كنت قد كتبت الجزء 1 عام 2002 في موقع كتابات و قد جائتني ردود أفعال أيجابية وسلبية , وبغض النظر عن طبيعة الردود فقد كان هدفي وقتها والأن أيصال رسالتي الى أهلي في الجنوب المظلوم والى من حكم وأستغل أهلي و ثروتي و حريتي تحت مسميات كاذبه و خادعة , أن ثورتنا نحن أهل الجنوب قادمة , ولن نقبل الا بشروط نضعها  تحقق لنا حقنا , أو الانفصال وأقامة جمهوريتنا  وهنياً لكم حكم ماتبقى من العراق .

لكن الجديد في ج2 هو توسيع هذه الجمهورية لتشمل *(البصرة و ذي قار و ميسان )* و تكون عاصمتها البصرة ومن خلال هذه الجمهورية نسترد حقنه في دولة بعيداً عن ما يسمى العراق سابقا ( رحمه الله ) , نعيش بها بحرية وكرامة ونسترد حقوقنا المسلوبة من المستعمرين الجدد المتمثلين بأصنام الدين و السياسة .

الكل يعلم بالظلم الذي وقع على هذه المحافظات ( البصرة * ذي قار* ميسان )*في زمن صدام وما بعده  ومانتج عن هذا الظلم من اثر مازال أهل الجنوب يعانون منه ويستغيثوا بالخالق قبل المخلوق في رفع هذا الظلم دون مجيب , حتى أولئك الذي هرعوا قبل الأنتخابات لزيار الجنوب من أجل ترغيبهم وترهيبهم بالتصويت لهم ولأحزابهم , نسوهم بعد الأنتخابات ولم يزورهم *( صلى وصام لأمر كان يطلبه   فلما انقضى الأمر لا صلى ولا صاما )*

يقين أن جزء كبير من اللوم يقع على أهلنا في الجنوب فهم لم يصحوا بعد من غيبتهم الكبرى ولهذا ملئت ارض الجنوب جوراً وظلما ولم تملئ أرضهم عدلا ماداموا في سباتهم , كم لدغنا ولم نتعلم حتى راحت علينه صفت المؤمنين الا ما رحم ربي , و الظاهر أن أصنام السياسة والدين اليوم ايقنوا أن أهل الجنوب هم ناس سذج *( هكذا تفهم الطيبة)* وقاصرين ويحتاجون من يتولى أمرهم و يرعاهم  ولا يوجد بهم من يقوم بهذه العملية الا هم وطبعا لا بد من شكرهم و الثناء عليهم , وهكذا مكروا و استخدموا الحيل الشرعية *( علما أن الأديان لاحيل بها )*  وحصلوا على ما أرادو ولم يشكروا الله وحصل أهل الجنوب على اليسير وشكروا الله على نعمه . ويمكرون ويمكر الله .

وكوني جنوبي ومن القلة في قيادة الأنتفاضة الشعبانبة و من أهل مخيم رفحاء , رائيت ومازلت أرى كيف يتم المكر وكيف يتصرف الماكرون *( أصنام ما بعد صدام )* و قد عايشتهم وأيقنت لعبهم  لهذا صحت وقد سبقت صيحتي  صيحات قلة من عباد الله الشاكرين ومنهم الشهيد مسلم المالكي ( رحمه الله ) ومازلت اصرخ على ظلم أهل الجنوب ولن يتوقف صراخي حتى يتم تكسير هذه الأصنام و أقامة جمهورية البصرة العربية .. و للطرفه . فأن صراخي لايدل على أنتمائي الى أية الله الصرخي .

من المؤلم جدا أن يتهمني أخوتي الجنوبيين بتهم ما أنزل الله بها من سلطان وأني لألتمس لهم العذر لاني كنت يوما ما مثلهم وعلى عيني وقلبي غشاوة أزلتها مستعيننا بالله , لهذا اقدر ردود أفعالهم ولكنهم سيكتشفوا الحقيقة المرّة ولو بعد حين , أما الأخرين من بقية *( العراق  المرحوم )* فلا يهمني ردهم و أتهامهم لي كما أتهموني قبل عقد من الزمن بأني بعثي أو خارج عن المله , فلم أهتز ولم أخشاهم ( وأخشوني ولا تخشوهم )*لاني لست طامعا بكرسي أو مال فانا اعيش بهولندا عيشه رغده ومرتاح وله الحمد وماينغص هذه العيشه والراحة ما يحل بأهلي من تهميش وأهانه متعمده يجب أن ترفع وينال أهل الجنوب حقوقوهم .

كم تمننيت لو تفرد أحد من كفاءات الجنوب ونزل بقائمة أنتخابية خلال هذه الانتخابات 2014 تحت مسمى *( الجنوب أولا)* ليرفع صوته للجنوبيين ويكشف لهم عن حجم وحقيقة المكر الكبير الذي أضرهم *(ولا يحيق المكر السيئ الا بأهله)*, صحيح أنه قد يتعرض للتهديد هو وعائلته ومن يؤيده وخاصه أذا نجحت الفكرة وتم سحب البساط من تحت أقدام الماكريين و المستعمرين الجديد أصنام الدين والسياسية والمسف جدا أن من كنا نظن بهم خيرا و منحناهم أصواتنا خانوا الآمنة و كان همهم أن يبقى حزبهم وهم بالسلطة وكأن الحزب من أوصلهم و ليس اصواتنا .

هي مرحلة ابتدائية اساسية في بناء الجمهورية التي قد يقع عاتقها على الأجيال القادمة من أهل الجنوب أذا ما ثقفوا عليها  وهناك دراسة كامله وضعت بالتعاون مع جنوبيين عن طبيعة هذه الجمهورية و مفهومها ودستورها وحدوها ويمكن متابعة الموضوع من خلال صفحته على الفيس بوك بأسم ( جمهورية البصرة العربية ) وكذلك سوف يفتح موقع خاص بالجمهورية كي نتواصل مع منَ يؤيدنا , كما سيتم تشكيل لجان داخل المحافظات الثلاثة من أجل الطرح السلمي للفكرة  .

وقبل أن أختم رسالتي أسئل اهل الجنوب .. مالذي حصلتهم عليه سابقا ولا حقا ً؟ اليس من حقنا ان نرى جمهوريتنا أفضل من دبي و الكويت ودول أخرى لا تمتلك مانمتلكه من مقومات الدولة ؟ هل يقدر لأبن الجنوب في ظل العراق المرحوم أن يزور جمهورية الانبار مثلأ دون أن يقتل أو يخطف ؟ وهل يقدر أن يسافر الى جمهورية كردستان دون موافقة و يعامل كدرجة ثانية ؟ فاذا كان أهل الانبار او كردستان لا يعترفون بالعراق الجديد فلماذا يبقى أبن الجنوب كبش فداء هذا العراق , بل هم من قتلوه ومزقوه وسرقوه وكنت الضحية لأعمالهم .

 أخوتي أهل الجنوب الكرام . فكروا جليا بما اقوله ولا تستعجلوا في الرد , من لديه فكرة أو أضافة نستمع له ونتبع الأحسن حتى يستقيم الأمر *( وبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه )* و تنضج الفكرة , وقد اكررها بعد عقد أخر من الزمن أن شاء الله*( ولا تقول لشي أني فاعل غدا ألا أن يشاء الله ) , وكان في نفسي أن أتوسع بالمقالة لكن المختصر المفيد أفضل وهو أن نقيم جمهورية تضمن لنا حقنا وكرامتنا وحريتنا ونكون خلالها أسياد أنفسنا ولا نسيد اصنام من خارجها علينا , نريدها دولة عصرية مدنيه تقيم العدل و تمنح حرية التعبد و التعبير لابنائها  ومن يعتبرها تهديد فليستمع لنا وقد تؤجل الفكرة أذا وافق المركز على أن تأخذ هذه المحافظات 50% من قيمة اي برميل نفط أو غاز يصدر و كذلك قيمة عائدات المواني و النقاط الحدودية مع الكويت وايران وكذلك منح اهل الجنوب وزارة سيادية و توزيع عادل بالسفراء و البعثات الدبلوماسية و المناصب العسكرية و المؤسساتية وغيرها من الشروط التي نجدها حق طبيعي لاغلى مدن الأرض .  

قبل أن يشتمني البعض ويستحف بطرحي اسئلوا أنفسكم عن السبب في كتابة هذه المقالة  والهدف منها وأعلموا أنه لو ايدني قله طيبة أكون في غاية السعادة لان رسالتي قد وصلت , شكراً لكل من ايدني سابقا و سيؤيدنا لاحقا والسلام عليكم ورحمة الله

[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب