9 أبريل، 2024 12:06 ص
Search
Close this search box.

جمهورية الاحزاب‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكأن العراق بلد بلا شعب تتبارى فيه مجموعه كبيره من الاحزاب المتعددة الولآآت لشركات عالميه عملاقه ودول اقليميه تريد اقتطاع مصالحها من وطن اصبح فيه مئات الروؤساء ومثلهم من قادة جيوش الحركات والفصائل المسلحه والتي تتناقض مصالحهم تبعا لكل توجه وجودوا من اجله يستأجرون اشخاص للتظاهر تاره وللقتال تارة اخرى فيما يبكي اخرون لعدم استغلال هذا الحزب او ذاك او هذا الفصيل المسلح او غيره لطاقته من اجل استحصال لقمة العيش لأنهم طارئون على بلد او جمهورية الاحزاب!! كلام ينبغي ان لايعد تنكيلا بمن يدعي نفسه انه ينتمي للعراق لأننا رفضنا العراق وبتنا اتباع للشركات الطائفيه والتي اخذت على عاتقها فتح فروعا لها بجميع العراق تحت مسميات حزبيه هذه حقيقة امرانا وبكل مراره اما اذا اردنا الانعتاق من هذا العار المخزي فأمامنا خيار واحد هو اما ان تكون هذه الاحزاب هي العراق ونحن عمال لهم لانتمي لوطن او نكون نحن الشعب ونطردهم من حيثوا اتوا وهذا لايتحقق من خلال مظاهرات يحصل فيها رئيس هذا الحزب او التيار على غنيمته من خلال الضغط على غريمه ويترك جمهور العمال الذين استأجرهم عرضه لجحيم الحزب المهزوم.. 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب