23 ديسمبر، 2024 5:24 ص

جمهورية الاحزاب‎

جمهورية الاحزاب‎

وكأن العراق بلد بلا شعب تتبارى فيه مجموعه كبيره من الاحزاب المتعددة الولآآت لشركات عالميه عملاقه ودول اقليميه تريد اقتطاع مصالحها من وطن اصبح فيه مئات الروؤساء ومثلهم من قادة جيوش الحركات والفصائل المسلحه والتي تتناقض مصالحهم تبعا لكل توجه وجودوا من اجله يستأجرون اشخاص للتظاهر تاره وللقتال تارة اخرى فيما يبكي اخرون لعدم استغلال هذا الحزب او ذاك او هذا الفصيل المسلح او غيره لطاقته من اجل استحصال لقمة العيش لأنهم طارئون على بلد او جمهورية الاحزاب!! كلام ينبغي ان لايعد تنكيلا بمن يدعي نفسه انه ينتمي للعراق لأننا رفضنا العراق وبتنا اتباع للشركات الطائفيه والتي اخذت على عاتقها فتح فروعا لها بجميع العراق تحت مسميات حزبيه هذه حقيقة امرانا وبكل مراره اما اذا اردنا الانعتاق من هذا العار المخزي فأمامنا خيار واحد هو اما ان تكون هذه الاحزاب هي العراق ونحن عمال لهم لانتمي لوطن او نكون نحن الشعب ونطردهم من حيثوا اتوا وهذا لايتحقق من خلال مظاهرات يحصل فيها رئيس هذا الحزب او التيار على غنيمته من خلال الضغط على غريمه ويترك جمهور العمال الذين استأجرهم عرضه لجحيم الحزب المهزوم..