18 ديسمبر، 2024 8:33 م

جمال الكربولي … يچلق شيعة العراق !

جمال الكربولي … يچلق شيعة العراق !

انتهازي .. دجال .. حرامي ولص بارع ذلك هو المدعو جمال الكربولي رئيس حركة (( الحل )) وهي من (( احزاب البعرور الوطني )) التي تشكلت ابان الاحتلال الاميركي للعراق في عام ٢٠٠٣.

عتبنا واسفنا الكبير على شيوخ قبائل وعشائر عريقة كانت تتباهى في اخذ سيلفي مع هذا النكرة على اساس انه يحمل مشروع وطني يجمع العراقيين كافة وهو منه اي العراق بريء من هكذا نكرات وإمعات ولصوص اودت بالعراق والعراقيين الى هذا المستوى من الحضيض الذي وصلوا اليه من خراب البلد وسوء المعيشة رغم كل تلك المليارات من الدولارات التي دخلت البلد.

 

 

الاديان والمذاهب والعقائد خط احمر لا يجوز المساس بها ولا باتباعها وهذه قاعدة لنا في امور حياتنا لا نحيد عنها حتى نلقى الله تعالى فالناس احرار فيما يدينون به وما يعتقدونه او لا فالله عزوجل هو الحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون، واما ما قام به هذا الارعن فلا يمثل به الا نفسه فالحسين بن علي بن ابي طالب كرم الله وجههما الشريفين اكبر واعظم من هكذا تصرف اساء لهما فالجميع اساء لهما من قبل ومن بعد من السنة والشيعة ومن الاحباب والاتباع والاعداء ومن حيث يشعرون او لا ومن حيث يعلمون او لا ولكنهم كوكبان دريّان انى لنا استيعاب مبادئهم وافكارهم ومفاهيمهم وعلومهم والله تعالى يضع اسراره ويهب انواره لمن يشاء من عباده:

 

سلاماً علىٰ سادةِ العالمينَ

نُوراً وخُلُقاً وعِلْماً وزُهُدا

عبر الوسيط الكويتي شكّل المدعو جمال الكربولي خيط اتصال مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وكوّن علاقة سياسية متبادلة المنافع عادت بالسلطة والمال والامتيازات على الطرفين فاصبح جمال الكربولي من اصحاب الملايين هو واخوته بعدما كانوا من الناس الشحاذين للدينار والدولار ومن على شاكلتهم كثر دخلوا العملية السياسية التي صدّع بها رؤوسنا الفاشل المالكي وكانت وما زالت اس وسبب دمار البلد واغتنى باموال فقراء وايتام وارامل العراق من اغتنى منهم ولكن الله لهم بالمرصاد سيأتي عليهم واحداً واحداً يذيقه صنوف العذاب في الدنيا قبل الاخرة جزاءاً وفاقاً لكل ظالم ومعتد اثيم.

 

 

لقد تبرأ اليوم المدعو جمال الكربولي من شيعة السلطة وچلقهم بعدما استنفذ مبتغاه منهم واصبح فجأة من المدافعين عن اهل السنة وقضاياهم وهم منه براء فاهل السنة الشرفاء واهل الحكمة منهم رفضوا منذ البداية الاحتلال الاميركي والعملية السياسية رفضاً قاطعاً وما زالوا لانهم ادركوا اللعبة والغاية من الاحتلال الاميركي وهو تدمير العراق وتحطيم اركان واسس الدولة العراقية وتدمير النسيج الاجتماعي للشعب العراقي عبر تقسيمهم الى مكونات واخراج العراق من الحسابات الاقليمية المعقدة باعتباره رقماً صعباً لا يستطيع احد تجاوزه او تجاهله كما هو حاصل اليوم وبالتالي تحققت كل التوقعات والمخاوف والافتراضات التي كانت محل نظر ورؤية من قبلهم واصبح العراق دولة ضعيفة متخلفة خاضعة وتابعة وتدار من خارج الحدود.

واخيراً نقول لجمال الكربولي ومن على شاكلته العبوا غيرها فالشعب العراقي خبُر الاعيبكم القذرة هذه والادوار الكاذبة التي تحاولون تمريرها قبيل الانتخابات القادمة اصبحت مكشوفة وان شاء الله تعالى لا حظ لكم فيها انتم ومن على شاكلتكم والله المستعان.