23 ديسمبر، 2024 4:22 ص

جلّمة ونص لـ ” مقتدى ” أسمع حجّيك أصدّكك , أشوف أفعالك أمقتك 

جلّمة ونص لـ ” مقتدى ” أسمع حجّيك أصدّكك , أشوف أفعالك أمقتك 

لا أعرف ولا أدري ماذا أقول .. وكيف أبدأ أقصر مقال ورسالة كتبتها أو سأكتبها الآن ,  منذ أن تعلمّت ”  .. دار .. دور .. نار .. نيران  أو قدري قاد بقرنا .. ونوري الماكي وعمار الحكيم ومقتدى الصدر يقودون شيعتنا وعجولنا ونعاجنا إلى الفناء والتهلكة !؟ .
لا يعام إلا الله وحده لا شريك له,  والراسخون في الدين وطلاسم المذهبية والطائفية والمرجعية , ماذا يدور في خلد هذا الشاب أو كما يروق للبعض تسميته أو تصنيفه بالسيد القائد أو بالثائر .. ؟ , أو رجل الدين الشيعي ..؟ أو حجة الإسلام والمسلمين ؟, … ألخ . 
لكني وبكل تواضع أرى غير ذلك تماماً … وأشوف صاحبنا مقتدى ضيعَ ..  أو مضيّع المشيتين حاله حال الغراب , لا هو رجل دين ..!, ولا هو رجل سياسة !؟, معاهم .. معاهم , وعليهم .. عليهم , تياره وجيشه وحزبه منذ بداية ” نكتة التحرير ”  لم يخرّج لنا سوى الهتلية والسيبندية والحشاشة والمكبسلين واللصوص والحرامية بالرغم من أنه .. أي مقتدى قد تبرأ منهم بعد خراب البصرة , وبعد أن قتلوا آلاف الأبرياء وسرقوا مليارات الدولارات , نذكر ونوجز منهم على سبيل المثال : – المجرم قيس الخزعلي 
– المجرم أبو درع 
– الحرامي بهاء الأعرجي 
– الحرامي محمد الدراجي  
سيدنا رحمة لوالديك .. أترك هذا الشعب بحاله يشوف دربه ويقرر مصيره , لا تورطهم وتسحب حالك وتروح تعتكف في قم , سيدنا كافي مو حرقتوا ونهبتوا ودمرتوا العراق … شتريدون بعد !؟؟ .مولانا جاوب الناس رحمه لجدك وأبوك وعمك وجميع آل الصدر … شنو أخبار بهاوي الأعرجي ؟, أين ذهبت الـ 18 مليار دولار صادرتها منه أم شاركته بها أم ماذا !؟؟؟. مولانا .. الموالين يريدون يعرفون على أقل تقدير الــ 700 ألف دولار إلي  عثرتم عليها في بيت وزير كتلتك للإعمار والأسكان .. محمد الدراجي رجعتوها إلى خزينة الدولة أو بيت مال المسلمين الشيعة إلي يعتاشون على مزابلكم ونفاياتكم في كربلاء والنجف … أم ماذا !؟؟؟.
كافي يا أبن الحلال مو والله مصختوها وجيفتوها …  مو دمرتوا العراق .. مو حرقتم وشويتم الناس وهم أحياء يمعود لخاطر الله هذا البلد اليوم ضاع .. دمر … نهب  بسببكم يامن تدعون المظلومية والشيعة والتشيع ..
العراق وشعبه بأمس الحاجة وقبل أن يتخلص من داعش الإرهابي المجرم … يجب أن يتخلص منكم لكي يوقف نزيف الدم ونزيف النهب والسلب , وبوكّ قوت العراقيين المساكين …. صدق أو لا تصدق يا مقتدى .. الناس تسمع كلامك وخطاباتك الرنانة وتقرأ كصكوصاتك  تصدكك … وعندما ترى أفعالك وتصرفاتك وترهاتك وهروبك وترددك , وغيرها من الألاعيب والفذلكات والحركات الصبيانية تمقتك وتكرهك , وتدعوا عليك بالهلاك وتلعن الساعة السودة التي جعلت منكم أئمة وعلماء دين ووعاظ وقادة لا يشق لكم غبار … سيدنا نصيحة لوجه الله .. ونحن لا نجامل أحد أبداً , ولك من الناصحين …أمامك خياران لا ثالث لهما : 
أما أن تنزع عمامة رسول الله وتتفرغ للسياسة !, أو تترك السياسة والحكومة والبرلمان والدولة لأصحاب الشأن والاختصاص , وتتفرغ وتكرس جهدك وجهود أتباعك وأموالك وأموالهم التي استحوذتم عليها بدون وجه حق .. لنصرة الدين والمذهب , وانقاذ واصلاح حال وشأن الشباب الذين أدمنوا على الحشيشة والترياق والكبسلة والاعتداء على الناس وسرقة أموالهم وممتلكاتهم ….اللهم هل بلغت .. اللهم فاشهد