1
حينَ فككَ القَدَرُ تلاوات الأشباح
عُرفَ الموتُ بفقدان غصنٍ بعد غصن من الشجرة ،
كان من الممكن يبقى الإنسانُ وبنوه أبديا على الأرض
لكنهم لم يرغبوا بذلك
كونهم أبدياً سيبقونَ يرممون تماثيلَ الأنجم
وينظفون هراوةَ الآلهة
2
الجميع الذين كانوا هناك
ينظرون للسماء وينتظرون منها أن تبرقَ ،
وترسل لهم ماتشاءَ من زخاتِ الأمطار
إلا أنا
الوحيد الذي كنت أحدق بالتي أمامي
أنتظر منها عبارةً رقيقة
3
لاداعٍ لشاهدةٍ
ولا لوليمةٍ …
ولالمدائح نبويةٍ
عند موتي
4
ليس هناك مايدلل
الملائكةُ ستقود من تقود الى الفردوس ….
عربات الموتى
لازالت
في حالة ركض
5
لاعودة عن نسقي الكلاسيكي
في مصافحةِ خيالك
إن كان في العام الذي ولد فيه نابليون
أو العام الذي خرجنا سوية وشكسبير
طاردنا الممثلون الإنكليز
قوانين الأداب
سلوكيات الأديان
كل ذلك كان عرضا لنظرية الميتانوم
وكان عَرضُنا للغرض الذي نُريده
يتحرك من في التماثيل
يبتسم من في اللوحات
6
كدت أصل لغراب (بو )
وأجالس أنيسي الذي يساء فهمه
هناك من إشترطَ أن أستخدم للمناجاة أحد الجملتين
حقاً … ياعتمة الآلهة
حقاً … ياوهج الشيطان
7
أحياناً تفرجُ الطبيعةُ
عن دوافعها المركبة
تفرط البشريةُ في توقعها المعلول
تُدرك الصيغُ المناسبة للجوهر الساخر
التعليق …..
فقط
يخص السماء
8
متعةٌ بشعةٌ
حين تُقيدني يومياً أفكاري
ومتعة أكثر بشاعة
شمولية غامضة
لتصديق منفعة الأخطاء
9
لاوجود للوجود
إلا
داخل الأنا
10
أيها النّدم
بقيّت تنفخ البوق
إلا أن ألقاكَ حتفَك
11
في زاوية ما من العالم
فكرة معنوية
عن العمق الغريب في الحقيقة السرية
بانتظار القارب العظيم يطلُ من النافذة
أمام اوتو
نصبٌ لبابل
وعرش لعشتار
ملاحظات إرشادية
من بدلة الببغاء
12
سامسح بمعتقداتي زُجاجَ النافذة
وبسنيّ نضالي الطبقي
مقاعدَ الباص