18 أبريل، 2024 6:07 م
Search
Close this search box.

جلال الدين الصغير بين الحقبتين..

Facebook
Twitter
LinkedIn

يعتبر نموذجاً للمجاهد الأول في العراق، أضفى عليه مهمة و دوراً في مجال المقاومة و المشروعية المحمدية و المذهبية الشيعية، و عاصر زمانين زمن مقارعة النظام البائد و زمان مقارعة الدواعش وهو في عمر الستين من حياته، قارب و تبلور بين مرحلتين من الجهاديين الحقيقيين؛ بين السيد محسن الحكيم “قد” و بين السيد السيستاني دام ضله.
ذلك التقارب و الوضوح التاريخي للوجود بين المرحلتين الهجرة و معاشرة الأزمة، و تماس مباشر مع السيد محمد باقر الحكيم أصبح عارفاً بالتاريخ الجهادي المبكر و التخطيط له، مع توفر الحنكة للهداية و الخلاص، هذا التعمق العارف أوصل سماحة الشيخ الى أن القيادة الدينية هي مرجعية الأصل و العودة اليها، لذا وجد هو أول الملبين للفتوى المقدسة.
نجد الشيخ جلال يعطي شخصه و جهاده و زهده و أولويته على  الجهاديين في سوح القتال، لكن اليوم نجد من يتطاول على مقام الشيخ الصغير الذي أفنى عمره في الدفاع عن الوطن و الحقوق، لذا لم يكن طائفيا و لا سنياً ولا شيعياً، أنما كان وطنياً وما كان من المشاركين في فساد الحكومة.
عندما أرى ما يقدمه هذا الرجل من أيام حياته في سبيل أطمئنان و راحة ذلك النائم في داره، أتأمل الأحداث في السنوات اللاحقة، وما هي النتائج التي سوف يكتبها التاريخ، لا عجباً في التطاول على الشيخ الجلال الدين، فكان في سابق عهد علياً “عليه السلام” يتطاولون آلِ أمية على مقام أصحاب علي ع فكان المقداد و ابا ذَر و مالك و ياسر يتعرضون لهجمات كبيرة من قبل السفيانين، في كل زمان هناك سفيانيون و اليوم يكتبون عن القيادات و قبلها ضد المراجع الدين.
كفاكم أيها الشعب، الهمج الرعاع ليس من شيعة علي ع ، أنما هم أتباع آلِ أمية الذين نعقو و اليوم ينعقون و الى غداً يستمر النعيق.
أحترامي و أجلالي لقيادات الحشد ومنها الشيخ جلال الدين الصغير

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب