23 ديسمبر، 2024 5:31 ص

جــــــــريان الــــــروح

جــــــــريان الــــــروح

لي عاطفة ‘ وأنا في هذا العمر
تُعبر عن نفسها كإيقاع المطر …!
وتهدي تعابيرها بانهمارٍ
تتحول الذكريات إلى أمواج
مندفعاً … متراجعاً ..
على شكل أوجاع …
أحاسيسي .. رأت
أزماناً من تحولات ..
ممتدة كشمس الصيف !
ومثقلة كليالي الشتاء …!
وكل تحولات الفرح
سارت في طريقي كالنهر ..
ورغم سرعة الجريان ..!
قلبي محتفظ فقط
بذلكَ الفرح
ليكون انتظارك
من أعماق الروح …
سترى ‘‘ أن الغد
يعبر .. ويمتد …
على حياة زمن الروح .. لغدك
تراه … أكثر تشابكاً
بما يدور .. حول الكون
             ***
أول قطرة مطر …
تهز كياني ….!
كما أول كلمة شعر
تحولني إلى حالة من الذكر
اللالهي ….
ومع كل .. ( حي ألله ….)
تتحول أمامي
رياح التعب … إلى نعمة الحب ..!
           ***
حضورك …دائماً
كجريان النهر …
كحضور الروح …!
ليس بسهل التعرف عليه ..
يأخذ بيدي
و .. نصعد للسماء ..!
فليس أمامي  اختيار …
إلا الإستسلام
لصمت أجمل …!
و… وطن روحي
جريان بين وجودك
                   والسماء
وهذا الحب البديل …
وكل الجريان ‘‘ محاصر بين ..
ما يأتي وما جرى
في الماضي …!
         ***
ألم أقل لك …يا عشق الروح ..
منذ أزل ….
أن لي عاطفة
تعبّر كإنهمار المطر ….؟!
وقطراتها ‘‘
منذ هطولها مع أيام عمري
تحولت إلى نهر …
وجريانه … كجريان الروح …
وهو من أمر ربي …..!!
5 آذار 2014
 السليمانية