23 نوفمبر، 2024 5:05 ص
Search
Close this search box.

جغرافيا معركة الموصل حتى ظهيرة اليوم السادس 

جغرافيا معركة الموصل حتى ظهيرة اليوم السادس 

لا احد يهديء مخاوف العراقيين والعالم من انتهاكات ميليشيات ايران في الموصل 
لست اخاف على العراقي من العراقي مهما جرى شحنه طائفيا وعقائديا وعرقيا ،فهما منذ البداية والى النهاية اولاد ام واحدة ،ولابد ان ياخذهما الحنين الى الضرع الواحد الى المحنة على بعضهما ،انما كل هواجسي وخوفي الرسي المدمر هو من تسلط الاعجمي المسلح على العراقي الاعزل ،على طريقة ولية المخانيث كما يقول العراقي ،فهذا الاعجمي على الارض العراقية على وفق اجندة اعجمية همها الاول الخلاص من العراقي الاصيل صاحب الولاء الوطني المتقدم على كل ولاء وبنفس يضع كل خطوط الطائفية والاستحواذ والهيمنة نصب عينيه ما يجعله لا يفرق بين عراقي واخر ،لكنه ابتداءا يغطي جرائمه بذلك الغطاء المذهبي الكريه لانه يعلم ان العرب السنة هم الجدار الاعظم في وجه طموحاته بعد ان تمكن من خداع وغسل ادمغة السذج من العرب الشيعة ،واليوم وهو السادس من ايام معركة تحرير الموصل وازدياد العوائل الموصلية النازحة بسبب اشتداد المعارك تضاعفت المخاوف من تكرار الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الايرانية المنضوية تحت راية الحشد الشعبي تغطية ضد المدنيين الفارين من مناطق القتال، لا سيما في ضواحي الموصل، حيث أظهر فيديو هذه الميليشيات التي باتت تحمل تسمية الحشد الايراني ،على أطراف الموصل تقوم بتعذيب أحد الأطفال لانتزاع اعترافات منه.
يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه هذه الفصائل لدخول محافظة نينوى من محورين على الرغم من تأكيدات رسمية سابقة أنها لن تدخل المدينة.** خطة انتشار ميليشيات الحشد الايراني حول الموصل
كشفت مصادر مقربة من ميليشيات الحشد الايراني خطة انتشارها حول الموصل، ما قد يضاعف المخاوف من ارتكابها انتهاكات جديدة. وأشارت مصادري الخاصة الموثوقة عن عراقيين وطنيين يتحركون على مثابات الارض الملتهبة ويراقبون بدقة متغيرات ومجريات المعركة ونقلاتها لرسم خارطة دقيقة لجغرافيا معركة الموصل حتى ظهيرة يومها السادس وتوثيقها للتاريخ ،إلى أن هذه الميليشيات انطلقت من منطقة 600 شمال بيجي في محافظة صلاح الدين، واستقرت جنوب قاعدة القيارة الجوية، جنوب محافظة نينوى بمسافة 6 كيلومترات.
وتقضي خطتها، بحسب المصادر، أن تنتشر على محورين: الأول غرب الموصل، وسينطلق من جنوب القاعدة الجوية باتجاه ناحية الحضر ثم تل عبطة، وناحية البعاج وصولاً إلى قضاء تلعفر للسيطرة على مطار تلعفر غرب الموصل.
وسيكون هذا المحور بقيادة القيادي في ميليشيات بدر “أبو ضرغام” الذي منحته وزارة الداخلية رتبة فريق رغم الاتهامات التي وجهت له بارتكاب انتهاكات في معركة الفلوجة.
أما أبرز الفصائل المشاركة في محور غرب الموصل:
فهي سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر
وكتائب حزب الله
وفصائل أخرى
أما المحور الثاني فهو المحور الشرقي، وسينطلق أيضاً من جنوب قاعدة القيارة الجوية وصولا ًإلى حافة نهر دجلة الغربية، وستقوم الميليشيات بنصب جسر هندسي عائم للعبور إلى منطقة ديبكه شرق مخمور، ثم التوجه نحو مناطق سهل نينوى وصولا الى بعشيقة شمال شرق الموصل. 

أحدث المقالات

أحدث المقالات