22 ديسمبر، 2024 10:20 م

جسدها مقابل الشرف الرفيع

جسدها مقابل الشرف الرفيع

رنين شابة جميلة, ذات قوام شامخ يثير كل من يراه, قدمت لدراسة الماجستير, لكنها فشلت في تحقيق النجاح, عندها شعرت بالحزن والالم, لكن قررت ان لا تجعل احلامها تذبل, مع ادراكها لقدراتها العلمية البائسة جدا, في العام التالي قدمت أيضا, لكن مع التقديم للماجستير قامت بخطوة مهمة, جاءت بملابس صارخة تظهر اكثر مما تخفي, وصعدت لغرفة رئيس القسم لتغريه بمفاتنها, وتوعده بما لذة وطاب, وهو قد سمعت بان الدكتور يرضخ لنداء الشهوة, ويفرح بالبنت التي تفهم ما يريد, فأعطته ما يرغب, وأعطاها صك الدخول للماجستير, وهي اليوم تدريسية كبيرة في كليتها, جسدها كان السبب في تحقيق نجاحها الباهر.

قيل قديما اذا كان راس السمكة فاسد فلا تنتظر صلاح باقي السمكة, الراس هو الاهم في كل شيء.

كلام كثير في اروقة ألجامعات عن طالبات فاشلات دراسيا ارتبطن بعلاقات غير مشروعه مع أساتذة ممن يملكون القرار, فيصبحن بين ليلة وضحاها حاملات لقب علمي, بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف, والحقيقة ان وزارة التعليم تحتاج لرجل شجاع, يقصي قافلة من الاساتذة الفاسدون ممن يملكون اليوم مناصب رفيعة في الجامعات ألعراقية, وهؤلاء المنحطين هم سبب انحراف التعليم في ألجامعات, فهم اسرى لشهوة الجنس ولعقد نفسية مرضية, والنتيجة فساد منظومة التعليم.

كذلك الإعلام وبسبب تسلط فئة من الشواذ والمنحرفين تحول الى بؤرة للفساد, بل يمكن القول ليس مؤسسات اعلامية بل بيوت للدعارة! فيكون من شروط الاعلامية ألناجحة, ان تبذل اغلى ما تملك لمن يعطيها صك الشهرة, فتكون لنا جيل من مومسات بعنوان إعلاميات, وهن اليوم مؤثرات بالإعلام ألعراقي, فكأن الاعلام في اغلب مواضعه دور دعارة, من “قواوويد” بعنوان رئيس مؤسسة اعلامية او مدير قناة, ومومسات بعنوان اعلامية نشطة جدا.

عالم الوظيفة ليس بعيد عن ما يجري, حيث تحول الى عالم من الرذيلة والمال الحرام, بسبب تواجد مدراء فاسدون, فعندما تحصل بنت جميلة على فرصة تعيين, يبدأ المدراء بالتخطيط للإيقاع بالبنت فريسة لمطامعهم, الى ان تخضع لنزوات السيد المدير او زبانيته, وهكذا يتم افساد البنات في دوائر الدولة, وتتكاثر سلسلة الإفساد, فالموظف الصغير يقلد الكبير في عملية افساد جماعية, تتحول فيها الكثير من الموظفات الى مومسات مقابل مكاسبها الوظيفية, كأن هنالك قرار من جهة عليا لنشر الفساد في العراق.

اما عالم السياسة فلا يخرج من دائرة الدعارة, فالتنظيمات الحزبية والقيادات ألحزبية والحضور النسوي, والجميلات ألطموحات, فرئيس الحزب واولاده يجب ان يتذوق رحيق كل الزهور, انه عالم مترابط من الفرص المتاحة للدعارة, عندها تتحول محافل السياسة لبيوت للدعارة, في سبيل تقوية اواصر الحزب, وصعود الطامحات لسلم المجد ألسياسي, فالسياسة تتحول الى عالم داعر نتن, بفعل المفسدين والمفسدات.

رجال يفسدون النساء كأنهم حيوانات هائجة وخنازير تسبح بالوحل, كل غايتهم عملية تدمير النساء في سبيل شهواتهم, فتتحول البنت الى بنت سيئة السمعة, وهي بعد ان فقدت شرفها تصبح لا تهتم, لأنها اولا غارقة بالوحل, وثانيا لأنها تصل الى ما تطمح عبر جسدها.

السؤال الاهم: من يغلق دكاكين الدعارة في ألعراق؟ بالتأكيد نحتاج لرجل استثنائي يملك رؤية وحزم وقوة, ومع الاسف الان هو غير متوفر.