17 نوفمبر، 2024 9:45 م
Search
Close this search box.

جزوا شعفة الفساد… وعش العفونة… و صمَام أمان اللصوص … يصلح أمركم …

جزوا شعفة الفساد… وعش العفونة… و صمَام أمان اللصوص … يصلح أمركم …

هنا أمر يجب أن يقف الشعب العراقي أمام مرآة الحقيقة ليصارح ذاته ويصرخ بأعلى صوتهأين السبب ؟؟وأين الخلل؟؟ومن أين بدأت المشكلة والأزمة؟؟وهل الحل يكمن فقط بالشعارات والهتافات والتظاهر والاعتصامات بغض النظر من هو قائدها وزعيمها؟؟وهل الإصلاح والتغيير يحتاج لمجموعات بشرية كبيرة كالنعاج تظهر بالإشارة وتختفي بالإشارة من قبل هذا الزعيم أو ذاك لا تعرف معنى العقل والتعقل؟؟أم أن الإصلاح يحتاج لصناعة بؤرة وطنية خارجة عن سيطرة الزعامات والتكتلات السياسية الفاسدةفالإصلاح يجب أن يكون شبيه لعمليات استئصال الأورام السرطانية فإما يكون الاستئصال كاملاً ولا يبقي أي خلية سرطانية لأنها ستعيد تكوين الورم مرة أخرى فالرأي السديد والنظرة الكاملة يجب أن تتوجه نحو عِش العفونة وشعفة الفساد المتواجدة في النجفيجب أن يكون الإصلاح ببوصلته موجهة نحو الراعي الأول والعراب الحقيقي والأب الشرعي لكل الطبقة السياسية الحاكمة الآن وهو السيستاني الذي أعطى لهذه الطبقة هالة من القدسية وأحاطها بحزمة من التزكيةفهو الذي ساعدهم في كل الإنتخابات وباعترافه واعتراف وكلائه واعتراف المراجع البقية الموالين له وهو الذي خدّر الشعب وغرر به وجعله ينام على غوغاء الشعارات الطائفية على الرغم من جوعه وضياعه وموتهفهاهو المرجع الصرخي يخرج صوت الحقيقة للجميع ويصارحهم بأن لا إصلاح بأدوات وزعامات فاسدة وهذا جزء من بيانه الأخير ((اعتصام وإصلاح….تغرير وتخدير وتبادل أدوار))(( وعليه ينكشف أن الإصلاح ليس بإصلاح بل لعبة للضغط والكسب أو للتغرير والتخدير وتبادل الأدوار قد أذنت به أميركا وإيران !!ـ وهل تلاحظون أن الجميع صار يتحدث ويدعو للإصلاح وكأنهم في دعاية وتنافس انتخابي !! و موت يا شعب العراق إلى أن يجيئك الإصلاح!!! ـ وهكذا سيتكرر المشهد إلى أن تقرّرأميركا تغيير قواعد اللعبة السياسية في العراق، أو أن ينهض شعب العراق ويلتحق بالشعوب الحرة مقتلِعًا كل جذور الفساد، حيث لا يوجد أيُّ مسوّغٍ للقعود والخضوع والخنوع لا في الشرع ولا في المجتمع ولا في الأخلاق ))http://al-hasany.com/vb/showthread.php?p=1049109771#post1049109771عاجل عاجل ::: اعتصام وإصلاح….تغرير وتخدير وتبادل أدوار جديد فتاوى المرجعيةal-hasany.com‪© 2016 Microsoft‬ الشروط الخصوصية وملفات تعريف الارتباط المطوِّرون العربية

أحدث المقالات