7 أبريل، 2024 11:58 م
Search
Close this search box.

جزائر المليون شهيد وموريتانيا المليون شاعر وناصريّة المليون عريف

Facebook
Twitter
LinkedIn

صِهرُ المَرجِع ومُمثله في اُورُبا وكندا وأميركا، بعثيّ سابق، يُلمِّع ماضيه تعاون “ سفير العراق ” المولود عام 1964م الَّذي أتمَّ تعليمه في ظِلِّ ذلّ نظام «صدّام» وأحرار العراق في المنفى المنسى حتى الآن، لكتم ظليمة الصّوت الأبيّ وكسر القلم الحرّ بتعاون يُجافي المواثيق الدّوليّة (في أوَّل حقوق الإنسان حريّة الضَّمير المسؤول) مع صحيفة “ صوت الجّالية العراقيّة ”، من نثريّة نسيئة سفارَةِ جُمهوريّة العِراق في لاهاي باڵیۆزخانه‌ی کۆماری عێراق له‌ ده‌نهاخ Embassy of the Republic of Iraq in the Hague:
http://www.iraaqi.com/news.php?id=3284&news=3#.XTxVUPZuKM8

مقالة منشورة في جريدة “الجريدة” الكويتيّة، للكاتب العراقيّ الكويتيّ «د. نجم عبدالكريم» أورد قصّة منسوبة لكتاب ألفه عالم الاجتماع العراقيّ «د. علي الوردي»، عن “لقاء بين ضابط بريطانيّ وقرويّ عراقيّ يوافق على فعل أيّ شيء يطلبه الضّابط الغازيّ مقابل المال”:
https://www.aljarida.com/articles/1566234366386744900/

جريدة الجريدة الكويتية | يقولون حضارات العراق مريضة!
إذا كان ناقل الكفر ليس بكافرٍ، فأنا أنقل هذه السطور عن د. علي الوردي، الذي وُجِّهت له شتى الاتهامات، ومنها الكفر. فالدكتور الوردي عشق العراق، وكرَّس كل حياته من أجل بثِّ الوعي الاجتماعي في بلد الحضارة الأولى في العالم …
www.aljarida.com

يقولون حضارات العراق مريضة!.. كتب المقال د. نجم عبدالكريم
إذا كان ناقل الكفر ليس بكافرٍ، فأنا أنقل هذه السطور عن د. علي الوردي، الذي وُجِّهت له شتى الاتهامات، ومنها الكفر. فالدكتور الوردي عشق العراق، وكرَّس كل حياته من أجل بثِّ الوعي الاجتماعي في بلد الحضارة الأولى في العالم، وبلد القوانين الأولى في العالم، وبلد الكتابة الأولى في العالم.
• فمما جاء في كتابه (لمحات اجتماعية من تاريخ العراق):
“عام 1917 دخل الجنرال الإنكليزي ستانلي مود إحدى المناطق في العراق، فصادفه راعي أغنام، فتوجَّه إليه، وطلب من المترجم أن يقول له:
– الجنرال سيعطيك جنيهاً إسترلينياً إذا ذبحت كلبك الذي يجري حول أغنامك.
والكلب يمثل حاجة مهمة للراعي، كونه يُسيِّر القطيع، ويساعد في حماية الأغنام من المفترسات، لكن الجنيه الإسترليني في ذلك الوقت كان الراعي يستطيع أن يبيع به نصف قطيعه، لذلك كان مسروراً للعرض، وانفرجت أساريره، وجلب الكلب، وقال للجنرال:
– تكرمون يا سيدي.
وقام بذبحه تحت أقدام ستانلي مود.
حينها قال الجنرال للراعي:
– أعطيك جنيهاً إضافياً إذا سلخت جلد الكلب.
بادر الراعي بأخذ الجنيه الثاني، وسلخ جلد كلبه. وبعد أن انتهى قال له الجنرال:
– أعطيك جنيهاً ثالثاً لو قمت بتقطيع الكلب إلى قطع صغيرة.
ومباشرة فعل الراعي ما طلب منه الإنكليزي مود، حيث قام بتقطيع الكلب. ولما انتهى تسلَّم الجنيه الثالث. انصرف الجنرال الإنكليزي، فركض الراعي خلفه منادياً:
– هل تعطيني جنيهاً آخر إذا ما قمت بأكل الكلب؟
أجابه الجنرال:
– كلا… أنا رغبت فقط في معرفة طباعكم، وفهم نفسياتكم، فأنت أيها الراعي ذبحت وسلخت وقطعت أغلى صديق عندك ورفيقك من أجل ثلاثة جنيهات، وأنت مستعد لأكله مقابل جنيه رابع، وهذا كل ما أحتاج معرفته، ثم التفت إلى جنوده، وقال لهم:
– مادام هناك الكثير من هذه العقليات هنا، فلا تخشوا منهم شيئاً.
• رحم الله الدكتور علي الوردي، الذي أورد هذه الحادثة في كتابه، وأحمد الله أنه لم يعش ليرى ماذا يجري الآن في العراق، فالذبح من أجل المال لم يعد مقتصراً على كلبٍ، بل إن العراق العظيم؛ بحضارته وتاريخه، يُذبح بأيدي اللصوص، وبأيدي الذين يحكمونه، إذ جعلوه من أكثر الدول فقراً، فيما هم من أكثر الحكام ثراءً، بعد أن كانوا يعانون الفقر والعوز والفاقة، فتَملْيَروا بنهب وسرقة حقوق شعب العراق، الذي أصبح يترحَّم على كل دكتاتوريات الحكومات السابقة، بل صاروا يترحمون على الملكية، التي يرونها أكثر عصور العراق ازدهاراً إذا ما قورنت بمن يحكمون العراق الآن باسم الدجل الديني والطائفي والقبلي والعرقي.
• رحم الله الدكتور علي الوردي، الذي أورد هذه الحادثة في كتابه، وأحمد الله أنه لم يعش ليرى ماذا يجري الآن في العراق، فالذبح من أجل المال لم يعد مقتصراً على كلبٍ، بل إن العراق العظيم؛ بحضارته وتاريخه، يُذبح بأيدي اللصوص، وبأيدي الذين يحكمونه، إذ جعلوه من أكثر الدول فقراً، فيما هم من أكثر الحكام ثراءً، بعد أن كانوا يعانون الفقر والعوز والفاقة، فتَملْيَروا بنهب وسرقة حقوق شعب العراق، الذي أصبح يترحَّم على كل دكتاتوريات الحكومات السابقة، بل صاروا يترحمون على الملكية، التي يرونها أكثر عصور العراق ازدهاراً إذا ما قورنت بمن يحكمون العراق الآن باسم الدجل الديني والطائفي والقبلي والعرقي.
• اللهم أنقذ العراق من هذه الزمرة الفاسدة، ليقوم بدوره الحضاري الذي طالما لعبه منذ ما قبل الإسلام، وما بعده في الحضارة العباسية، حيث كانت بغداد ثالث المراكز الحضارية في القرن التاسع الميلادي، كما صنفها ويل ديورانت صاحب كتاب “قصة الحضارة”.
مِسك ختام مقالة «بعثي سابق» تحرّي الحقيقة، هامّة لامّة؛ “ الشيوعيون أنفسهم لم يتخلوا عن الركب فهم منذ البداية كانوا قد قدروا أن البعث نفسه كان تأسس لغرض مجابهة الشيوعية متغافلين عن حقيقة أن نظرية المؤامرة هي سيف بحدين وإن خصومهم القوميين والإسلاميين كانوا قد أشاعوا منذ البداية أن الحزب الشيوعي الروسي كان قد أسسه الصهاينة, أما دليل هؤلاء على ذلك فهو وجود يهود روس في صفوف مؤسسيه ولجنته الماركسية, وحتى أن ماركس نفسه كان يهوديا, ويكفيهم أن الإتحاد السوفيتي كان أول المعترفين بدولة إسرائيل حال قيامها, وحتى أنها سبقت أمريكا إلى ذلك, أما شيوعي بريمر فما زالوا يرددون الرواية التي تقول إنهم سمعوا علي صالح السعدي يقول بعظمة لسانه ( ان البعثيين قد جاءوا بقطار أمريكي) ”:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=647009
مِن وجه العراق ما يُزيّفه السَّفير للعالَم:
https://yesiraq.com/بالوثيقة-تعيين-شقيق-البرلمانية-هدى-س/

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب