8 أبريل، 2024 12:47 ص
Search
Close this search box.

جريمة يندى لها جبين الإنسانية؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

انتشر مؤخرا فيديو عن كيفية توزيع الكتب المدرسية في أدى المدارس العراقية يندى له جبين الإنسانية وليس الدين او المذهب او العلم فقط. الفيديو الموجود في الرابط ادناه لايحتاج الى تعليق لان ما فيه تخجل منه حتى الشياطين في اردأ حالاتها ولكن لايخجل منه حكام العراق الجدد في كافة مراكزهم من هرب او استقال او تقاعد منهم ومن هو موجود في الحكومة او الأحزاب او البرلمان بما في ذلك المدعو مصطفى الكاظمي. انظر الرابط ادناه

 

 

لتشاهد واقع التعليم في عراق الديمقراطية الامريكية الفارسية عراق الحرية النموذج الذي جاء به جورج بوش وتوني بلير ثم سلموه لشريكهم الفارسي وللسفير الإيراني وسيده قائاني وسيده الأعلى والجوقة الفارسية في العراق. عراق الفساد والمرتشين والسراق واللصوص والعملاء والخونة. هؤلاء الذين لايستحقون ان يكونوا مساحي احذية عند صدام حسين كما قال فيهم سيدهم الضابط السابق في المخابرات الامريكية CIA جون نكسون هم الذين استهتروا ليس بالعلم والتعليم بل بالدم العراقي بل عمدوا على تجهيل العراقيين ودس الطائفية فيهم وتشريدهم وتهجيرهم وسحق كرامتهم وجعلهم رهائن لدى الفرس بل رهائن اذلاء.

 

كان التعليم في عهد صدام حسين وحزب البعث يعد حسب التصنيف العالمي من افضل الدول الإقليمية والعالمية بحيث كانت شهاداته منذ التعليم الابتدائي وحتى العالي معترف بها عند افضل الجامعات العالمية التي كانت تفتخر باستقطاب الطلبة والباحثين العراقين لكونهم قد تم اعدادهم في داخل العراق بأفضل ما يمكن. اما اليوم فقد انخفض معدل التعليم في العراق ما بعد ٢٠٠٣ الى ما دون المستويات المقبولة بل ويعتبر من المستويات المتردية عند اسفل القائمة عالميا. وليس ذلك غريبا عند عملاء وخونة كانوا انفسهم يقاتلون العراقيين مع حرس خميني واليوم اصبحوا في قمة هرم السلطة وهل يرتجى من العملاء والخونة غير استمرارهم بذلك.

 

اذا كان صدام حسين قد تم إعدامه بتهمة الدجيل وبمحكمة غير شرعية لانه كان اسير حرب فهؤلاء العملاء مطلوبون للشعب العراقي بجرائم متعددة تفوق الحساب والعد ومنها الإساءة للتعليم والعلماء والفتنة بين أبناء الوطن الواحد التي هي اشد من القتل.
منطقة المرفقات
معاينة فيديو YouTube المدارس في العراق تلقي بالكتب بالتواليت (المرحاض).

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب