9 أبريل، 2024 3:14 م
Search
Close this search box.

جريمة نكراء وصمت اميركا ولندن؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

**اقدم النظام النيونازي \ البنديري \ الارهابي في اوكرانيا على اعدام 10 جنود روس تم أسرهم في الحرب الاميركية الاوكرانية ضد شعب الدونباس والشعب الروسي… والمتعارف عليه اي نظام يحترم نفسه ويحترم القوانين الدولية… فالاسير ومهما كان فهو اسير ويجب أن يتم التعامل معه كاسير، وان يعامل بانسانية، الا ان نظام البنديري \ الارهابي تعامل مع الاسرى الروس معاملة داعش، القاعدة.. اذا تم شد عيونهم وربط الايادي للخلف وتم اطلاق النار على رؤوسهم وووو؟ اميركا ولندن وباريس وبون والناتو وبروكسيل ومنظمة الامم المتحدة التزموا الصمت؟ ولم يتم ادانة هذا العمل الإرهابي المخالف للقانون الدولي الإنساني. هذه هي ازدواجية المعايير، او الكيل بمكيالين؟ اين شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان وغيرها من الخزعبلات الاخرى التافهة واللامبدئية التي يصرخ بها الغرب الامبريالي ليل نهار؟ وتم عرض هذه الجريمة البشعة واللاقانونية واللاانسانية واللااخلاقية في التليفزيون وكان نظام زيلينسكي المتهم بتعاطي المخدرات وفريقه الاجرامي قد حقق (( انتصار)) كبير بتعامله مع الاسرى.
** في حين يلاحظ ان روسيا الاتحادية تتعامل مع الاسرى الاوكراينيين معاملة حسنة وإنسانية من حيث العلاج اللازم والطعام والسكن والسماح للاسرى الاتصال باهلهم ،وهذا لا يمكن انكاره حتى النظام النيوفاشي \ النيونازي في اوكرانيا.
** ان جرائم النظام البنديري \ الارهابي عديدة حتى ضد مواطنيه، بدليل تم قصف السجن الذي يوجد فيه اكثر من250 اسير وغالبيتهم من الكتائب النيونازية \ الارهابية وتم قتل اكثر من50 من السجناء الاوكرانيين…. واكثر من100 جريح وتم تكرار هذه الجريمة مرة أخرى في السجن في دانيسك….، ان هذه الجرائم البشعة واللاقانونية واللاانسانية والمخالفة للقانون الدولي الإنساني لم يتم استنكارها من قبل منظمة الأمم المتحدة ولا من قبل منظمات مايسمى بحقوق الإنسان والديمقراطية، ولم يتم استنكار هذه الجرائم لا من قبل لندن، واشنطن، وباريس وبون وبروكسيل ووووو،

**ان ازدواجية المعايير، او الكيل بمكيالين اصبحت سمة ملازمة للنظام الامبريالي العالمي بزعامة الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين وان جميع شعاراتها حول الديموقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير والتعددية وغيرها من الخزعبلات الاخرى هي كذب بكذب ويتم استخدام هذه الشعارات وفق مصالحهم الخاصة بالدرجة الأولى. على الشعوب ان تدرك خدعة الشعارات الغربية، فهي زائفة وكاذبة وخادعة ومشوهه للحقائق الموضوعية ومدفوعة الاجر. ان جرائم النظام الامبريالي العالمي بزعامة امبراطورية الشر والكذب والاجرام هي نابعة من جوهر النظام الراسمالي العالمي وخاصة في مرحلته المتقدمة الامبريالية فهيروشيما وناغازاكي، سحق وتدمير ونهب ثروات الشعوب ومنه ما حدث للشعب اليوغسلافي والشعب الليبي والشعب السوري والشعب اليمني والشعب العراقي عبر دفع النظام الديكتاتوري في حروب عبثية ضد الشعب الايراني، ثم احتلال الكويت ثم احتلال العراق وبشكل غير قانوني وتحت مبررات واهية وخادعة وهي امتلاك النظام اسلحة الدمار الشامل، الربيع اللاعربي الذي انفقت دول الخليج نحو 2 ترليون دولار بهدف تقويض الانظمة الوطنية الرافضة لنهج اميركا وحلفائها المتوحشين، ولعبت قطر والسعوديه والاردن والمغرب وتركيا دوراً مهماً وكبيرا في تنفيذ ما يسمى بالربيع اللاعربي الذي كان يخدم مصالح اسرائيل و اميركا وحلفائها…، ما ذا حصلت الشعوب العربية من هذا السيناريو الذي اعده نادي بلدربيغ، احد اهم المحافل للحكومة العالمية في اجتماعه في عام2010 وتم تنفيذه في عام 2011. ومما يؤسف له ان بعض الاحزاب ((الشيوعية)) في البلدان العربية قد ايدت وساند وثقفت اعضائها بهذا السيناريو الاسود، وهذه القيادة المتنفذة في هذه الاحزاب الشيوعية لم تعد لها علاقة بالنظرية الماركسية اللينينية ولا بفكر ماركس، ولا بفكر انجلس و لينين العظيم… انها قيادة ليبرالية-اصلاحية بامتياز.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب