وقعت الفتاة من السلّم، دهسها أخوها بالسيارة خطأَ، إنفجرت في وجهها قنينة الغاز… كلمات تمتليء بها محاضر شرطة كردستان العراق في أسلوب منظم لإخفاء آلاف جرائم “الشرف” التي للأسف تهدف لإخفاء حجم الجريمة البشعة و المنظمة و التي تتم تحت رعاية جهاز المخابرات الخاص بالسيد مسرور بن مسعود البارزاني. و حادثة مقتل الفتاة القاصر “دنيا” هي فقط جريمة تسربت للإعلام دون أن يستطيع أحد من التحقق في الدور الإرهابي الذي يقوم به السيد مسعود البارزاني و زمرته.
قالت والدة الفتاة ذات ال 15 عاما “دنيا” أن ابن عمها – زوج المغدورة – اقتلع عيني الفتاة و قطع ثدييها و أفرغ مسدسه في جسمها. هذه الفتاة قتلت في 23 مايو2014 في إقليم كردستان في متطقة كلكجي في دهوك. و تناقلت وكالات الأنباء عن أن القاتل ذو ال 45 عاما كان قد قتل زوجته الأولى قبل قيامه بقتل “هذه الطفلة” زوجته الثانية دنيا.
أخبار كهذه هي غيض من فيض المجتمع العشائري و ثقافة القوة التي أنشأها السيد مسعود البارزاني و إقليمه الذي يقوم بخلق “صورة وهمية عن ثقافة الانفتاح” كإقامة المهرجانات الغنائية و ترويج الكحول – للمسؤولين فقط. بينما المجتمع الكردي يتم إغراقه من قبل حزب البارزاني في أتون الفوضى و ثقافة القتل. من الوارد أن يحتضن البارزاني قاتل الفتاة – حيث تزعم شرطة دهوك أنه قد هرب – و يضمه لجماعة الاغتيالات التي تقوم بتصفية كل من تسول له نفسه أن يقول لا لهذه الأسرة الحاكمة.
حتى الآن، قتلت في كردستان ما يفوق 35,000 إمرأة منذ عام 1992 – طوال فترة حكم مسعود و جماعته و ذلك حسب تقارير منظمات حقوق الإنسان و الاتحاد الأوروبي. قبل سنوات قلائل ارتكب المدعو “جعفر إبراهيم أمينكي” جريمة في عزّ الظهيرة مطلقا الرصاص على صدر شاب أعزل كان برفقة والدته المسكينة. و بدلا من تطبيق القانون، تم إهمال القضية و تم تعيين القاتل عضوا في المكتب السياسي في مصيف صلاح الدين.
من يستطيع إنقاذ الشعب الكردي من حكم طغمة استفحل فيها الفساد؟ سؤال نتركه للشعب العراقي العزيز
المصادر
http://www.basnews.com/en/News/Details/15-year-old-killed-and-mutilated-by-45-year-old-husband/21409