18 ديسمبر، 2024 4:16 م

جريمة أخرى في سجل داعش المنهار

جريمة أخرى في سجل داعش المنهار

تجارة الأعضاء البشرية مهنة أرتبطت بمافيات عالمية تدار من قبل سماسرة لدول أجنبية متنفذه بأسلوب أجرامي مدروس  خيمته وملاذ عمله المستشفيات الموبؤة  بمافيات الفساد والجريمة , تدار بأيادي خبيرة أُعدت لهذا الغرض , ضحاياهم من المعوزين والفقراء وفي أحيان أستغفال المرضى الراقدين فيها , أشيع مؤخرا ومن مصادر عند تحرير البوعجيل واثناء البحث عن جثامين المغدورين  في معسكر سبايكر في واحدة من مقابرهم الجماعية   ان الجثامين خالية من بعض الأجزاء المهمة من جسم الأنسان كالكلى والكبد وأشياء أخرى لم يكشف عنها لهذه اللحظة الأمر الذي دعى المسئولين عن اللجان بأغلاق هذه المقابر والتحفظ عليها كونها جريمة جنائية نُفذت بأيادي موغلة بالجريمة , ترافقت هذه المعلومات مع ماأشيع ضمن هذا التوجه في الموصل وعلى نطاق واسع , هذه المعلومات تُرسخ الحقيقة الأجرامية لهذه الجماعات وأمعانها في أذى الأنسان العراقي الذي يقع بين أياديها وفي شبكات دوائرها وتحت سيطرتها , جريمة لايمكن السكوت عنها والتغاضي عن فعلها لما فيها من إنتهاك حرمة الأنسان وقدسية وجوده , هذه الأفعال تنبىء باشياء غامضة عند داعش وأهدافها المرسومة لم تُكتشف بعد والدالة عن عمق الذات المريضة بهوس الأنتقام وأمتهان الجريمة من أعتنق مذهبهم وسار بركبهم وسلك طريقهم , لاغرابة في ذلك بعد ان أشاعوا الفساد والدمار في الحرث والنسل وتهشيم الحضارة والمتاجرة بنفائسها , مثال سيء لموبقات العصر وأرهاب العنف وخسة الفعل ودناءة العمل , جريمتهم هذه وسجلهم الحافل بالتعيس منها تضاف لفعلهم وممارساتهم التي ستبقى وصمة عار في جبين الأنسانية التي سهلت ودعمت وساندت مثل هذه الخراف بتنفيذ اهدافهم  , ندعوا المسئولين وأصحاب القرار بالتعمق بالتحقيق ودقة المتابعة والنفس الطويل في نبش الجثامين الطاهرة من الذين طالتهم أيادي الخبث والأجرام وطوتهم في مقابر جماعية عند المناطق الساخنة الخاضعة  لهيمنتهم فترة من الزمن قبل تحريرها من دنسهم أو التي لازالت رحى الحرب تدار فيها من جرف النصر حتى الموصل سنكتشف الكثير من عمليات الأنتقام والأيغال في الجريمة , فعلا أنها جريمة أخرى تضاف لسجلهم الأسود المملؤ بصفحات الغدر والأنتقام .