من المضحك المبكي ما نسمعه ونراه في بلاد ( ما بين القهرين ) كما يرددها الكاتب علي السوداني في معظم مقالاته وفي الفترة الماضية تناقلت الانباء عن فصلية 50 امرأة عراقية طاهرة حرة شريفة واخذهم اسرى الى العشيرة الاخرى نتيجة نزاع الطائشين من ابناء العشيرتين مما تسبب في قتل بعض الرجال وتوجب على القوارير ان يدفعن الثمن نتيجة لنزاع لا علاقة لهن به ولا ندري ماهية هذه القيم العشائرية التي تغصب القوارير التي اوصى بهن نبي المسلمين محمد ( ص) ( رفقا بالقوارير ) والله عيب عليكم ايها الشيوخ ورؤساء العشائر والقبائل انها سبه عليكم وانتقاص من مكانتكم وقصورا في عقولكم وبدعة سيئة ابتدعتوها في قومكم ودينكم … , قبل فترة من الزمن حدثت حالة مماثلة من المهازل التي تحدث في واقعنا المر وتلك الواقعة في احدى المناطق الشعبية كان احد الاطفال يلعب في الشارع وكان بالقرب منه كوم من الازبال في البيت المقابل لبيت الطفل خرج جرذ كبير ولما رأه الطفل خاف وارتعب ودخل بيت اهله وبعد فترة توفي الطفل بهذا السبب او غيره وماكان من اهل الطفل الا اللجوء الى شيخ عشيرتهم للنظر في الموضوع فما كان من ذلك الشيخ الا ان يطلب من عشيرة الجيران الفصل والا اللجوء الى النزاع المسلح ولم تفد كل الوسائل والتوسلات لدفع القضية عن هذا الاجراء ومافضت القضية الا بعشرة ملايين دينار قيمة الجرذ الذي خرج من كوم الزبل وارعب الطفل ومرت الايام واهل الطفل يترصدون الجرذ ليقتلوه انتقاما لابنهم الذي مات بسبب الخوف من الجرذ وبعد الترصد شوهد الجرذ وتم اطلاق الرصاص عليه وقتله وهنا علم الجيران الذين فصلوا الجرذ بما جرى لجرذهم الذي دفعوا عنه الفصل فاخبروا شيخهم بما جرى لجرذهم فانتفض الشيخ وقال شلون يقتلون جريدينا اللي فصلناه لازم نأخذ منهم فصل مربع ؟ واتصلوا بشيخ العشيرة الاخرى يطلبون الفصل في موضوع قتل الجرذ الذي سبق ان دفعوا الفصل عنه عشرة ملايين دينار, واصعد وانزل وعمك وخالك ومافضت الا برجوع العشرة ملايين قيمة الجرذ والاعتذار للجيران عن قتل جرذهم واللي ميصدق الجايات اكثر من الرايحات وكل يوم وانتم بخير.
