17 نوفمبر، 2024 4:23 م
Search
Close this search box.

جرس إنذار تدقه التظاهرات

جرس إنذار تدقه التظاهرات

مافتئت المرجعية عبر معتمديها في جمعة كربلاء وعن طريق لقاءاتها المباشرة مع السياسيين، بتقديم النصح والإرشاد لهم بغية خدمة المواطنين، وتوفير سبل مناسبة لعيش حياة هانئة هادئة، وخطبة هذه الجمعة لسماحة السيد احمد الصافي، أكدت وشخصت مجريات الأمور بشكل واضح، وقالت بالحرف الواحد: إن ما يعاني منه المواطن اليوم يعود للحكومات السابقة، فهي أُس البلاء الذي فتك بالعباد والبلاد.
 ولكي نكون منصفين أكثر لابد أن نشخص من هي هذه الحكومات التي سببت وأسهمت بزيادة معاناة الشعب، نقولها بصريح الكلام: انها حكومة الولايتين، التي في عهدها ارتفعت اسعار النفط إلى ارقام قياسية وإزدادت موارد الموازنة الاتحادية إلى مستويات غير مسبوقة، لكنها لم تقدم اية خدمة يمكن ان تجعل الشعب يتذكرها بخير أو يترحم عليها.
وهذه التظاهرات التي خرجت تطالب بابسط حقوقها، هي جرس إنذار للكل وربما تأتي رياح التغيير وتحرق اليابس والأخضر في ظل تهديدات كبيرة يتعرض لها البلد من وحوش داعش، وهم يتربصون بأبناء الشعب للانقضاض عليهم، فضلا عن دواعش الفساد الذين يتربصون بأموالنا وخيراتنا التي نهبوا الكثير  منها طيلة السنوات الثماني الماضية.
  ايها السياسيون، ايها الماسكون بالسلطة، إذا فشلت هذه التظاهرات وقبلت بأقل ما يمكن من الإصلاحات، فأنها ستعود مرة أخرى بقوة وستجرف الجميع وسيتضرر الشعب والممتلكات، لذا اني انصح كعراقي، ومراقب وإعلامي ومشارك فيها بإلاستجابة لمطالبها وعدم تسويفها، لاجل تفويت الفرصة على المتربصين بالانفس والمال.

جرس إنذار تدقه التظاهرات
مافتئت المرجعية عبر معتمديها في جمعة كربلاء وعن طريق لقاءاتها المباشرة مع السياسيين، بتقديم النصح والإرشاد لهم بغية خدمة المواطنين، وتوفير سبل مناسبة لعيش حياة هانئة هادئة، وخطبة هذه الجمعة لسماحة السيد احمد الصافي، أكدت وشخصت مجريات الأمور بشكل واضح، وقالت بالحرف الواحد: إن ما يعاني منه المواطن اليوم يعود للحكومات السابقة، فهي أُس البلاء الذي فتك بالعباد والبلاد.
 ولكي نكون منصفين أكثر لابد أن نشخص من هي هذه الحكومات التي سببت وأسهمت بزيادة معاناة الشعب، نقولها بصريح الكلام: انها حكومة الولايتين، التي في عهدها ارتفعت اسعار النفط إلى ارقام قياسية وإزدادت موارد الموازنة الاتحادية إلى مستويات غير مسبوقة، لكنها لم تقدم اية خدمة يمكن ان تجعل الشعب يتذكرها بخير أو يترحم عليها.
وهذه التظاهرات التي خرجت تطالب بابسط حقوقها، هي جرس إنذار للكل وربما تأتي رياح التغيير وتحرق اليابس والأخضر في ظل تهديدات كبيرة يتعرض لها البلد من وحوش داعش، وهم يتربصون بأبناء الشعب للانقضاض عليهم، فضلا عن دواعش الفساد الذين يتربصون بأموالنا وخيراتنا التي نهبوا الكثير  منها طيلة السنوات الثماني الماضية.
  ايها السياسيون، ايها الماسكون بالسلطة، إذا فشلت هذه التظاهرات وقبلت بأقل ما يمكن من الإصلاحات، فأنها ستعود مرة أخرى بقوة وستجرف الجميع وسيتضرر الشعب والممتلكات، لذا اني انصح كعراقي، ومراقب وإعلامي ومشارك فيها بإلاستجابة لمطالبها وعدم تسويفها، لاجل تفويت الفرصة على المتربصين بالانفس والمال.

أحدث المقالات