مثل عراقي قديم القصد منه معروف جدا عندما قتل نوري السعيد وقبل ان يقتل قال سياتي يوما تترحمون على ايامي وبالفعل اليوم تظهر لنا الابواق التي تدعي انها كانت معارضة وهي من اسقطت صدام حسين من المضحك ان عقول ساذجة تصدق ذلك وهذه الابواق تعرف ما هو حجمها وكيف اغلقت عليهم باب الغرف في احد فنادق لندن للتوقيع على احتلال العراق من قبل جورج بوش اليوم تتصاعد هذه الابواق وتقول انهم من اسقطوا صدام وهم يطلقون اصواتهم ضدسوريا و قطر والبحرين والامارات والسعودية ودول اخرى اصبحوا اعداء لها بعدما كانوا يترددون عليها ويرتزقون منهم اموالا من اجل الموافقة على احتلال العراق وكانت ابواقهم تتصاعد ضد سوريا بانها هي من ترسل اليهم الارهاب بعد الاحتلال حتى تحولت النغمة النشاز الى قطر والامارات والبحرين والسعودية ولولا هذه الدول ودخول الامريكان منها فكان لاوجود لكم الان على ارض العراق ويعلمون جيدا ان احتلال العراق جاء من مجهود المقبور الاول الذي كان يكتب تقارير كاذبة عن امتلاك اسلحة الدمار الشامل للعراق هؤلاء نفاقهم وكذبهم اصبح اليوم مكشوفا ولولا امريكا لما وصلوا اليه الان لماذا تكذبون هل تكذبون على الشعب ام تضحكون على انفسكم وتعتبرون انفسكم معارضين وصدق طارق عزيز عندما قابلته احدى القنوات الفضائية ووصفكم بمجموعة من قطاع الطرق والعصابات حين ساله المذيع سؤال عن المعارضه فكانت اجابته انكم مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق فهل تعتبرون انفسكم معارضين ووطنيين بعد ان اشعتم بالبلاد والعباد الفساد والقتل والطائفية والتدمير انكم سياسيين ومعارضين ايها الارذال ام ماذا اين اصبح العراق بعد اشعتم الطائفية والفساد والقتل والتدمير لكل شيء دوركم انتهى وصلاحية منتوج امريكا انتهت على كل واحد منكم له صلاحية كتبت تحت شفتيه تاريخ الانتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية فاما عويلكم بانكم كنتم معارين اوالى ذلك من مسيميات فانتم لستو بمعارضين او سياسيين وصدق معممكم حين قال لبوش ان الرجل الذي يقف امامك بين العمامة والمداس لايحترم الاسلام بشيء وصدق بريمر حين قال انهم جمعوكم من الطرقات حين كنتم تتسكعون وترتزقون كمرتزقه قبل عام 2003 فلا تخرجون علينا بابواق نشاز يوميا تحرفون الحقيقة فما انتم الا مرتزقه جاء بها الاحتلال الامريكي الينا لتنهبوا وتقتلوا وتفرقوا الشعب