21 مايو، 2024 6:15 ص
Search
Close this search box.

جرائم صولاغ: من الدريل إلى الإبادة

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا يخفى على أحد مقدار الحقد الذي يحمله باقر صولاغ خسروي (الزبيدي) على ابناء العراق من العرب الاصلاء وهو لا يستحي ان يفتخر بحقده على ابناء السنة جميعا وتخصصه لخدمة مذهبه الصفوي على حساب الجميع.
في وزارة الإسكان أعطى صولاغ جميع العقود للشركات الايرانية والشركات المحلية الشيعية فقط التي ينحدر أصحابها من جنوب العراق المغتصب..
في وزارة الداخلية يحسب صولاغ منجزاته ويضع الدريل في مقدمتها؟!!! وفي وزارة الداخلية ايضاً يضع صولاغ منجزات اخرى مثل تهجير وقتل ابناء السنة المقاوميين للتمدد الصفوي في عاصمة الرشيد في مناطق بغداد كحي العدل وابو غريب والاعظمية وغيرها من المناطق الامنة..
في وزارة المالية ماذا فعل صولاغ ؟ الجواب نجده عند متابعة الوضع الاقتصادي الايراني فإيران التي كانت تعاني من حصار قاسي جدا استطاعت بفضل باقر صولاغ التغلب على جميع العقوبات وكان لصولاغ الفضل الاول وبتوجيه مباشر من عبد العزيز الحكيم . وقد نهب صولاغ ثروات وزارة المالية لصالح ايران المحاصرة ..
من سوء حظنا ان هذا المجرم تمت إعادته مرة اخرى ليصبح وزير لوزارة مهمة جدا وهي وزارة النقل التي عاث بها هو وكتله ومن خلفهم ايران فساداً وإجراما بها وقد يقول قائل ما هو أجرام صولاغ في وزارة النقل؟ الموضوع واضح ، فلماذا تستمر الخطوط الجوية العراقية في سفراتها لدمشق؟
ان الجواب على السؤال السابق يستوجب تتبع مسار الخطوط الجوية العراقية من طهران الى مشهد واهتمامها في هذين العاصمتين فقط فالمعلومات تشير الى ان السلاح والمليشيات تتوالى على نظام الاسد من خلال الخطوط الجوية العراقية والنتيجة هي قتل الشعب السوري الآبي لكونه من ابناء السنة فقط ويدافع عن وجوده أمام الغول الشيعي القادم الى المنطقة..
ليس الشعب السوري بل حتى في العراق تقوم الخطوط الجوية العراقية بتأمين السلاح من طهران لخدمة المليشيات الطائفية التي تقتل الثوار من اهل السنة في الانبار وصلاح الدين وديالى لدرجة ان المطارات العراقية والخطوط الجوية العراقية تحولت في عهد صولاغ الى مطارات عسكرية وكل هذه الإنجازات الصولاغية الهدف منها قتل وتشريد السنة في حملة تشييع العراق .
لقد تحول صولاغ من مجرم يقتل بالدريل الى مجرم دولي يستخدم مطارات وطائرات العراق لنقل البراميل والأسلحة المحرمة في قتل السنة في العراق وسوريا . ان هذا الرجل يعتبر مجرم عالمي خطير له استعداد على استخدام أسلحة كيمياوية وجرثومية من اجل تصفية أحقاده الطائفية من اجل شيعيته الصفوية . والدليل الاخر على تلك الطائفية والاجرام ، تم تصفية الخطوط الجوية العراقية والموانئ وجميع مفاصل وزارة النقل المهمة من ابناء السنة العرب الذين كانوا يعملون واليوم جميع المسؤلين في المطارات والطيران والنقل كلهم من طائفة واحدة(الشيعة الصفووين) ولا نستبعد ان يكون للإيرانيين حصة في الوظائف التي يمنحها صولاغ ؟!!

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب