23 ديسمبر، 2024 6:55 ص

جرائم بريمر بحق أبناء الجيش السابق تكتمل أركانها على يد خفافيش القائد العام للقوات المسلحة

جرائم بريمر بحق أبناء الجيش السابق تكتمل أركانها على يد خفافيش القائد العام للقوات المسلحة

بداية.. لي الشرف وكل فخر وأنا أبن هذه المؤسسة العسكرية المحترمة والعريقة بأن اكتب مقالتي مدافعا عن حقوق ومطالب أبناء قواتنا المسلحة البطلة الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل العراق العظيم..وكانت حياتهم ثمن رخيص للمحافظة على سيادة وأمن ارض وتراب العراق.
هذه الشريحة من أبناء الشعب التي ظلمت بقرارات بائسة من قبل الحاكم المدني الأمريكي بريمر وقراره السيء الصيت، عندما حل الجيش العراقي وباقي المؤسسات الخاصة.
_اليوم نفتح ملف مكافأة نهاية الخدمة لأفراد القوات المسلحة ( السابقون ) ..
والثابت أن كل الموافقات الأصولية لهذه القضية أصبحت جاهزة ومكتملة الأركان وعلى مكتب رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وكالاتي:
1.حصلت موافقة مديرية التقاعد العسكري في وزارة الدفاع التي قدمت جميع التسهيلات التي تخصها.
2.هيئة النزاهة خاطبت مدير عام هيئة التقاعد عن أسباب تأخير الصرف؟ والهيئة رمت الكرة في ملعب المسائلة والعدالة…
3.حصلت موافقة لجنة الأمن والدفاع النيابية بأنهاء الموضوع بعد مخاطبة هيئة المسائلة والعدالة..
4.بعد كل هذه الموافقات..كتاب صرف المكافأة المالية للضباط حاليا على مكتب القائد العام للقوات المسلحة وبأنتظار الايعاز بالصرف.
السؤال:
_من هم خفافيش الظلام الذين يحاولون عرقلة موافقة رئيس الوزراء على قرار الصرف وافساد الفرحة لمنتسبي قواتنا المسلحة ؟!
_ماهي الخيوط السرية التي حاكت مؤامرة منع صرف هذه المكافأة ولاتزال تكتب سيناريو خيانتها لأبناء الجيش العراقي..أكبر وأعرق جيوش المنطقة؟!
في الحقيقة لاصوت يعلوا فوق صوت الحاشية الفاسدة من الضباط المستشارين داخل مكتب القائد العام للقوات المسلحة..
هؤلاء هم البارعون في مسيرة الاصطياد بالماء العكر أو الأبطال في صوتهم العالي الذي يصدح بكلمة الحق التي يراد بها باطل..
تجسدت مؤامرة هؤلاء المستشارون لرفضهم هذا المشروع..سيما أن مزاعم كثيرة انتشرت وتم الترويج لها حول هذه القضية..حيث عرقلت حاشية رئيس الوزراء بصرف المبلغ للضباط المتقاعدين بأكاذيب لها أول وليس لها أخر وبحجج واهية بائسة وهي عجز الميزانية!! وأن أبناء الحشد الشعبي أولى بهذه المبالغ !!!
هل بعد هذا الأفتراء والكذب والتدليس.. افتراء وتدليس؟؟
لقد فاحت رائحة المؤامرة على قضية مكافأة الضباط من داخل مكتب القائد العام للقوات المسلحة..ونحن على غرابة مايجري داخل أروقة المكتب؟!
 اليوم نطالب بالوضوح وبالشفافية والموضوعية في هذه القضية المهمة بالنسبة لشريحة كبيرة وواسعة من أبناء الشعب العراقي الذين ينتظرون قرار رئيس الوزراء السيد حيدر العبادي بانصافهم والموافقة على صرف المبالغ المخصصة كي يتساوا مع باقي أقرانهم الذين استلموا مكافأة نهاية الخدمة.
لاسيما أن بعضهم ممن طالهم الاجتثاث قد عادوا للخدمة بعد 2003 تحت عباءة الأحزاب وبعض المحسوبيات وحصلوا على التقاعد ومكافأة نهاية الخدمة !! ومنهم مازال في الخدمة….
ارحموا عوائلهم قبل أن ترحموا عزيز قوم يبقى رأسه مرفوعآ ولاينحني الا لله سبحانه وتعالى….