23 ديسمبر، 2024 5:53 ص

جرائم الشيوعيين والإسلاميين والكورد في قتل الجنود العراقيين

جرائم الشيوعيين والإسلاميين والكورد في قتل الجنود العراقيين

كي لاننسى جرائم التنظيمات التخريبية : الشيوعية والإسلامية والكوردية ، التي إرتكبت الخيانة الوطنية العظمى بحق الدولة العراقية ، وليس نظام صدام حسين ، حينما حملت السلاح وقتلت الجنود العراقيين الذين كانوا يدافعون عن الأمن والإستقرار وكيان الدولة .

في العراق كل شيء بالمقلوب يجري اليوم ، النظام السياسي يكرم الخونة والمجرمين الذين حملوا السلاح وخرقوا القانون وإرتكبوا جرائم قتل أفراد الجيش ، بينما النظام السياسي الحالي يعتبر كل عميل وقاتل ( مجاهد ومناضل ) ويمنحه راتبا شهريا وتعويضات ضخمة … بدلا من محاكمته وإنزال أقسى العقوبات بحقه !

الشيوعيون :
حملوا السلاح منذ الستينات من القرن الماضي ، ثم بعدها كرروا حمل بناءا على أوامر الميليشيات الكوردية التي حولت الشيوعيين الى أداة عميلة لديها ، لقد قاد مخطط حمل الشيوعيين للسلاح سكرتير الحزب الكوردي عزيز محمد ، والمسؤول المالي والأمني الكوردي فخري كريم ، وقاتل الحزب الشيوعي الدولة العراقية الى جانب الجيش الإيراني أثناء الحرب ليعود الشيوعينون بعدها للإرتباط مجددا مع إيران عن طريق عقد تحالفات مع الميليشيات الإيرانية من جماعة التيار الصدري وغيره ، وبكل خسة وجبن كانت الميليشيات الشيوعية تغدر بالجنود العراقيين المساكين أبناء الطبقة الفقيرة الكادحة وهم ينزلون في إجازات دورية الى أهاليهم ، وفي الطريق يتبرص بهم رصاص الغدر من قبل الشيوعيين ، والمثير للإشمئزاز بعدها تسمع عن تبجح هؤلاء القتلة ويعتبرون تلك الخيانة ( نضالا وطنيا ) وينشئون مايسمى منظمة (( الأنصار الشيوعيين )) محتفين بالجريمة والخيانة !

الإسلاميون:
سفالة الإسلاميين وخيانتهم لوطنهم ليس لها حدود ، فكل إسلامي شيعي ، وسني هو خائن بالضرورة ، وقد إرتكب الإسلاميون الشيعة أبشع جرائم قتل الجنود العراقيين حينما تحولوا الى عملاء لدى إيران وحملوا السلاح ضد وطنهم العراق وقاتلوا الى جانب الجيش الإيراني في الحرب ، وبعضهم تسلل الى داخل العراق للقيام بنشاطات التخريب والتجسس ، وقسم منهم مارسوا جرائم تعذيب وإعدام الجنود العراقيين الأسرى ، ثم بعدها منحهم النظام السياسي الحالي مكافأة لخيانتهم الوطنية لقب ( مجاهدين ) ورواتب تقاعدية وتعويضات ومناصب عليا في الحكومة والبرلمان !

الكورد :
الميليشيات الكوردية منذ يومها الأول وهي بندقية للإيجار وعميل تحت الطلب وعبارة عن مجموعة من المهربين ( القجقجية ) تحولوا الى تجار حروب ، وإرتكبوا أفظع الجرائم ضد أفراد الجيش العراقي ، وكذلك ضد الشعب الكوردي المسكين ، فقد حولت الميليشيات المدنيين الكورد الى دروع بشرية وكانت تختبي بين صفوف المدنيين وتطلق الرصاص على الجيش وتضطره للرد على مصادر النيران ويكون الضحية المدنيين الكورد بينما تهرب الميليشيات ، حتى مأساة حلبجة والأنفال سببها هذه الميليشيات الكوردية التي أدخلت الجيش الإيراني الى الأراضي العراقية وأطلقت النار على الجيش العراقي وحصلت تلك المأساة أثناء المعارك ، تاريخ طويل من الجرائم والعمالة للميليشيات الكوردية ، وهي الآن تضطهد شعبها وتسرق مخصصاته المالية وثرواته المحلية .

العراق بلد عجيب يكرم اللصوص والعملاء والقتلة .. والوطنية معطلة لديه ، و تتباهى أحزابه انها قتلت أبناء القوات المسلحة !