28 مايو، 2024 2:20 ص
Search
Close this search box.

جدلية النفط والتغيير الذي أردته المرجعية

Facebook
Twitter
LinkedIn

ألاستراتيجية تعني الخطة الموحدة, والشاملة المترابطة لقطاع معين, و تهدف إلى ضمان تحقيق, أهداف المخطط في الأجل الطويل.
كل عمل مالَم يكن له خطة واضحة المعالم, بعيدة الأمد, لا يمكن أن يتم حصاد, ما هو مرجو من ذلك العمل, على هذا الاساس, حسب ما تم الاطلاع عليه, من مصادر مطلعة, فإن وزير النفط الحالي, قد وضع خطة استراتيجية بعيدة الأمد, لضمان نجاح حقيبته الوزارية.
بالرغم من تردي الاسعار الدولية للنفط, الذي يعتبر العصب الرئيسي, للاقتصاد العراقي, إلا أن هناك ما يفيد بثبات الأمل, على تطبيق الخطة المهمة, حيث الرؤية الواضحة, لحلحلة المشاكل والازمات المتراكمة, للانطلاق نحو التطبيق الجدي, فإقرار القوانين هي المرتكز, الذي يتم العمل على ضوئه, فمكامن النجاح بقوانينها, التي تنهي العمل الارتجالي العشوائي المرحلي.
هناك سؤال يدور في خلد كثير من العراقيين, هل أن الانتاج النفطي كان بدون قوانين؟ نقول نعم لأنه لا يوجد قانون النفط والغاز, ولكن هناك آليات بالية, ورثتها الوزارة, إبان الحكم الفردي, حيث كان القائد الضرورة, يأمر فيطاع, فكلامه هو القانون الوحيد السائد بالبلد, ولا أحد يستطيع أن يسأل, أين شعار نفط الشعب للشعب؟
في الخطة الاستراتيجية الجديدة, نجد ما يلي: تأسيس شراكة حقيقية, بين شركات الاستثمار والشركات الوطنية, والغاء التقاطعات, حيث يكون محدداً صلاحيات كل شركة, دون تداخلها مع الاخرى, لحل الاشكالات المستقبلية, كما أن تزويد الشاحنات, ببطاقة تعقب GPS له الأثر الكبير, لوقف حالات التهريب وسرقة الثروة.
بدأت الوزارة بالإعلان عن انتاج, وصل الى 3300000 للعام الحالي 2015, بزيادة بلغت 700000 برميل يوميا, وستزداد طرديا في الأعوام المقبلة لأكثر من تلك الكمية, مع احتساب جزء من الانتاج, للمواطن مستقطعاً منه قيمة ما يقدم له من الخدمات الضرورية.
ما تم ذكره جزء يسير, لخطة واضحة المعالم, سيلمس المواطن العراقي أهميتها, عند الاعلان عنها, ليشعر بقيمة ما تمنحه أرض العراق, و ليعلم جيداً خادمه من سارقه, ليذوق النعيم بعد الحرمان.
فالتغيير ليس بالوجوه, بل بالإدارة الحقيقية والتخطيط المُسبق, هذا ما تريده المرجعية.
مع التحية.    

*[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب