9 أبريل، 2024 12:51 م
Search
Close this search box.

جدال وسجال حول عبد الرزاق عبدالواحد

Facebook
Twitter
LinkedIn

اختلفت المواقف بشأن الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد وبالذات حول نعيه او تخليده وهنالي رأي حول ذلك
الشاعر بطبيعة الحال هو انسان وله دالة عقلية يتخطى بها سلم الحياة ووفق منظور العقل ياتي التمييز في التعبير عن موقفه سواء كان شاعر او اديب او فنان او رجل دين او بروفسور في اي مجال والانسان كما يوصف بانه وفق الادراك والوعي الفردي او الجمعي ان يكون له موقف في الحياة والوجود وبموجب درجة وعية ارى من الواجب علية ان يكون سويا في اتخاذ الفكر او الهدف الذي يبني عليه سيرورة عيشه
وعندما نتحدث اليوم عن الشاعر عبدالرزاق عبد الواحدكنت اتمنى ان اضع له اسئلة عما مر بالشعراء الذين صاروا شعراء بلاط او سلطان او الذين يكتبون في تمجيد انسان مهماعلا كعبه في التصنيف الوجداني وعن الشعراء الذين رفضوا الخنوع للجبابرة وهذا الموقف رفعهم بين شعوبهم للقمم والامثلة كثيرة واقول اين تلك الشخوص المرابطة في دواوين الاكاسرة والفاشيين واين الرافضين للانصياع لشلة الامراء
ربما قرأ عبدالرزاق عبد الواحد مقدمة كتاب حنا مينه عن الشاعر ناظم حكمت وعن حكاية الشاعر كرماني عندما رفض ان يمجد تيمورلنك فالاخير دون اسمه في مزابل التأريخ وكرماني في وجدان المعرفة والتأريخ
ولنا في واقعنا شواهد في رحلة الشعر والفن والادب بشكل عام
كذلك كان بودي ان اسأل عبدالرزاق عبدالواحد عن ماقام به البعث خلال حكمة وكم من الضحايا والابرياء وكم من الدمار وقع على الشعب بسبب صدام وحزبه وكم من اصدقاءه من هولاء كان يتسامر معهم وكيف انقض عليهم هذا الوحش واعدمهم وما هو شعوره تجاه الاطفال الذين اعدمهم الطاغية
اعرض ذلك وانا الشاهد منذ طفولتي على عذابات الشعب ظل الحرس القومي الذي اعدم الاف من ابناء الشعب
واخيرا ماهو شعور الشاعر عندما تغتصب امام اعينه زوجته او اخته كما فعلها الدواعش واصفا اياهم بالثوار
اي شاعر او اديب او فنان يصل لهذه المرحله من الانهيار حتى تأتي بعض الاقلام كي تخط لتمجيده او تطلب تخليده
الم يكن العراق لولا صدام وحروبه والاعدامات التي مارسها بحق الشعب اليوم من اجمل دول العالم ولولاه ما وصلنا لما نحن فيه من خراب
صدام وبعثه مزقوا العراق منذ ١٩٦٣ ولا زال البعث المتحالف مع الدواعش هم من مزقوا العراق فكيف يمجد ويؤله ولنا اجيال من الرجال والنساء والاطفال راحو ضحاياه
اهءءءءوالف اه على تلك الضحايا الذين دفنوا وهجروا بين الاصقاع كل ذلك ونحن نختلف على نعيه ام لا
طز والف طز في ادعياء الثقافة اخيرا من كان على شاكلته فالينعي نفسه قبل نعي عبدالرزاق عبد الواحد

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب