اختلفت المواقف بشأن الشاعر عبدالرزاق عبدالواحد وبالذات حول نعيه او تخليده وهنالي رأي حول ذلك
الشاعر بطبيعة الحال هو انسان وله دالة عقلية يتخطى بها سلم الحياة ووفق منظور العقل ياتي التمييز في التعبير عن موقفه سواء كان شاعر او اديب او فنان او رجل دين او بروفسور في اي مجال والانسان كما يوصف بانه وفق الادراك والوعي الفردي او الجمعي ان يكون له موقف في الحياة والوجود وبموجب درجة وعية ارى من الواجب علية ان يكون سويا في اتخاذ الفكر او الهدف الذي يبني عليه سيرورة عيشه
وعندما نتحدث اليوم عن الشاعر عبدالرزاق عبد الواحدكنت اتمنى ان اضع له اسئلة عما مر بالشعراء الذين صاروا شعراء بلاط او سلطان او الذين يكتبون في تمجيد انسان مهماعلا كعبه في التصنيف الوجداني وعن الشعراء الذين رفضوا الخنوع للجبابرة وهذا الموقف رفعهم بين شعوبهم للقمم والامثلة كثيرة واقول اين تلك الشخوص المرابطة في دواوين الاكاسرة والفاشيين واين الرافضين للانصياع لشلة الامراء
ربما قرأ عبدالرزاق عبد الواحد مقدمة كتاب حنا مينه عن الشاعر ناظم حكمت وعن حكاية الشاعر كرماني عندما رفض ان يمجد تيمورلنك فالاخير دون اسمه في مزابل التأريخ وكرماني في وجدان المعرفة والتأريخ
ولنا في واقعنا شواهد في رحلة الشعر والفن والادب بشكل عام
كذلك كان بودي ان اسأل عبدالرزاق عبدالواحد عن ماقام به البعث خلال حكمة وكم من الضحايا والابرياء وكم من الدمار وقع على الشعب بسبب صدام وحزبه وكم من اصدقاءه من هولاء كان يتسامر معهم وكيف انقض عليهم هذا الوحش واعدمهم وما هو شعوره تجاه الاطفال الذين اعدمهم الطاغية
اعرض ذلك وانا الشاهد منذ طفولتي على عذابات الشعب ظل الحرس القومي الذي اعدم الاف من ابناء الشعب
واخيرا ماهو شعور الشاعر عندما تغتصب امام اعينه زوجته او اخته كما فعلها الدواعش واصفا اياهم بالثوار
اي شاعر او اديب او فنان يصل لهذه المرحله من الانهيار حتى تأتي بعض الاقلام كي تخط لتمجيده او تطلب تخليده
الم يكن العراق لولا صدام وحروبه والاعدامات التي مارسها بحق الشعب اليوم من اجمل دول العالم ولولاه ما وصلنا لما نحن فيه من خراب
صدام وبعثه مزقوا العراق منذ ١٩٦٣ ولا زال البعث المتحالف مع الدواعش هم من مزقوا العراق فكيف يمجد ويؤله ولنا اجيال من الرجال والنساء والاطفال راحو ضحاياه
اهءءءءوالف اه على تلك الضحايا الذين دفنوا وهجروا بين الاصقاع كل ذلك ونحن نختلف على نعيه ام لا
طز والف طز في ادعياء الثقافة اخيرا من كان على شاكلته فالينعي نفسه قبل نعي عبدالرزاق عبد الواحد