23 ديسمبر، 2024 10:49 ص

انسان شغل منصب مهم وعمل وفق رؤية حزبه (ولو لم اتفق معه في اي يوم ) كما هوالحال الآن يضاف له اكل السحت الحرام من قبل اكثر السياسيين ولكن يبقى الفارق ان العراق كان له مكانته وهيبته بين دول العالم وكانت الدبلوماسية فيها نسبه كبيره من المهنيه مقارنة بزمان الحكومة الملائكية والتي قبلها وقبلها .

طلب هذا الانسان قبل وفاته نقل جثته الى بلد شقيق ليدفن فيه لقناعته ان وطنه لن يحترم جثته بعدما تحول الى غابة من الحقد والثأر وهنا تحضرني التهمة التي حكم بها وهي ابادة الاحزاب الدينيه وهي نكتة لكونه لم يتسلم منصب بالمخابرات او الجيش او الداخليه وياليته فعلها لكان العراق الان في حال افضل من تجار الدين الذين حولوه الى مراسيم لا معنى لها وهم يستبيحون دماء وثروات الشعب المظلوم .

نعود الآن الى السؤال هل بقي شئ من الا نسانية في هذا الوطن الذي يؤخر تسليم الجثة وتارة تشير الاخبار الى اختطافها وهو ليس مستبعدا في العراق او اشتراط معين لتسليمها و هل وصل الرعب من جثة من النظام السابق الى هذا الحد وانتم ترتكبون من الافعال الرديئه تفوق الوصف ويكفي انكم جعلتم العراق في اسفل قوائم التصنيف العالمية في كل المجالات وكما قالت العجوز بعفويه بان افعال صدام سيئة ولكنكم بيضتم صفحته بافعالكم .

الآن دفنت الجثة وصاحبها سيلاقي الخالق الاحد الذي سيحاسبه على اعماله ’ اما انتم هل فكرتم كيف ستواجهون خالقكم وشعبكم يسبح بدمه وتهان كرامته كل لحظة وانتم تسرقون قوت يومه وتسلبوون مستقبل اجياله .

جثة انسان
انسان شغل منصب مهم وعمل وفق رؤية حزبه (ولو لم اتفق معه في اي يوم ) كما هوالحال الآن يضاف له اكل السحت الحرام من قبل اكثر السياسيين ولكن يبقى الفارق ان العراق كان له مكانته وهيبته بين دول العالم وكانت الدبلوماسية فيها نسبه كبيره من المهنيه مقارنة بزمان الحكومة الملائكية والتي قبلها وقبلها .

طلب هذا الانسان قبل وفاته نقل جثته الى بلد شقيق ليدفن فيه لقناعته ان وطنه لن يحترم جثته بعدما تحول الى غابة من الحقد والثأر وهنا تحضرني التهمة التي حكم بها وهي ابادة الاحزاب الدينيه وهي نكتة لكونه لم يتسلم منصب بالمخابرات او الجيش او الداخليه وياليته فعلها لكان العراق الان في حال افضل من تجار الدين الذين حولوه الى مراسيم لا معنى لها وهم يستبيحون دماء وثروات الشعب المظلوم .

نعود الآن الى السؤال هل بقي شئ من الا نسانية في هذا الوطن الذي يؤخر تسليم الجثة وتارة تشير الاخبار الى اختطافها وهو ليس مستبعدا في العراق او اشتراط معين لتسليمها و هل وصل الرعب من جثة من النظام السابق الى هذا الحد وانتم ترتكبون من الافعال الرديئه تفوق الوصف ويكفي انكم جعلتم العراق في اسفل قوائم التصنيف العالمية في كل المجالات وكما قالت العجوز بعفويه بان افعال صدام سيئة ولكنكم بيضتم صفحته بافعالكم .

الآن دفنت الجثة وصاحبها سيلاقي الخالق الاحد الذي سيحاسبه على اعماله ’ اما انتم هل فكرتم كيف ستواجهون خالقكم وشعبكم يسبح بدمه وتهان كرامته كل لحظة وانتم تسرقون قوت يومه وتسلبوون مستقبل اجياله .