الكل ينتظر عودة جثامي قتلى الجيش الأمريكي الى بلادهم سواء كانوا مدينين او عسكريين في كل انحاء الشرق الاوسط التحذير تم توجيه الى كافة القطعات الجيش العراقي الى الابتعاد عن اماكن تواجد الجيش الامريكي . الاوضاع الامنية والسياسية في البلاد صعبة للغاية البرلمان معطل ، الحكومة تصريف اعمال ،فوضى في ساحات التظاهر والكل يخشى المواجهة مع بعض الفصائل المسلحة . استهداف الجنرال قاسم سليماني والحاج ابو مهدي المهندس لم يكن في الحسبان وخاصة في الاراضي العراقية اذ ان امريكا ارتكبت خطا كبيرا جدا سوف تندم عليه كثيرا ، المفارقة المضحكة للغاية تقول امريكا انها لا تريد الحرب وتسعى الى السلام والحل الدبلوماسي وترسل رسائل الى الحلفاء بضرورة عدم التصعيد وضبط النفس ورسائل اخرى . الخسة والنذلاء والجبن والغطرسة ديدن امريكا لم تقدم اي خدمات الى الشعب العراقي بل العكس جلبت اللصوص والحرامية ونصبتهم فيما الشعب يعاني الازمات وكثرة الامراض وانتشار لسرطانات . البلاد تواجه معركة مصيرية مع مافيا الارهاب وتنظيم داعش منهم بعد القضاء على القاعدة وابو مصعب الزرقاوي .ولكن تبددت ثروات البلاد بسبب الغباء الامريكي لم يلمس الشعب التغيير والبناء والاعمار وغابت المشاريع التنموية . امريكا خسرت كل شيء في العراق واصبحت منبوذة من قبل الشعب وخاصة بعد الاتهام لها بجلب تنظيم داعش، ودعم مافيا الفساد والافساد في البلاد . تم الاعتماد على القوات الامنية وتشكيل جحافل الحشد الشعبي الابطال وخاضوا معارك شرسة مع تنظيم داعش في اغلب محافظات وتم دحرهم وهزيمتهم شر هزيمة على الرغم من قلة الامكانيات ولكن فتوى السيد السيستاني الهمت الثوار وساهمت في الانتصار على هذا التنظيم الذي جاء من كل دول العالم و كانت امريكا تريد له ان يبقى على مدى عقد من الزمن، ولكن تبددت احلامهم وانكشفت نواياهم بدماء الشهداء الزكية وتلك أساليب واعمال وافعال امريكا الشيطان الاكبر على مدى الزمان . هددت طهران على لسان وزير دفاعها أمير حاتمي بانتقام ساحق لمقتل الجنرال قاسم سليماني، والمنطقة تشتعل من جديد والحرب تلوح بالأفق، ولا نعلم ما هو مستوى الرد وشدة الانتقام ، باستثناء جثامين الجنود الامريكان ايران تقول سننتقم من جميع المتورطين والمسؤولين عن اغتياله بالتأكيد تكون إسرائيل وبعض دول الخليج هي المستهدفة اولا ومنهم الكويت ، امس تم ضرب بعض المعسكرات التي تتواجد فيها القوات الامريكية . المنطقة لا تحتمل حرب رابعة هذا تصريح للأمم المتحدة الله يحمي البلاد من كل مكروه ومن شرور امريكا وإسرائيل نتمنى ان لا يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات، وننتظر عودة جثامين الجنود الامريكان الى واشطن وينتهي الامر بسلام .