23 ديسمبر، 2024 12:46 ص

جبهة الخلاص الوطني 

جبهة الخلاص الوطني 

منذ عام 1960 وشعبنا العراقي يذبح بوتائر متصاعدة بسبب تسلط الفاشلين المتخلفين والبلطجية الحمقى والمعقدين المستهترين على احزاب وتنظيمات سوداوية شعاراتها المعلنة براقة تستهوي السواد العام بدغدغت المشاعر القومية او الدينية والطائفية والاثنية وجوهرها الفاشية والعدوانية وازاحة المختلفين معهم في الافكار والمعتقدات الى درجة الاجهاز عليهم من خلال التصفيات الجسدية ضمن حملات الاعتقالات التعسفية او نصب كمائن الخطف وتنفيذ عمليات الاغتيال بوسائل قذرة تأنف عنها حتى الوحوش الضواري ناهيك عن عمليات الاغتصابات ومصادرة الممتلكات وسلب الحقوق وحجب الحريات يضاف الى ذلك كله المهم والاهم وهو تخريب البنية الفوقية والتحتية فلو رجعنا الى تلك الحقبة الاولى وهي ستينات القرن الماضي من اجل المقارنة لوجدنا ان العراق كان الافضل في كل شيء الامن والامان وسيطرة الحكومة على مجريات الامور الامنية وكذلك مجالات الرعاية الصحية والتعليم والصناعة والزراعة والترابط الاجتماعي والوطني والمؤسسات الامنية والضبط العسكري للعاملين فيها من جيش وشرطة والاخرين وكذلك الخدمات الاجتماعية ….

لقد اصبح لزاما على كل وطني شريف ومخلص للعراق ان يسعى الى بناء سد قوي يوقف هذا الانحدار واعني به تحطيم تلك التكتلات الطائفية والقومية والاثنية والانضواء تحت راية (جبهة الخلاص الوطني ) وهناك الكثير من التيارات والكيانات والاحزاب تضم نسبة عالية من المواطنين ومن المؤكد بأستطاعتها اكتساح كل من يقف امامها وعلى سبيل الذكر – الوطنية العراقية اياد علاوي – كتلة الاحرار التيار الصدري – التيار المدني – موطني غسان العطية – القائمة العربية صالح المطلك – المشروع العربي في العراق خميس الخنجر – متحدون اسامة النجيفي – ائتلاف العراق -الاحزاب والشخصيات الكردية التي تؤمن بوحدة العراق – الكلدو اشوريين – التركمان – الصابئة المندائيين – الايزيدية – الشخصيات المستقلة من كل المكونات – وكل من يؤمن بوحدة العراق وعدم تبعيته الى جهة او محور من دول الجوار او غيرها ويطرح منهج واضح لاصلاح الخراب الذي عم البلاد والعباد والابتعاد عن المحاصصة في توزيع المناصب والوظائف وتكوين حكومة تكنوقراط مستقلة واصلاح اوضاع الهيئات المستقلة والنهوض بالقطاع الصناعي والزراعي والنقل والمواصلات وقطاع الاسكان والتعليم والخدمات الصحية واستغلال الايرادات المتحققة من النفط وغيرها في تطوير البنية الفوقية والتحتية ومن المؤكد ان اغلبية الشعب العراقي ستنحوا الى التصويت لصالح هذه الجبهة ومكوناتها وبذلك يتحقق الخلاص الوطني ويتم القضاء على المحاصصة الطائفية والقومية وغيرها وملاحقة الفاسدين واسترجاع الاموال المنهوبة واعلاء سلطة القانون على كل سلطة و سحب السلاح غير المرخص وانهاء دور التنظيمات اللاقانونية نأمل من كافة الزملاء الكتاب والمفكرين المساهمة في الدعوة لهذه القضية كي لا تتكرر المأساة الكبرى اربعة سنوات اخرى لا تبقي ولا تذر والمعاناة المرة منذ عام 2003 وليومنا هذا من اجل عراق مزدهر وشعب مظلوم لم يذق طعم الامان والرفاهية اسوة بشعوب العالم الحرة