قلنا في اكثر من مقال سابق ان من يسمون أنفسهم بجبهة الاصلاح لا علاقة لهم بالإصلاح بل هم مجموعة من أنصار المالكي ومن سنة المالكي شكلوا هذه الجبهة لإعادة احياء الولاية الثالثة في الانتخابات المقبلة والتطلع الى وزارات ومناصب وامتيازات يحصلون عليها مستقبلاً . ويمكن الرجوع الى مقالنا المنشور يوم 2 حزيران 2016 على موقع كتابات الموقر والمعنون “هل يرتجى الاصلاح ممن يسمون أنفسهم ب”جبهة الاصلاح” ؟”
على الرابط : http://www.kitabat.com/ar/page/02/06/2016/78161/htmlوما يحصل في هذه الايام من جمع لتوقيتات من اجل حل مفوضية الانتخابات التي دمرت البلد بعمليات تزوير كبرى قامت بها في الانتخابات الماضية ، يظهر لنا بكل دهشة عدم مشاركة اغلب المنضمين لما يسمى بجبهة الاصلاح في حملة التوقيعات وفي مقدمتهم حاملة لواء الطائفية ومديرة عمليات التزوير في الانتخابات الماضية حنان الفتلاوي ،،ومدعي الاستقلالية ورئيس كتلة الكفاءات هيثم الجبوري ، ومدعي عدم الانتماء الى سنة المالكي عبد الرحمن اللويزي وغيرهم من النواب الذين يتكلمون شيئا ويفعلون شيئاً آخر.
ألستم تدعون بأنكم تعادون المحاصصة ؟؟ ها هو مجلس مفوضية الانتخابات يمثل أس المحاصصة وبؤرتها،،وقام بأكبر عمليات تزوير في تاريخ الانتخابات العراقية ، فلماذا لا تعملون على حله ؟ ام لأنه يمثل قاعدة موثوقة لتزوير الانتخابات المقبلة لصالحكم ولاترغبون باستبداله بمجلس مفوضية مستقل ؟ وتدعون أنكم ضد المحاصصة ولكنكم لاتوافقون على تخليص المفوضية من المحاصصة المقيتة.
واذا ما استثنينا شجاعة النائب مشعان الجبوري الذي هو احد الموقعين على طلب الحل نجد ان البقية يبرهنون على انهم لازالوا عبيداً تحت سياط رؤساء كتلهم وهم يحسبون انفسهم نواباً وللاسف الشديد ولكنهم لا يمتلكون حرية الرأي ولا التزام الكلمة.
الشعب لن يسامح وسوف يحاسب الخونة والسراق والفاسدين والمزورين ومن دعمهم عاجلاً ام آجلاً.