23 ديسمبر، 2024 4:03 م

جبروت السلطة ينهار تحت نصب الحرية

جبروت السلطة ينهار تحت نصب الحرية

شامخا جواد سليم كشموخ نصبه العظيم حيث غدا عنوانا للبطولة والتصدي لكل من جعل نفسه لصا ورجل شقاوة او رجل او خادم لحزب منتفع من السلطه اذ ان هذه المظاهرات لا تنسجم مع قوى السلطة لانها تعيش على احلام قوتها والتي تكون مستعدة لفتح الرصاص علو صدورثوار ساحة التحرير
يوم بعديوم تتكرر حالات التعرض للمتظاهرين بل اصبح هذا التصرف سلوكا وتحول الى اعتقال ومطاردة وكأن صدام ونظامه قد عاد منتقما عفوا انهم رجالات البعث لان هذه الممارسات القمعية ليست وليدة احزاب تؤمن بالديمقراطية كوسيلة وغاية تحقق الامن والسلام للبلد وفي الوقت الذي تكشف الفضائيات ووسائل الاعلام الوطنية خيبة امل هولاء اللصوص وكي لا تتسع دائرة الادانة والشبهات اخذت الجهات المارقة والمشاركة في نهب ثروات الوطن بدفع القواتالامنية والعسكرية للقيام بردع الشباب المتظاهر واعتقالة معتقدة بانها قادرة على تغيير مسار الاحداث والنقضاض على ارادة الجماهير التي حملتهم الى كراسي الحكم
وهنا نقول اين مجلس النواب الذي يفترض انه يمثل الشعب حيث كان عليه كممثل ان ينطلق مع الجماهير لسوح الوغى ولساحات التظاهر داعما وليس متفرجا خافيا رأسه في الرمل دون ابداء شجب او استنكار لما يحث لابناء الوطن
الحمدلله الذي كشف الشعب هذه المواقف مواقف الخزي والعار للسلطات وهي تواجه شباب الوطن المسالمين وخاصة رجال الثقافة والفكروالمعرفة وهم يرفعون شعارات الخبز والحرية
لقد نجح الشعب وبدعم الاغيار وبالذات المراجع الدينية التي وقفت مع الجماهير داعمة بكل جهدها لهذا المد
بوركت سواعد ابناء نصب الحرية وليعلم هولاء الذين تعدوا عليهم ان طرق صدام ورجالة الفاشيين لم يوقفوا طوفان الشعب وان الدماء التي سارت ستكون دافعا لديمومة هولاء الابطال مجدا لكم ولسواعدكم الوطنية