11 أبريل، 2024 11:31 ص
Search
Close this search box.

جبروت السلطة ينهار تحت نصب الحرية

Facebook
Twitter
LinkedIn

شامخا جواد سليم كشموخ نصبه العظيم حيث غدا عنوانا للبطولة والتصدي لكل من جعل نفسه لصا ورجل شقاوة او رجل او خادم لحزب منتفع من السلطه اذ ان هذه المظاهرات لا تنسجم مع قوى السلطة لانها تعيش على احلام قوتها والتي تكون مستعدة لفتح الرصاص علو صدورثوار ساحة التحرير
يوم بعديوم تتكرر حالات التعرض للمتظاهرين بل اصبح هذا التصرف سلوكا وتحول الى اعتقال ومطاردة وكأن صدام ونظامه قد عاد منتقما عفوا انهم رجالات البعث لان هذه الممارسات القمعية ليست وليدة احزاب تؤمن بالديمقراطية كوسيلة وغاية تحقق الامن والسلام للبلد وفي الوقت الذي تكشف الفضائيات ووسائل الاعلام الوطنية خيبة امل هولاء اللصوص وكي لا تتسع دائرة الادانة والشبهات اخذت الجهات المارقة والمشاركة في نهب ثروات الوطن بدفع القواتالامنية والعسكرية للقيام بردع الشباب المتظاهر واعتقالة معتقدة بانها قادرة على تغيير مسار الاحداث والنقضاض على ارادة الجماهير التي حملتهم الى كراسي الحكم
وهنا نقول اين مجلس النواب الذي يفترض انه يمثل الشعب حيث كان عليه كممثل ان ينطلق مع الجماهير لسوح الوغى ولساحات التظاهر داعما وليس متفرجا خافيا رأسه في الرمل دون ابداء شجب او استنكار لما يحث لابناء الوطن
الحمدلله الذي كشف الشعب هذه المواقف مواقف الخزي والعار للسلطات وهي تواجه شباب الوطن المسالمين وخاصة رجال الثقافة والفكروالمعرفة وهم يرفعون شعارات الخبز والحرية
لقد نجح الشعب وبدعم الاغيار وبالذات المراجع الدينية التي وقفت مع الجماهير داعمة بكل جهدها لهذا المد
بوركت سواعد ابناء نصب الحرية وليعلم هولاء الذين تعدوا عليهم ان طرق صدام ورجالة الفاشيين لم يوقفوا طوفان الشعب وان الدماء التي سارت ستكون دافعا لديمومة هولاء الابطال مجدا لكم ولسواعدكم الوطنية

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب