7 أبريل، 2024 1:05 ص
Search
Close this search box.

جبار كردي

Facebook
Twitter
LinkedIn

 

– الشقي جبار الكردي.. فيلي من مواليد 1940 منطقة الكفاح ـ بغداد.. ويصنف كأخطر شقاوة لحزب البعث.

– كانت حالتهم الاجتماعية والمعاشية جيدة جداً.. فقد كان تاجرا في الشورجة.

ـ اعتقل في عهد قاسم لتجاوزه.. واعتداءه المتكرر على الابرياء.. وسوء اخلاقه..

 

ـ صديق صدام حسين الشخصي منذ فترة الشباب.. وهو احد اهم اعضاء جهاز حنين الدموي.. مع سعدون شاكر.. ومحي مرهون برئاسة صدام.

 

ـ منح عضوية حزب البعث.. وتم تنسيبه للحرس القومي بعد انقلاب شباط.

 

ـ اصبح عنصراً نشطاً.. وبرز في مجموعة ناظم كزار.

 

صراع السلطة.. بعد ثورة 14 تموز 1958:

ـ بعد نجاح ثورة 14 تموز 1958 بأيام قليلة انقسم الشارع العراقي.. واحزابه الى كتلتين مختلفتين.. في افكارهم وسلوكهم السياسي والجماهيري.

ـ فالحزب الشيوعي العراقي توجه الى الفلاحين والعمال والمثقفين من عرب وغير عرب.

ـ فيما توجه حزب البعث الى الجيش والشرطة والامن.. والعمل على كسب ضباطً كبار لحزبهم ممن اسهموا في تنفيذ الثورة أو من تنظيم الضباط الاحرار.

ـ لم يمض شهر حتى بعد الخلاف بين قائدي الثورة (عبد الكريم قاسم.. وعبد السلام عارف).. الذي انتهى بعد اربعة شعور باعتقال عبد السلام عارف واحالته لمحكمة الشعب.

– ليبدأ الإحتراب السياسي بين الشيوعيين يؤيدهم الطبقات المسحوقة.. والديمقراطيون.. والاكراد واكثرية غير العرب.

– فيما كان البعثيون والقوميون العرب.. ويؤيدهم الاسلاميون والمتضررين من الثورة.. والقوى الرجعية ان صح التعبير.

ـ كان الصراع بين هاتين الكتلتين ليس صراعا سياسيا ولا فكريا.. بل احترابا دمويا بكل معاني الصراع.

– ولم يكن الشقاوات في ذلك الزمن شقاوات نهب وقتل.. وهكذا كان للشقاوات دور بارز في هذا الصراع.

– فمثلما توجه البعثيون لكسب شقاوات.. كان الشيوعيين ايضا في نفس الاتجاه لكن بأقل اندفاعاً.

 

ـ مثلما تحرك الشقاوات ايضا للعمل السياسي.. اكثريتهم توجهوا وفق الفكر السياسي لأصدقائهم او بما اعجبوا به.

– فخليل ابو الهوب على سبيل المثال: كان اصدقائه من الشيوعيين.. بل أعجب بالفكر الشيوعي من خلال جعفر ابو العيس.. الذي تعرف عليه في السجن.. فأصبح شيوعياً.

 

– حتى ان أبو الهوب بعد مدة استطاع الانتقال من القاعة الخاصة بالسجناء العاديين الى قاعة السجناء السياسيين.

ـ لكن ذلك لم يمنع هؤلاء من ترك الشقاوة.. بل بالتأكيد بقي شقيا سياسياً ليكون له موقفا سياسي وموقعا حزبيا يتناسب مع موقعه الشقاوي.

– مثال اخر: الشقي عبد الوهاب كريم..(وصل الى عضو قيادة قطرية في البعث)!! لكنه بقيً شقياً.. واستخدم شقاوته في قتل المخلفين لحزبه بأوامر من قيادة حزبه.

ـ تحرك البعثيون فكسبوا (جبار الكردي واخيه ستار.. وقيس الجندي.. وكامل معلاك.. واسمه الكامل: كامل عبد الله سليم القيسي.. ومحي مرهون.. ومحمد قدوري.. ومحمد فاضل).. وغيرهم.

 

ـ هذه المقدمة لتكون لدينا فكرة عن اسباب قيام الاحزاب السياسية في العراق في الخمسينيات لكسب الشقاوات الى احزابهم.

 

الشقي جبار الكردي:

 

ـ هو جبار محمد الكردي.. وهو كردي فيلي.. من سكنة الفضل ببغداد الرصافة.. ومن مواليد 1940.. يقول ضياء السامرائي.. المحرر في مجلة (ألف باء).. كان جبار كردي وشقيقه ستار.. مخلصين جداً للبعث.

ـ يقول الدكتور رعد العنبكي: لم يكن جبار كردي وشقيقه ستار في حالة فقر أو عوز.. لكي يصبحوا من الاشقيائية المعروفين في ستينيات القرن الماضي.

 

– فقد كانوا بأحسن حال من بقية الناس.. حيث كان والدهم تاجراً في سوق الشورجة.. لكن هؤلاء الاخوين تركا والدهما .. وجاءا الى منطقة الفضل.. وكانا يتمتعان بطول القامة والوسامة.

ـ ويقال كان ذا خصال حميدة.. واخلاق تمنُ على مدى حرص بتربيتهما.. التربية الحسنة.

 

ـ ويضيف رعد العنبكي قائلاً: شاءت الصدف ان اتعرف عليهما. سيما والدهما كان يتعامل مع والدي في التجارة.. وان والدهما كان ايضا يتعامل بالتجارة.

– وقد ترجى والدي بأن يعتبرهما كأولاده.. سيما ونحن عشرة اخوة.. واهلاً وسهلاً بالمزيد كجبار وستار.

 

ـ بعد ثورة 14 تموز 1958 أخذ جبار كردي وشقاوات اخرون بعثيون كناظم كزار دورهم في الصراعات الدموية ضد الشيوعيين.

– مثلما اخذوا دورهم في انتخابات المنظمات المهنية والطلابية.. كنقابات المعلمين.. والمحامين.. والطلبة.. والنساء.. وغيرها.. من خلال العمل على فوز البعثيين في هذه النقابات والمنظمات.. وانتزاعها من الشيوعيين التي فازوا بها خلال السنة الاولى والثانية من الثورة.

 

ـ بعد انقلاب 8 شباط 1963.. اصبح جبار كردي في الحرس القومي لمنطقة الفضل.. وكان آمر القطاع عزة الدوري.. لكن كان افراد الحرس القومي في منطقة الفضل تأخذ توجهاتها واوامرها من جبار الكردي.. ما يقوله جبار هو الذي ينفذ.

ـ أخذ جبار كردي بعد انقلاب 8 شباط 1963 .. دوره في قتل الشيوعيين على قدم وساق.

ـ وفي ممارسة التعذيب للمعتقلين الشيوعيين خاصة في مركز شرطة الفضل.. وفي دائرة الأمن العامة.

ـ يروي عبد الامير دارا الفيلي نماذج اجرام جبار كردي.. حيث يقول: تعرضتُ لأقسى انواع التعذيب بعد 8 شباط 1963 على يد المجرمين جبار كردي وستار كردي.

ـ ويضيف لا انس حالة اليمة مرت عليً في مركز الفضل العام 1963.. حيث كنا العشرات من الموقفين في الطابق الارضي دخل علينا مجرم قبيح الوجه (ستار كردي).. حاملاً بيديه رشاشة كلاشنكوف وقف أمامنا.. وقال من منكم من اهالي الموصل فليقف على قدميه!!

 

ـ وقف ثلاثة من الشبان المساكين على اقدامهم معتقدين ان الموضوع ايجابي.. اما اطلاق سراح او النقل لمعتق لأخر.

– طلب ستار كردي منهم الوقوف جنب الى جنب بجوار الدرج الفاصل بين الطابق الارضي والاعلى.. الذي يتم فيه التحقيق والتعذيب والقتل.

ـ وأفرغ المجرم ستار بدم بارد نيران رشاشته على بطون الثلاث.. فنزلت منها احشائهم ودمائهم على أرجلهم.. وعلى الارض أمام انظار الاخرين!!

ـ يذكر عبد جاسم الساعدي في كتابه: (الحركة الوطنية في العراق واضراب عمال الزيوت النباتية.. في الصفحة 91 جاء فيه): “جبار كردي.. عرفته شوارع بغداد.. مثلما عرفت أخاه (ستار كردي).. خاصة منطقة الفضل في اوائل الستينيات.. شاباً ممتلئاً بالعنف والقوة الى جانب اشخاص آخرين يشاركونه العنفوان والتحدي نفسه.. وكأنهم يمثلون الامتداد التاريخي لما يعرف ب (شقاوات بغداد) في العهد الملكي.

ـ انقسموا بعد ثورة 14 تموز 1958 الى قسمين اثنين.. يناصر احدهما الثورة ومنجزاتها.. وكانت لهم علاقات ودية مع شيوعيين.. وتقدميين.. ويساريين.. في السجون ابان العهد الملكي……… !!

ـ أما جبار كردي واخيه.. وناظم كزار.. واخرون وجدوا انفسهم في الصراعات الدموية لتنفيذ حملات الاغتيال والتصفيات.. وتنظيم فرق التهديد على الاشخاص والنقابات والانتخابات والمنظمات.. كانوا اداة حزب البعث في العراق وخاصه.. وبخاصة في البلدان المجاورة.. ومن سورية ولبنان.. يستخدمهم الحزب لتفريق تظاهرات جماهيرية سلمية بقوة (الرصاص).

 

ـ وبع انقلاب البعث الاول في 8 شباط 1962.. استلموا مهمة التحقيق والتعذيب في قصر النهاية.. والمقار الأخرى في باب المعظم.. وفي مقر محكمة الشعب..المجاور لوزارة الدفاع.. وفي باب الشيخ.. والفضل.. ومقر النادي الرياضي في الاعظمية.. كذلك في مقر اتحاد العمال المركزي في بغداد.

ـ ويضيف عبد جاسم الساعدي (الحركة الوطنية في العراق.. المصدر نفسه): شاهدتُ بأم عيني جبار كردي وآخرين في شباط 1963 يمارسون هواياتهم في التعذيب واطلاق الرصاص على المعتقلين.. وهم كالعادة مخمورون.

 

ـ بعد سيطرة عبد السلام محمد عارف على الحكم في 18 تشرين الثاني / نوفمبر / العام 1963.. الغى الحرس القومي.. لا أدري هل سلم جبار كردي واخيه وبقية شقاوات البعثين اسلحتهم.. لكن المعروف انهم اختفوا من غضبة الجماهير!!.

 

جبار كردي .. وجهاز حنين:

ـ جبار كردي واخوه ستار كردي اللذان كانا في جهاز(حنين) الذي أسسه صدام حسين العام 1964.. والخاص بالاغتيالات والتصفيات.

 

جبار كردي.. وانقلاب تموز 1968

ـ مارس جبار كردي بعد انقلاب تموز 1968 معارك سياسية كثيرة مع الشيوعيين.. احداها في ساحة السباع.. في شارع الشيخ عمر.. ففي 7 / 11 / العام 1968 عندما كان الشيوعيون يحتفلون بذكرى ثورة أكتوبر.

 

ـ وبهمجية المعهودة سحب جبار كردي احد المتظاهرين (وليد الخالدي) من سيارته بنفسه واطلق الرصاص عليه.. اضافة لقتله أدور عبد النور وعبيد البيدر.. وجرح العشرات!!

ـ مما اضطر صدام ان يضعه في التوقيف في دائرة الامن العامة.. لا عقاباً له.. بل لحمايته من الحزب الشيوعي.

ـ فقد صدر صدام حسين بحجز الشقي جبار كردي بالنظر لاندفاعه في للاعتداء على بعض الاشخاص الذين يحملون ميولاً سياسية غير بعثية.

ـ أفردت له غرفة خاصة.. وبعد استراحته فيها.. خرج يتجول في أروقة مديرية الامن القريبة من غرفته.

ـ أخذ يحشر نفسه مع المحققين.. الذين يزاولون واجباتهم اليومية.. حتى انه صفع أحد المقبوض عليه على وجهه أمام المحقق.. وقال له: “اعترف وإلا قتلتك.. فأنا جبار كردي.. إن كنت لا تعرفني!!

 

ـ وذات يوم سمع صوت تهليل ..فلما جرى الاستفسار عن مصدر هذه الاصوات.. قيل إن زوجة جبار كردي حضرت لزيارته ومعها أطيب الطعام والشراب.

ـ بعد أيام شوهد منتسبو الامن يوزعون الحلويات والشرابت على غرف الضباط.. بمناسبة اطلاق سراح جبار كردي.. بأمر من صدام. (حكايات عن أشهر الموقوفين بعد عام 1968 / بفلم محي الدين عبد الرحمن / جريدة المشرق في 22 كانون الاول 2013).

 

مكتب العلاقات العامة

ـ بعد انقلاب (17 ـ 30 تموز 1968).. تحول جهاز حنين الى مكتب العلاقات العامة برئاسة صدام حسين.. وكان احد اعضائه جبار كردي.

 

جبار كردي وأخيه.. حولً (الثورة البيضاء).. الى حمراء:

ـ ناصر الحاني.. اصبح وزيرا للخارجية بعد الانقلاب 17 تموز / يوليو 1968.. في حكومة الفريق عبد الرزاق النايف.. وقد اغتيل ببغداد في 10 / تشرين الثاني / نوفمبر العام / 1968.

ـ عندما تم الاتصال به في بيته انه الرئيس أحمد حسن البكر يطلب لقائه.. وانه ستأتي سيارة لاصطحابه من منزله.

ـ جاءت سيارة لاصطحابه لكنه فقد الاتصال به.. وعثر في اليوم التالي على جثته في قناة الجيش شرق بغداد.. مشوهة.. حتى ان زوجته تعرفت عليه من ملابسه !!

 

ـ قتل الحاني عند (قناة الجيش) من قبل: جبار كردي واخيه ستار كردي.. ووهاب كريم.. ورضا باوي.. ومحي مرهون.. من اعضاء جهاز حنين.. الذي تحول بعد انقلاب تموز / يوليو / 1968 الى مكتب العلاقة العامة بقيادة صدام حسين.. وهي اول عملية اغتيال يقوم بها هذا المكتب!!

 

ـ وخلال سنوات حقق هذا المكتب.. الذي تحول فيما بعد الى جهاز المخابرات.. عمليات اغتيال لا يتصورها حتى عقل ستالين.. فقد اغتيل حردان التكريتي.. ومن ثم صالح مهدي عماش مات مسموماً والقائمة تطول ويتطلب كتابة مؤلف ضخم بها.. وموضوعنا جبار كردي واخيه.. وليس غيره !!

 

قبل النهاية:

ـ استدعى ناظم كزار مدير الامن العام شقاوات البعث.. وأخذ منهم تعهدات بعدم الاخلال بالأمن العام.. والتعاون مع الاجهزة الامنية.. وترك اعمال الشقاوات.. لان زمنها انتهى.

 

ـ البعض منهم التزم بتعهده فترك وشأنه.. اما الذين أخلوا بتعهداتهم.. جرى تصفيتهم.. فيما بعد !!

 

ـ أما جبار كردي.. فهذا الرجل يعتبر نفسه له أفضال على الحزب.

– وكان يستهزئ ببعض قادة الحزب علانيةً.. فمثلاً كان يردد: ان ناظم كزار كان طول عمره يخاف من سطوتي يُمنح رُتبة عسكرية (رتبة لواء)!!

 

ـ ويضيف عبد الرزاق الشيخلي في حواره مع شامل عبد القادر المنشور في كتابه (ظاهرة الشقاوات في الاحزاب السياسية العراقية.. ص 89.. قائلاً: كان جبار كردي “يشوف نفسه”:
أكبر من ناظم كزار ومن صدام حسين وغيرهما!!

 

ـ “قول على قول” هو تعقيب لسرحان الزبيدي على ما قاله القيادي البعثي طاهر محمد توفيق العاني وياسين جميل.. أقول: هذه شهادتي عن انقلاب ناظم كزار والخلافات داخل حزب البعث.. ويخص بها (جبار كردي) حيث يقول:

ـ في نيسان / أبريل / العام / 1973 قام ناظم كزار باعتقال جبار كردي وأراد تصفيته جسدياً.. وفي مرحلة تعذيبه وسلخه.

ـ جاء لناظم كزار هاتف لا أحد يعرف هل هو من صدام حسين أم من أحمد حسن البكر يأمره بإطلاق سراح جبار كردي.

ـ ويذكر المعتقلون كيف تم إنزال جبار كردي إلى (الگليري) (الموقف العام) في دائرة الامن الأمن العام.. وهو مسلوخ على الآخر.. وكانت حلمة صدره اليسرى متدلدلة.. وهي على وشك السقوط.

ـ وقد قال لي جبار كردي: مرة يقال لي: أنت على علاقة بعبد الرحمن قاسملو.. ومرة يقال لي: بأنك على علاقة بالمنشقين.. وأنا لم أصدق الروايتين.. بل اعتبرت ان اعتقاله ذو صلة بالثارات بينه وبين محمد فاضل عضو القيادة القطرية آنذاك.. ومسؤول المكتب العسكري في الحزب الحاكم.. والصديق الحميم لناظم كزار.. وبكره ناظم الشديد لجبار كردي.

النهاية:

 

ـ وبشر القاتل بالقتل:

ـ قتل جبار كردي.. عندما اراد صدام حسين.. اهانة رجولته.. فبعث له صبياً في الخامسة عشر من عمره لقتلة.. وهي رسالة واضحة وجهها صدام لأهل جبار واخونه واقاربه ولأمثاله من الشقاوات” بان جبار ما يسوه ان نبعث له رجلاً بالغاً لقتله.. بل يكفي لتصفيته صبي صغير”!!

 

مقتل ستار كردي:

ـ كان ستار كردي (حارساً قومياً).. في سرية الفضل.. بأمرة محمد فاضل.. يقال ان الاخير أصدر أمراً بالقبض على شقي مشاكس في منطقة الميدان.. وأرسل مفرزة لاعتقال.. وعندما وصلت المفرزة وجدت ستار الكردي مع هذا الشقي.. فتدخل ومنع اعتقاله.

 

ـ عادت المفرزة الى محمد فاضل وأخبرته بموقف ستار.. فأرسل بطلب ستار وعاتبه.. وتعالى صوتيهما.. والمعروف عن ستار يفقد اعصابه بسرعة.. وخاف محمد فاضل من تصرف أهوج يرتكبه ستار.. فأسرع وانتزع مسدسه.. ورمى عدة اطلاقات على الارض لتخويفه.. فقفزت رصاصة الى مثانته.. فسقط ستار ينزف بقوة.. نقل الى المستشفى.. لكنه مات متأثراً بجراحه!

رواية اخرى عن مقتله:

ـ قتل محمد فاضل ستار كردي.. حيث ركض وراء ستار لقتله.. بعد أن أخطأ ستار في اصابته.. وان ستار صعد في عمارة وأختبأ في (البيتونه).. فلحقه محمد فاضل الى البيتونه ورماه وقتله.

ـ يقال ان الرواية الارجح ان محمد فاضل قال في التحقيق.. الذي أجري معه في مقر القيادة العامة للحرس القومي انه بادر لقتل ستار لأنه متأكد لو تأخر قليلاً في سحب مسدسه لقتله ستار من دون أي تردد”!!

 

نبش قبره:

ـ تم دفن ستار كردي في مقبرة الكرد الفيلية.. في مقبرة السلام في النجف الاشرف.. وبعد بضعة أشهر قام البعض من الكرد الفيلية ـ الذين قدموا ضحايا من الشهداء على ايدي جبار وستار.. بنبش قبره ورمي أشلائه في منطقة بعيدة عن مقابر الكرد الفيلية.

 

تصفية اسرة جبار كردي كاملة:

 

ـ في منتصف السبعينيات واوائل الثمانينيات.. تمكنت اجهزة المخابرات البعثية من تصفية جميع افراد عائلة جبار كردي الواحد بعد الاخر.. وهم: ستة أخوة.. وشقيقتان.. ومنهم فتاح كردي العام 1979.. واياد كردي.. وقتل بقية الاسرة بإطعامهم الكباب مع مادة الثاليوم.

ـ لم يكتف نظام صدام بذلك بل ان الاجهزة الامنية القت القبض على زوج شقيقتهم زكي غلام في شارع الكفاح ببغداد وقتلوه مع اثنين من أشقائه!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب