23 ديسمبر، 2024 5:53 ص

جبار اللعيبي.. أسطورة البصره الحية

جبار اللعيبي.. أسطورة البصره الحية

منذ أن كان مديرا عاما لشركة نفط الجنوب وهو دائب العمل لا يكل ولا يمل يعتبر نفسه المسؤول الأول عن البصرة وأهلها.. يشعر بالتقصير في حقها أن أصاب أهلها حيف… لا يعبأ بالظروف ولا يقبل بالاعتذار عن أداء الواجب.. بعد أن استشعر البعض جنونه وهيامه بالبصرة عمدوا إلى محاربته وإبعاده عن معشوقته البصرة.. ثم شركة نفط الجنوب.. وحتى في هذا الوضع يجمع كوادر الشركة ليوصيهم بالعمل والجد وخدمة الناس.. في أخلاق ملائكية في حين يتمسك الكثير بمناصبهم ويستخدمون السلاح للبقاء أطول فترة في الكرسي والسبب ان اللعيبي لا يستخدم منصبه للاثراء على حساب الشعب ترك المنصب لكنه بقي وفيا للعراق والبصره فعاد مجددا لترتيب محافظة البصره كبيرا لمستشاري محافظها وبعدها ترك المحافظة لتثمر محبة الناس له لاستيزاره وزيرا للنفط وكعادته يعمل ليل نهار لا يكل ولا يمل لا يدع صغيرة ولا كبيرة إلا وراقبها وفي جانب آخر تراه يحاول إصلاح الوضع العام في بصرته فينشأ المتنزهات ويمد الجسور ويرفع النفايات ويكري الأنهار وكلها ليست من اختصاصه يدفعه حبه للبصره وامنيته أن يراها أجمل مدن العالم.. غيرة ومحبة جبار اللعيبي تفتقدها كل الطبقة السياسيه.. ففي الوقت الذي تنشغل الطبقة السياسيه بنقل وسرقة ثروات البلد للخارج حيث الجنسية الأخرى ينشغل اللعيبي بجلب الاستثمار ورجال الأعمال للعراق لذا ليس غريبا أن يكون هذا الرجل أسطورة حقيقية في عراق اليوم ولا نملك إلا أن نظهر إنجازاته ومواقفه وجهوده للعالم لنريهم اننا مازلنا نمتلك رموز مضيئة وأن هناك شموعا مازالت تضيء ليلنا الحالك