10 أبريل، 2024 4:44 ص
Search
Close this search box.

جامع العراقي بالإيراني جامع مسجد عابر للحدود وحسينية، والبديل حزب يسارويّ اُممي

Facebook
Twitter
LinkedIn

جامع العراقيّ بالإيرانيّ، جامع مسجد عابر للحدود الإقليميّة المصنوعة (معبر مهران الحدودي الأكبر بين التوأمين باسم معبر “ الشَّهيد قاسم سُليماني ”) وحُسينيّة وحضارة عربيّة إسلاميّة، والبديل حزب يسارويّ اُممي في أدبيّاتِه: “ أميركا عدوّة مصّاصة دم الشُّعوب.. وَسِوى الشّيعيْ خَلفَ ظَهرِكَ تودهْ * فَعَلَى أيّ جَانِبَيْكَ تَمِيلُ؟! ”. اليسار فشلَ حولَ العالَم. تُوفي امس الأوَّل في باريس «عزيز الحاج» عن 94 عاماً (مُنذ 4 عقود في باريس مِن الرَّعيل الأوَّل لقيادات الحزب الشُّوعي العراقي؛ انشقّ وهادن وداهن تسلّط حزب البعث).

بيان مُنتصف كانون الثاني 2020م: “تعرّض المَرجِع سماحة «السّيستاني» (مولود 4 آب 1930م) اللَّيلة الماضية لالتواء في الرّجل اليُسرى أدّى إلى كسر عظم الفَخِذ وتُجرى له عمليّة جراحيّة هذا اليوم”. أبرقت رئاسات جُمهوريّة العراق، وبعث مُرشد الجُّمهوريّة الإسلاميّة «علي خامنئي»، رسالة إلى المَرجِع الأعلى علي السّيستاني بمُناسبة نجاح عمليته الجّراحيّة. خُطبة علي خامنئي، الجُّمُعة الاُولى 17 كانون الثاني 2020م، مُنذ 8 سنوات، أن “الرَّد الصّاروخي الإيراني على قاعدة “عين الأسد” كسرت شوكة أميركا، في أحد أيّام الله. لقدرة إيران على توجيه صفعة للقوَّة المُتغطرسة تعني أن الله معنا. فيلق القُدس مُقاتلون بلا حدود وملايين في إيران وآلاف في العراق أحزنهم موت سُليماني. وفيلق القُدس مُنظمة إنسانيّة لها قِيم إنسانيّة”. وهنأ وزير الخارجيّة الايراني «محمدجواد ظريف» الشَّعبين الشَّقيقين العراقي والايراني بنجاح العمليّة الجّراحيّة التي اُجريت للمَرجِع الاعلى آية الله علي السّيستاني. ودوَّنَ ظريف على موقع twitter: “بشری لنا جمیعاَ فی ایران وفی العراق بنجاح العملیّة الجّراحیّة للمَرجِع الکبیر آیة الله العُظمی السَّیّد علی #السّیستانی ادام الله ظِله الوارف داعین الله جلَّ وعلا بسرعة شفائه وان یتمّ نعمته علینا بسلامته ”. الاُمم المُتحدة توصف السّيستاني بـ”المُلهِم” – بكسر الهاء-، ودعو لسماحتِه بالشّفاء. إذ نقل حساب بعثة (بعثة مساعدة العراق United Nations Assistance Mission in Iraq U.N.A.M.I) على موقع “twitter”: سماحة السّيستاني. دام صوته وحكمته إلهاماً لنا جميعا”. المُمثلة الخاصّة للأمين العام للاُمم المُتحدة في العراق، وزيرة دفاع سابقة هولنديّة الأصل والأهل Jeanine -Plasschaert، مساء الخميس، تمنت الشِّفاء العاجل ودوام الصّحة لسماحة المَرجِع علي السّيستاني (Jeanine مولودة في 7 نيسان 1973م تُقابل سماحتِه بالعباءة العراقيّة احتراماً لنفسِها لا تحجب عينيها بعوينات بخلاف لبوس لحن بنحو وإملاء لُغة القُرءان بتنطّع صفة مَرجِعيّة نشر وحجب وعتمة كسراديب صيرفة صكوك الغفران).
مُلهَمٌ – بفتح الهاء – لدُنيّ نبيٌّ، ومُتنبّىء: «أبو العلاء المعرّي» سمّى في شرحه لديوان المُتنبّي “مُعجز أحمد” في تورية مِنه لإسم النبي «محمّد» في الأرض و“أحمد” في السَّماء، واسم المُتنبّيء «أحمد»، ليقرن الإعجاز القُرءاني بالإعجاز الشّعري. وقد روى «أبو الفرج الأصفهانيّ» أنّ الشّاعِر البصير «بشّار بن بُرد» فضّل بعض شِعره على “سورة الحشر”، وأنّ «أبا العتاهية» قال لبعض أصحابه: “قرأتُ البارحة عمَّ يتساءلون، ثمّ قلتُ قصيدةً أحسن مِنها !” (الأغاني؛ 3/211 و4/34).
http://www.saadiyousif.com/new/images/stories/PDF/bend_diwan/bend_diwan.pdf
علقت أكبر ثكنة عسكريّة بعنوان سفارة أميركية في بغداد، عشيّة الخميس 16/ الجُّمُعة 17 كانون الثاني 2020م، على إجراء المَرجِع السّيستاني عمليّة جراحيّة في بيان، “تلقينا بفرح عظيم نبأ نجاح جراحة المَرجِع الاعلى سماحة آية الله العُظمى السَّيّد علي السّيستاني (دام ظِله). دور سماحة السَّيد علي السّيستاني (حفِظه الله) في تحقيق الاستقرار الدّائم صمّام أمان أساسي للعراق و المِنطقة. نُصلّي لسماحتِه بفترة شفاء عاجلة”.
​نداء عاجل إلى القادة الغيارى في الجَّيش والشّرطة عبر وسائل الإعلام المُتعاطفة مع انتفاضة تشرين الرّافدين: “إيماناً مِنا بأن الجَّيش حقاً سور الوطن المنيع وحامي حِماه، وان الشَّرطة في خدمة الشَّعب، ونحن واثقون مِن وجود كُثر مِن القادة المهنيين الوطنيين الغيارى والضُّبّاط الشُّرفاء المُخلصين للشَّعب والوطن في المُؤسَّسات العسكريّة العراقيّة، نتوجّه بندائنا هذا إلى القيادات العسكريّة، اَملين ان تتفاعل معه بإهتمام وجدية. منذ أكثر من ثلاثة أشهر يتظاهر شبية العراق سلمياً وهم يطالبون بحقوق مشروعة ضمنها الدستور وكفلها القانون..يريدون وطن ودولة المواطنة والعدالة والمساواة لهم ولأطفالهم وللجيل القادم تؤمن حياة حرة كريمة ومستقبل أفضل لجميع المواطنين.. ولهذا الغرض يطالبون بحكومة جديدة مستقلة وكفوءة ونزيهة، قادرة على تنفيذ المهام الأنية والملحة للمرحلة الأنتقالية، وتشرع بعملية التغيير الجذري والشامل، السياسي والأقتصادي- الأجتماعي، وفي مقدمته تحسين الظروف المعيشية والخدمات العامة، وإسترداد الأموال المنهوبة، وتقديم قتلة المتظاهرين السلميين وحيتان الفساد الى القضاء العادل، الى جانب الأعداد لإنتخابات مبكرة عادلة ونزيهمة، بعد صدور قانون الأنتحابات والمفوضية العليا للإنتخابات وتفعيل قانون الأحزاب.. لقد طالت كثيراً فترة التظاهر والأحتجاج الشعبي، والسبب الأول والأخير إقدام الطغمة الحاكمة الفاسدة على المماطلة والتسويف، بدلآ من الأستجابة الفورية لمطالب الشعب المشروعة، الى جانب القمع الدموي الوحشي على أيدي الأجهزة الأمنية القمعية (قوات “مكافحة الشعب” و” سوات” و” الردع السريع” و” الصدمة”)، والمليشيات المسلحة المنفلتة، الذي راح ضحيته أكثر من 1000 شهيد وشهيدة و25 ألف جريح و 5000 معوق جسدياً ونحو 3000 معتقل ومغيب.. وما تزال تتواصل وتتصاعد عمليات إختطاف وإغتيال نشطاء ساحات الأعتصام بتواطىء الحكومة وأمام أنظار الأدعاء العام ومجلس القضاء الأعلى والمحكمة الأتحادية، التي لم تحرك ساكنا، وصمت ولا أبالية وعدم أكتراث مجلس النواب.. رداً على جراءم القتل العمد والقمع الدموي الوحشي، الذي طال لحد الآن أكثر من 30 ألف عراقياً وعراقية تحولت التظاهرات الى إنتفاضة شعبية عارمة، جسدتها التظاهرات المليونية كل يوم الجمعة، والأعتصامات في ميادين الأنتفاضة في بغداد ومحافظات الوسط والجنوب. وقد صمدت الأنتفاضة وتعاظمت بفضل الدعم الشعبي المتزايد لها.. ان الغالبية العظمى من المتظاهرين والمعتصمين في المحافظات المنتفضة هم من الشبيبة الواعية والطامحة بعراق أفضل، ترفرف على ربوعه رايات الأمن والأستقرار، ويعيش كافة مواطنية بكرامة وسعادة.. والمتظاهرون والمعتصمون يمثلون الطيف العراقي بكافة قومياته وطوائفه وأديانه وتوجهاته السياسية والفكرية.. وبينهم أخوة لكم وأولاد عم وعمة وخال وخالة وأقرباء اَخرين وزملاء وأصدقاء وأولاد محلاتكم ونواحيكم وأقضيتكم ومدنكم.. وما يطالبون به يهم ولصالح الغالبية العظمى من العراقيين، بما فيهم العاملين في مؤسسات الدولة، وبضمنها العسكرية، وحتى الذين وقفوا يتفرجون على الأنتفاضة.. نتوجه لكم بهذا النداء لأن العراق يمر هذه الأيام بمنعطف سياسي خطير بسبب نقل الصراعات وتصفية الحسابات الاقليمية والدولية على ارضه، والضحية شعبنا الذي يتهدد أمنه ومستقبل اجياله، ولا ناقة له ولا جمل في هذا الصّراع..”.
نشر القيادي في “كتائب الإمام علي” «أيّوب فالح حسن» المُلقب بـ“ أبو عزرائيل” مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه أن “المُتظاهر الشَّريف المُثقف له مكانة كبيرة عندي، لأنه يُطالب بحقه”، نافياً أن يكون على شاكلة رهبان إرهاب محاكم تفتيش داعش عنت الإنترنت. واعتقلت القوّات الأمنيّة العراقيّة، أمس الأوَّل، مُفتي “داعش” «أبو عبدالباري»، مُنفذ إعدام خاصّة رجال الدِّين، مُفجّر جامع النبي يونس إبان سيطرة التنظيم على الموصل عام 2014م.
http://alnoor.se/article.asp?id=361340
https://kitabat.com/2020/01/17/الشعب-الحشدي-في-القُطرين-التؤأمين-الس/

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب