23 ديسمبر، 2024 3:52 ص

جامعة تل أبيب الإسلامية

جامعة تل أبيب الإسلامية

ماذا تعرف عنها ؟ ولماذا لا تقبل غير الطلاب اليهود الذين يمنحون شهادة من دوائر الموساد بعنوان “دعاة إسلاميين”. تأسست عام 1956. مهمتهم تنحصر في الذهاب الى أي مكان في العالم الاسلامي بعنوان داعية اسلامي . بداية يتلقون دراسات في تاريخ الاسلام وتاريخ الأنبياء وتاريخ القران وعلوم الديانات الابراهيمية . ثم ينتقلون الى مراحل متقدمة في دراسة الفقه الشيعي والسني. ويتم التركيز عندهم على النقاط الخلافية بين المذاهب الاسلامية.

وقد وصل بعض طلاب هذه الجامعة الى مراكز اسلامية حساسة بعد تخرج عدد من الكوادر العلمائية وتم تعيين بعضهم في الجامعات العربية والدينية قاموا بتدريس التاريخ والفقه المقارن في اغلب البلدان الاسلامية .ساحة التبليغ عندهم تكون في خطين مهمين ينتقل فكرهم الى عامة الناس وهما.

.الاول: الشباب الذين بدون خبرة  ولا ثقافة. يضخون في عقولهم جملة من الشبهات التي تحتاج الى عالم متمرس في العقائد الاسلامية ليجيب عليها. فتنتشر الشبهات بين الشباب الجامعي من الجنسين وهم غير متسلحين  بالثقافة الدينية. يساندهم  بنفس الوقت مواقع الكترونية تفتح  من داخل تل ابيب تغذي الفكرة وتفتح محطات ومواقع وهمية باسم شخص {شيعي او سني} يقدمون برامج تحقق الغرض وهو الفرقة بين المسلمين فيتعمق الشق بين الجهال وانصاف المتعلمين.

القسم الثاني الذي يتم الاعتماد عليهم هم الكوادر الدينية لان الموساد يحتاج الى ساحة وكوادر ينفثون سموم بني صهيون ضد القران ودين محمد{ص} فيتم اختيار بعض المعممين او حملة الشهادات العليا ممن يبيع اخرته بدنياه من السنة والشيعة. او عن طريق منظمات مدنية تابعة لسفارات الولايات المتحدة الامريكية ودول اوربا في البلدان العربية .فيتم استضافتهم في محطات تمثل { الشر…} فتتبنى الفرقة وتعمقها بين المسلمين. مقابل مال تدفعه الجامعة الاسرائيلية.

لاحظت اخيرا احد كوادر جامعة تل ابيب الاسلامية الذين تعلموا العقائد والاصول الفكرية والفقه المقارن في الفروع الدينية. الداعية{ افيخاي ادرعي} الناطق باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي ..خلال متابعتي لاحاديثه وجدت الرجل يحمل ثقافة دينية تؤهله ان يكون مبلغا عن الجامعة الاسرائيلية التي قامت بتعليمه كل القوانين الاسلامية التي لا يعرفها عندنا بعض المعممين من الفريقين. اما الشباب [ الببغاء] وبعض المنضوين في منظمات تحمل عنوان مجتمع مدني.. فانهم وقعوا ضحايا لتعاليم الجامعة الاسرائيلية لتعليم العلوم الاسلامية.

هذه جامعة مغلقة ليست مفتوحة، وهم يختارون أساتذة بدقة بالغة، لهم عقلية تحديد المواد التي يتم اعتمادها، مهمتهم طرح شبهات صعبة  تثير الريبة، بين صفوف الشباب الذين تعرفهم هذه الايام يثيرون اسئلة عن قضيتين مهمتين.

الأولى:  حول التوحيد .. من خلق الله .اين كان الله قبل الخلق.. كيف نعرف الله . الخ من الاسئلة التي تتنافى مع العقيدة اليهودية التي تعترف بوجود اله ولكن يعتقدون ان اليهود ابناء الله وان الله خلق الناس عبيدا وخداما  لليهود..

القسم الثاني: تعرفهم من اسلوبهم ولهجتهم في تهجمهم على العمامة خاصة الشيعية. يثيرون الشك والريبة حول التقليد ويخالفون قول الامام الهادي{ع} [من كان من الفقهاء صائنا لنفسه. حافظا لدينيه .. مخالفا على هواه. مطيعا لامر مولاه.. فللعوام ان يقلدوه} .