22 ديسمبر، 2024 2:43 م

جامعة المستقبل..وستراتيجية الإنتقالة بالأجيال العراقية الى آفاقها الرحبة

جامعة المستقبل..وستراتيجية الإنتقالة بالأجيال العراقية الى آفاقها الرحبة

يعد ولادة جامعة المستقبل بمحافظة بابل أحد أهم إنطلاقة علمية وصحفية وأدبية وإنسانية وبحثية في مجال الجامعات الأهلية منذ عام 2010 وبدت الآن صرحا علميا في مختلف التخصصات العلمية والطبية والهندسية والاتصالات والحاسبات وفي مجالات الإعلام والصحافة والتلفزيون والعلاقات العامة وفي أقسامها الإنسانية واللغات والقانون والدراسات السياسية.

وقد سعى أ.د حسن شاكر مجدي رئيس جامعة المستقبل منذ بداية تسنمه منصب عمادة كلية المستقبل الجامعة ليحولها الى جامعة المستقبل حين إستحصل موافقة معالي وزير التعليم العالي الدكتور نعيم العبودي فنالت الجامعة تكريمه لها بأن إرتقى بمكانتها لتصبج جامعة عراقية وتسنم منصب رئاستها الاستاذ الدكتور شاكر مجدي لتنافس بقية الجامعات العراقية الأهلية وربما حتى الحكومية في مجال تخصصاتها وفي إساليب البحث العلمي وتنشئة أجيال المستقبل من الكوادر العراقية والنخب المتقدمة في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية واللغات وهي تستقبل طلبتها منذ 13 عاما ، وتخرجت منها كواكب من أجيالها التي تقدم الان خدماتها للعراق في الدوائر الحكومية أو القطاع الخاص وفي مختلف مهن الحياة في عراقنا الجديد .

وتعبر نخب صحفية وإعلامية عن تقديرها لإنشاء إذاعة جامعة المستقبل والاعداد لاصدار مجلة أضواء المستقبل التي يشرف عليها الدكتور أكرم الربيعي رئيس قسم الإعلام في الجامعة الذي يعد من اهم الكوادر الاعلامية التي أسهمت في ترسيخ كلية للإعلام في جامعة المستقبل وجرى منذ عامين عقد أكثر من مؤتمر لها حضرته عشرات النخب والكفاءات الصحفية العام الماضي وكان تظاهرة علمية صحفية لم تشهدها كليات وأقسام الإعلام بهذه الإنجازات الكبرى وبخاصة في مجال تخصصها في الخطاب الإعلامي وسبل النهوض به الى آفاقه الرحبة.

وكان لكاتب هذا المقال إسهامة فاعلة في تقديم بحث عن الخطاب الإعلامي العراقي نال ثناء وتقدير من إطلع على مضامينه وملاحظاته بشأن أسس الخطاب الاعلامي وأشكاله والسمات التي يتصف بها الخطاب الاعلامي العراقي بشكل عام..

 

كما كان لأساتذة آخرين مثل الدكتور اللواء سعد معن مستشار وزير الداخلية للشؤون الأمنية والإعلامية رئيس خلية الاعلام الامني والدكتور نزار السامرائي الباحث الاعلامي القدير إسهامات رائعة في مجال الخطاب الإعلامي العراقي وأساليبه وسبل النهوض به، وتم تكريمهم أيضا.

وشارك أساتذة آخرون في الكتابة أيضا عن الخطاب الاعلامي العراقي وقد تم نشر البحوث المقدمة في ملف خاص صدر عن جامعة المستقبل بعنوان:(ملتقى المستقبل الاعلامي الحواري الثاني..مناقشة واقع الخطاب الإعلامي العراقي) ليكون مرجعا للمهتمين بالشأن الإعلامي من أساتذة وطلبة دراسات عليا في الاعلام والرأي العام في مختلف التخصصات.

ويقول الدكتور أكرم الربيعي رئيس قسم الإعلام في جامعة المستقبل أن إستكمال صدور العدد الاول من مجلة اضواء المستقبل سيكون الى جانب إصدار صحيفة المستقبل الجامعة ، وإذاعة المستقبل التي ستبث برامجها على التردد 87.5 MHz ، وبذلك اكملت الجامعة تنوع الوسيلة الاعلامية الميديا لطلاب قسم الاعلام في الجامعة وتحقيق ممارسة عملية مهنية لهم اضافة الى وسائل الإعلام الرقمي المتاحة بقسم الاعلام في الجامعة.

ويضيف الدكتور أكرم الربيعي اننا سنقدم من خلال إذاعة المستقبل بعداً جديداً للبرامج الصوتية الإذاعية في العراق ومفهوماً حديثاً لمختلف قضايا الشباب العراقي.

ويشير الدكتور أكرم الربيعي الى ان تخصص الإعلام يعد من أهم التخصصات الموجودة في العالم والتي سعى العديد من الطلاب لدراستها، والحصول على الشهادات العليا فيها، وللإعلام دور كبير في نقل الواقع والحقائق كما هي موجودة على أرض الواقع، كما أن له دورا كبيرا في تسليط الضوء على المشاكل التي يمر فيها الإنسان، ويقبل القسم طلبة خريجي الدراسة الاعدادية الفرع (العلمي،الأحيائي،التطبيقي،الادبي)الصناعة(تكنلوجياالاعلام).

ويسمح للاعلاميين التقديم الى هذه الجامعة في حال كان لديه خدمة (10) سنوات فعليه في مجال الاعلام من حملة شهادة الاعدادية من المدراس المهنية (صناعة – تجارة – زراعة – اومعاهد المعلمين اوالفنون الجميلة) ومن مواليد 1993 ونزولا.

 

نبذة عن تأسيس جامعة المستقبل:

أسست الجامعة سنة 2010 بموجب قرار مجلس الوزراء 427 لسنة 2009 حيث قرر مجلس الوزراء بجلسته 45 الاعتيادية المنعقدة بتاريخ 2009/12/12 الموافقة على منح اجازة التأسيس لكلية المستقبل الجامعة في محافظة بابل بعد استيفائها المتطلبات الأساسية المنصوص عليها في المادة (6/البند أولاً) من قانون الكليات والجامعات الأهلية رقم 13 لسنة 1996 المعدل.

وتطمح جامعة المستقبل لتكون رائدة في التعليم والتعلم محلياً ووطنياً في الاختصاصات الطبية والهندسية والقانونيّة والإدارية، والتميز في تقديم برامج أكاديمية على وفق المعايير الدولية للجودة والانفتاح على المجتمع والارتقاء بالبحوث العلمية، وتبني أفكار إبداعية تسهم في تطوير البني التحتية وتحسين الأداء الوظيفي والأكاديمي.

 

ومن أهداف الجامعة :

**إعداد وتأهيل طلبة خريجين لديهم الكفاءة والقدرة لمنافسة أقرانهم في سوق العمل.

** زيادة الطاقة الاستيعابية عن طريق دراسة الاحتياجات المتجددة في التخصصات العلمية والتقنية والإنسانية لتلبية سوق العمل ومتطلبات التنمية.

** استقطاب الكفاءات العلمية من أساتذة الجامعات وخاصة المتقاعدين.

**نمية رأس المال البشري وتطويره في ضوء برامج تدريبية تطويرية.

** تحسين القدرات التعليمية لأعضاء الهيئة التدريسية وخاصة حديثي التعيين.

** استكمال متطلبات البنية التحتية للإرتقاء بمستوى الأداء الوظيفي والأكاديمي.

** استحداث منظومة متكاملة لقاعدة البيانات والمعلومات وتحديثها باستمرار.

** بناء برامج تعليمية أكاديمية داعمة للإبداع والتجديد وتنسجم مع معايير الجودة.

** رفع كفاءة المنظومة الإدارية الجامعية في ضوء حسن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مختلف مجالات العمل.

** خدمة المجتمع وتطويره الإسهام في تقديم خدمات متميزة في المجالات البحثية والإستشارية والتدريبية تبادل الخبرات مع المؤسسات التعليمية والانفتاج على الجامعات الرصينة داخل العراق وخارجه.

** تفعيل وتغزيز دور الإرشاد والتوجيه التربوي والنفسي لدى طلبة الكلية.

** توثيق روابط الاتصال والتفاعل مع مؤسسات المجتمع .

وهكذا يعلو صرح جامعة المستقبل في محافظة بابل التاريخ والحضارة والأمجاد التي حفرت في التاريخ العراقي أكثر الحضارات رقيا وتطورا علميا وتراثا زاخرا بالهيبة والوقار لشعب عريق ، بنى اولى معالم حضاراته قبل آلاف السنين، وها هو شعبه يكمل المسيرة ، ليحافظ على إرثه التاريخي المجيد ، حضارة وادي الرافدين الشامخة في عزها ومجدها وفخارها..فما أعظمك ياعراق..وما أجمل حضارتك وبهاء إسمك وتاريخك وأنت تكتب للأجيال مرحلة النهوض العراقي من جديد.