اخترتُ هذا العنوان ( ثُلاثيات وخُماسيات) على وزن ( رُباعيات الخيام) ، والرباعيات نوع من الشعر مشهور في الشعر الفارسي وقد عرف به عمر الخيّام، وهو غياث الدين أبو الفتوح عمر بن إبراهيم الخيام المعروف بعمر الخيام (1048 – 1131) وهو شاعر فارسي، وعالم في الفَلَك والرياضيات. ولعلها كُتِبَت في أوائل القرن الثاني عشر الميلادي/ 865 هـ .
في الإمارات تمّ إنجاز مشروع( هوية الإمارات) قبل حوالي ٧ سنوات بحدود ٣ أشهر بعد ان أصدرت وزارة الداخلية توجيهات بانه لا يتم إنجاز اي معاملة لأي مواطن او وافد دون امتلاكه ( هوية الإمارات) وقامت بإعداد جداول زمنية للمراجعات وحسب الحروف الأبجدية وفتح مراكز كثيرة في كل الإمارات ، ويتم تجديد ( هوية الإمارات ) حسب مدة الإقامة للوافدين ( سنة، سنتين، ثلاثة)، وتستغرق عملية التجديد ٣ دقائق في أي مكتب طباعة وبعد ٣ دقائق تأتيك مسج على الموبايل( شكراً لقيامك بتجديد هويتك وستسلم مسج اخرى لاستلام هويتك من مكتب البريد).
في اليابان تستخرج جواز السفر من ( المكينة) خلال ٣ دقيقة
من هُنَا سميت ( ثُلاثيات) في الإمارات واليابان
رباط السالفة، اتابع قناة الحرة عراق وإذا بخبر فتح مركز للبطاقة الوطنية الموحدة في السماوة ( المثنى )، وإذا بظهور الناطق لوزارة الداخلية في العراق وضابط آخر برتبة لواء وهم يذكرون لنا مزايا هذه البطاقة( المكرمة) وأهمها التخلص الرُباعيات( رباعيات العراق) الجنسية وشهادة الجنسية والتموينية والسكن، والتخلص من الروتين والتكاليف المادية لاستنساخ هذه الرباعيات، وهُنا والله طرتُ فرحاً وحمدتُ الله ولكن؟؟؟؟
ولكن تدمرتُ وانقهرت وحزنتُ وانا اسمع السيد اللواء والسيد العميد ( يبشروننا ) بان هذه ( المكرمة) وحسب( الجدول الزمني) مُقرر لها ان تُنجز خلال ٥ سنوات، كيف نعم مُخطَّط لها ٥ سنوات ويارب سترك من التمديد؟؟؟
لهذا اخذتُ موبايلي وكتبتُ عن ثُلاثيات الإمارات واليابان و( خُماسيات العراق)، يمعودين إتقوا الله وأعطوها عقد لشركة اجنبية وكفى الله العراقيين شر الخُماسيات.
