توحد الشعب بعد تحرير العراق من عصابات داعش لان الشعب عرف من هو ادخل تلك المجاميع الارهابية للعراق وحيث ان ساسة العراق العملاء يُرِيدُونَ أَن تكون حربنا مع داعش حرب طائفي تدوم لسنوات ولكن توحد الشعب واصبحت حرب تبادل حب بين طوائف العراق وتوحّدت بنادق الشعب بوجه عدو العراق
والشعب منذُ اكثر من خمسة سنه مضت يصرخ بوجه الساسة يطالب بحقوقه المسلوبة وعرف ان ساسة العراق هي التي ادخلت الأزمات والكوارث للعراق وبسببهم اصبحَ في كل بيت عراقي جرح لا يندمل وجعلوا الشعب العظيم غير مرحب به بين الدول العربية وحتى دول العالم حيث ان ساسة العملاء جعلوا ” الفرد العراقي يختار سبب وفاته اما ان يموت وهو جائع وخيراتك تذهب للبلدان تتمتع بها شعوبهم او تموت وانت تصارع تلك البلدان وتصادر جهوده لهم او تهاجر البلد ”
و بسبب تلكَ الخيارات المطروحة امام الفرد العراقي رفض الشعب وخرج للموت وهو يرتدي “” كفن الحياة “” يريد ان يعيش في ارض أجداده
نعم انها ثورة الجياع على ساسة العراق ان يلبوا مطالب الشعب وعليهم ان يتحذروا من “الهزابر اذ جاعت ” قبل ان يجعلوا قصور الخضراء حمراء حققوا مطالب الشعب الجائع نعم علينا ان نعترف الشعب العراقي جائع منذ تغيير حكم العراق من حكم ملكي الى حكم جمهوري ولكن الشعب لا يموت وانا اشكر الجوع فلولا لم توحد الشعب
همس الثوار يرتفع يوما بعد يوم على جميع العراقيين المواليين الى دول جوار ان يبتعدوا او يعزفوا مع همس ثوار الجنوب هذا اذا كان في قلوبكم حب الوطن وحب الوطن من الايمان وهذا يبقى على مدى الإِيمان بالله (عز وجل) قبل ان تصبح ثورة دم وندم “اخ يقتل اخاه” الذي لا نتمنى ذلك ان يحدث ولكن البلدان والخونة الان على عرش الحكومة العراقية تتمنى ان يحدث وسوف تسعى وتزج مجاميع مأجورة بالمال العراقي للأسف وربما تكون مجاميع يحملون الجنسية العراقي وقلوبهم تحمل حب الطاعة لدول الجوار والدول التي لديها مليشيات وأجندة سياسية في عراقنا الحبيب ! مثل قادتهم تماما الذين يحكمون العراق الان
ولأجل ذلك الامر الذي لا تتمنوا ان يحدث توحدوا ولا تصفقوا للباطل “اذا لم تسطيع قول الحق فلا تصفق للباطل”
بما ان جميع دول العالم مصالحها في البصرة الفيحاء فان هذه الثورة تسبب ضررا على مصالحهم وخصوصا حقول النفط و ميناء البصرة المنفذ الوحيد لتبادل المصالح لذلك بعد ايام او ساعات قليلة جدا تتدخل جميع البلدان العالم تبحث عن حلول تناسب الثوار او تسعى ” لتفتيت الثورة ” هذا التفتيت يحدث في حال اذ لم تستطيع حكومة العراق على تحقيق مطالب الثوار سوفَ تساهم في تفتيت الثورة وهذا يحدث في حال توجد فراغات بين صفوف الثوار حيث ان يسهل عليهم تفتيت الثورة على ابناء البصرة ان تكون هتافاتهم وخطواتهم محسوبة ومدروسة و دقيقة جدا وتجنب عدم الحاق الأذى بالحقول النفط او الشركات الاجنبية انها ملك للشعب والشركات النفطية الاجنبية في حال التفكير بالتدمير والتخريب وحرق مواقع ومعدات تلك الشركات النفطية ستجبر الحكومة العراقية بدفع ثمن اي ضرر يحدث لتلك لشركات وثمن المدفوع للشركات من اموال الشعب العراقي الجائع الشجاع
وعلى كبار وقدوات ابناء البصرة وجميع محافظات الجنوب ان تكون لهم قيادة موحدة تتألف من كبار المحافظات لأجل تنسيق وتوحيد صفوف الثوار قبل ان تكون ثورة ندم وتسرق ممتلكات الدولة لان هذه المظاهرات لا تعجب الساسة والاحزاب بكل تأكيد ستزج مرتزقتهم معكم وتخرب وتسرق صوتك الوطنية العفيفة العفوية وتخرب ثورتكم السلمية تصبح فوضوية دموية
وبما ان ايضا “” الثوة رحم تولد الزعماء”” مثل ما ولدة بعض الزعماء العملاء في حربنا مع عصابات داعش على الزعماء الدين والعشائر الكرماء المؤيدين لثورة الجياع وثورة الأغنياء بحب العراق ان تنظروا لبطون الشعب ولمصالح العراق وليست لبطونكم وعلى من يطرح نفسه زعيما عليه ان لا يسيس الثورة لمصالح خاصة تخدم منافع فردية مثل ما حدثت مع الحشد الشعبي ما بعد داعش حيث ذهبت تضحياتهم ودمائهم لدول الجوار والى بعض الزعماء جبناء ؟
كل من يطرح نفسه زعيما للثورة عليك ان لا تقتل المظاهرات ولا تقدم حلول ترقيعيه ولا تجعل نفسك طبيبا تضمد جراح الثوار بحقن المادة المخدرة المؤقت و تترك الجراح” يلدغهُ الهواء وهم لا يشعرون” بسبب حقن المخدرة وحين انتهاء التخدير سرعان ما يعود ألم الجراح من جديد واكثر ضررا من قبل عليك ان تجعل نفسك طبيبا لتشافي الجراح تماما او لا تطرح نفسك طبيب ؟
وعلى الاجهزة الامنية تقف مع هذه الثور لأنها ثورة سلمية لا دينية لا حزبية هذه ثورة شعبية لا بعثية لا دموية هذه ثورة وطنية تحميها قوة امنية و تسندها فتوى المرجعية .
على رجال الامن لا تخونوا القسم وتقتلوا ولا تغلوا ولا تغدروا ابناءكم المسالمين العراقيين
اما المليشيا الوقحة ستبقى وقحة طالما هذه الثورة ضد اهداف الاحزاب ودول الجوار