ثورة تشرين تنتصر ضد الظلم والفساد والطغيان

تنتصر الثورات عبر التاريخ خاصة التي تنادي بالإصلاحات ، ضد الظلم والطغيان وهدر ثروات الشعب، ضرورة ردع مافيا الفساد بشتى الاتجاهات وهذه أبرز الشعارات . مثال حي لتلك الثروات هي ثورة الامام الحسين (عليه السلام) وكيف انتصرت يتحدث عنها على مدى آلاف السنين الملايين . كان الطغاة يتحكمون بكل امور الدولة ولكن بمشيئة الله سبحانه وتعالى سخر الإعلام النسوي الحقيقي الهادف المتمثل بالسيدة زينب عليها السلام وكيف انتصرت وفضح الكذب والتسويف والتظليل واليوم سيرت هذا القائد البطل يتداولها ملايين الناس من المحيط الى الخليج وضريحه قبلة لملايين الزوار ويتحدث عنه عشرات العظماء والكتاب والثوار من شتى دول العالم. طريق انتصار ثورة تشرين الشبابية الشعبية الوطنية التحررية السلمية من خلال دماء الشهداء وآلام الجرحى ومعاناة المخطوفين والمعتقلين وتضحيات الصامدين في ساحاتها . .هناك عدة مطالب يجب ان تكون الحكومة ملزمة بالمتابعة والتعاون وتحقيق الاهداف المنشودة ومنها تشكيل لجنة خاصة بشؤون عوائل الشهداء الأبطال ومعالجة الجرحى وتأهيلهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية، والكشف عن مصير المخطوفين والمعتقلين، والقيام بالإجراءات القانونية اللازمة للكشف عن المجرمين والقتلة، جهات وأفراد وتقديمهم إلى المحاكم العراقية . * إعداد القوانين التي تضمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة ( قانون الأحزاب-قانون الانتخابات – قانون تجريم الطائفية والأثنية * قانون آلية تشكيل الهيئة المشرفة على الانتخابات وأجهزة وآلية الرقابة في جميع المراحل * كتابة إعلان دستوري مؤقت يقره البرلمان القادم للعمل به لمدة عام بدلا عن الدستور الملغوم الراهن الذي قسم ثروات الشعب بين الأحزاب وقادة الكتل السياسية ، حتى إنجاز مسودة الدستور الجديد وعرضه على الشعب للاستفتاء عليه وهناك توجه لدى الشعب لتغيير النظام الى رئاسي او شبه رئاسي حتى نتخلص من دكتاتورية الكتل وسطوة الأحزاب والسيطرة على موارد الشعب من خلال تسخير امكانياتها والشعب محروم من أبسط الخدمات . سوف تنتصر الثورة السلمية مهما طال الزمن بقوة الارادة والتفاتة ربانية ان شاء الله .