تشير جميع الاحداث والازمات التي نمر بها الان ان بيئتنا السياسية وظروفنا تخضع لارادت خارج هموم الوطن والمواطن ومخاطر الاحادث المرصوصة التي تمر بالعراق نتيجة المنزلقات السياسية الخطيره التي وقعت فيها القيادات السياسية و وان جميع مؤشراتها الخطيرة تطالب العراقيين بشكل عام وثوار تشرين بشك خاص النهوض بجميع مسؤولياتهم الوطنية بشكل منظم ومدروس للاخذ بزمام المبادرة لانقاذ ما تبقى لهم من وطنهم من خلال ثوره ثقافية تربوية صحية اقتصادية اجتماعية توعوية تنقل العراق نقله نوعيه وبارادة الشعب التي لا تقهر عندما تكون حاضره باصرار لانتزاع الحقوق وتحقيق الاهداف في انتزاع السيادة وتحقيق الامن والسلام وبناء الديمقراطية ضمن اسسها والياتها السليمه وحمايتها و تحقيق العيش المشترك للجميع وبدون تميز والتوجه بالمباشر لفتح ملفات الفساد والفاسدين والمرتزقه لتطهير الدولة ومؤسساتها منهم نريد ان نسمع من الدولة خطابها الوطني الرصين والواضح في تعزيز الهوية والوحدة الوطنية وقوة الجبهة الداخلية واعطاء دور ومساحة للقوى الوطنية المقتدره والفاعله صاحبة الخبرة والكفاءة وتراكمتها الوطنية والسياسية الاصيله القادرة على بناء الدولة والمجتمع ليكون بمقدورها احكام صمام امان الحكومة القادمة ومؤسسات الدولة و لايكون مكان فيها لمن يريد اللعب بمقدرات الناس من المتربصين بها في الداخل والخارج من الذين يعتقدون ان المناصب في الدولة غنيمة، وهو ما يتطلب وضع ستراتيجية عمل للمشروع الوطني يتضمن في مقدمته المسارات الاستراتجيه السياسية والاقتصاديه واليات استعادة هيبة الدولة وتطهيرها من الفساد وتعزيز دور القضاء وحياديته لضمانة مستقبل العراق و شعبه .