23 ديسمبر، 2024 12:18 ص

ثورة تشرين الشَّبابيّة والمُراهقة Adolescence السّياسيّة؛ «برهم صالح» اُنموذجاً

ثورة تشرين الشَّبابيّة والمُراهقة Adolescence السّياسيّة؛ «برهم صالح» اُنموذجاً

«أحمد شفيق مدحت باشا Ahmet Şefik Mithat Pasha» (تشرين الأوَّل 1822م اسطنبول- 8 ماي 1884م الطّائف 1238- 1301هـ) عثماني إصلاحي ذو توجه موالٍ للغرب تولّى مناصب مِنها الصَّدارة العُظمى (رئاسة الوزراء) ووزير العدل سابقاً والياً لولايات بغداد ودِمَشق وسالونيك. يُجيد العربيّة والفارسيّة والفرنسيّة فضلاً عن التركيّة، نشأ في بُلغاريا. لقبه أبُ الأحرار أبُ الدّستور، أمضى في بغداد ثلاثة اعوام ونصف (زوجته الثانية «شهربان» شركسيّة عراقيّة، رسم لها William Clarke Wontner لوحة Safie, One of the Three Ladies of Baghdad)، تمكّن مِن القضاء على تمرّد بعض العشائر، وطوَّر النقل على نهري دجلة والفرات، واسس صندوق الضَّمان، وبنى مُستشفىً، وانشا خطّ ترام واصدر اوَّل جريدة في العراق “ زورا ” مُنتصف حزيران 1869م بـ8 صفحات، بعد ان استورد مطبعة مِن باريس، مطبعة الولاية (ولايت مطبعه سى). الرَّئيس المُنصرف «عادل عبدالمهدي» (عادل مصرف زويّة) أيضاً يُجيد الفرنسيّة وصاحب صحيفة “ العدالة ” البغداديّة ورفع صبّات بغداد، وقضى على بعض شباب تمرّد تشرين في سنة ولايته.
«نهر الآداب» وناشطون عراقيون تداولوا “محمد حسين بحر العلوم لا يمثل العراق”، بسبب الكلمة التي ألقاها وأورد فيها معلومات وصفت بـ”مُضللة”، بشأن أعداد قتلى الاحتجاجات في العراق والجهات التي تقف وراء عمليّات القمع ضدّ المُتظاهرين: إن عدد الضّحايا بلغ 300 قتيل و1500 جريح منذ اندلاع الاحتجاجات في الأوَّل مِن تشرين الأوَّل. وقوّات الأمن العراقيّة لا تستهدف المُتظاهرين “بل تقف موقف الدّفاع أمام هجمات الخارجين عن القانون المُندسين بين المُتظاهرين”. عن قطع الإنترنت بحجّة استخدامه “للترويج للعنف والكراهية وتعطيل الحياة العامة”. ويرى أستاذ الاقتصاد «موسى خلف» أن “العامل الاقتصادي المتردي للفرد العراقي، هو الأساس وراء الاحتجاجات التي عمت أغلب مدن وسط وجنوب العراق”. وجه صفيق للداخل: اُستاذ الاقتصاد موسى خلف أن “العامل الاقتصادي المُتردي للفرد العراقي، الأساس وراء الاحتجاجات التي عمّت أغلب مُدن وسط وجَنوب العراق. انخفاض مُستوى دخل الفرد، الذي يصل لأقل مِن 600$ دولار سنويّاً، وارتفاع مُعدَّل الفقر إلى نحو 25%، والبطالة إلى 30%، عوامل كافية للتظاهر والاحتجاج ضدّ الحكومة. أكثر مِن ثمانية مليون فرد دون مُستوى خطّ الفَقر. في مُحافظة واسط (جَنوب بغداد، مِنها سعادة سفير لاهاي «هِشام» مُهشّم ثريد ولائم في دارتِه العامرة الباذخة، للهولنديين وغيرهم)، قام شاب بحرق نفسه بعد مصادرة عربة جوّالة كانت تمثل مصدر رزقه الوحيد في بلد يمثل العاطلون عن العمل 1 بين كُلّ 4 ّشبان، وتمثل نسبة الشّباب دون الـ25 عاماً 60% مِن السّكان”. ومُنذ عام 2003م، حقق النفط، المورد الوحيد للعملة الأجنبيّة ويوفر 90% مِن ميزانيّة البلاد، أكثر مِن 830$ مليار دولار، تبخر جرّاء الفساد خلال المرحلة ذاتها نحو 450$ مليار دولار. النفط يرتفع مع دراسة أوبك زيادة خفض الإنتاج.. برنت إلى 63.44$ دولار للبرميل.
شُجيرة الـBetula النفضيّة في خريف الغضب Birch -tree، تُسْتَخْدّم لعيد الميلاد ورأس السَّنة 2020م لها لحاء أبيض وصِبْغَة خام للتصنيع والعلاج وتنذر بحلول فصل الشّتاء، بينما أوراق شجر الحور Populus تُلوّح مُرفرفة وداعاً للصَّيف، وفي أفنان شجرة الزَّيزفون Tilia زهرة ملموسة بنحلةٍ فجأةً عبقت برائحة العسل، وشجرة كُمثرى، وثمرَة كُمثرى تُشبه القلب وخارطة العراق، وورقة شجرة القيقب Maple مُزهرة شِعار علَم كندا، جوار شجر الصّنوبر Pine، شَماليّ العراق الَّذي سوف يثور ويستجيب لسيّد الشَّجر النخيل، في ظِلِّه الظَّليل أطاحَ اللهُ حظَّ وصُبغ بيادق المُحاصَصة الأفاقين الفاسدين الفاشلين، بثورَة شبيبة تشرين الرّافدين “صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ” (سورَةُ البقرة 138)؛ مع حركة الشَّعر الرَّمادي #Greyhairmovement دَعوة نبذ الصِّبْغَة الصِّناعيّة #Ditchthedye. صلعة «برهم» جرداء انحسرَ شيبُها وبقيَ عيبُها. هرمون Testosteronum يُفرَز عند الّذكور مِن الخصيتين بكميّات ضئيلة لدى الجّنين، ومع الولادة تتوقف الخصيتان عن إنتاج هذا الهرمون حتى سن البلوغ ليعود الإنتاج بكميّات كبيرة جدّاً ما ينتج عنه اندفاع جنسي ورغبة قويّة في مُمارسة الجّنس من سن “ المُراهقة Adolescence ” عند الذكور حتى بداية سن الثلاثين، ثم تنخفض هذه الكميّة إلى نحو الثلث في بداية سن الثلاثين وإلى نحو الثلثين في سن الأربعين وتقل الرّغبة الجّنسيّة كما كانت في سن الشَّباب لكن لا تنعدم حتى يُقارب الرَّجل سِنّ خمسيناته أو سّتيناته في معظم الرّجال لتقل نسبة الهرمون في الدّم إلى حدٍّ كبير وتضعف الرّغبة الجّنسيّة. يبدأ انتاج هذا الهرمون عند المرأة في سن البلوغ بكميّة مُتوسّطة حتى سنّ الثلاثين، ثم يقل عندها الاخصاب في هذا العُمر ما يُزيد عندها ارتفاع نسبة الهرمون في الدّم عكس الرّجل لينتج عنه اندفاع أكثر بالرّغبة في مُمارسة الجّنس كما أثبتت الابحاث ان مُعظم النساء في هذه السّن مَن لم يُقمن بمُمارسة “ استمناء ” العادة السّرّيّة Masturbation (على نحو مُمارسة حارس دستور العراق «برهم صالح» “ استفتاء ” انفصال شَماليّ العراق بالمُشاركة البينيّة القوميّة مع خصمه «بر زانيّ») في سن المُراهقة قد قاموا بمُمارستها في اعمار الثلاثينات والاربعينات، ويظل انتاجه بكميّة كبيرة عندها حتى بداية سن اليأس، ثم يبدأ الهرمون بالتراجع إلى الثلث في السَّنوات الاُولى ما بعد سن اليأس Menopause. وقد أثبتت الأبحاث العمليّة في جامعة بوسطن الأميركيّة، مِن المُمكن أن 60% مِن النساء قد يستطعن الحفاظ على نسبة جيّدة من هذا الهرمون إلى ما بعد سن اليأس بسنوات إن كان الاعتناء جيّد بالصّحة وبالوزن وبالغذاء المُناسب. و يمكن استخدام هذا الهرمون على نمط كورسات خارجيّة للحفاظ على مُستواه داخل الدّم، وقد تكون الكورسات على هيأة حبوب أو بزرق إبر.
https://ar.qantara.de/content/ktb-lwshh-f-fwyd-lnkh-ljns-wlslm-rkywlwjy-lyrwtyk-fy-llm-lrby-wlslmy